بينهم أكثر من 4 آلاف طفل.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 11 ألفاً و500 شهيد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمانيون../
أعلن المكتب الحكومي بغزة، مساء اليوم الأربعاء، أن عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الفائت بلغ عدد 11 ألف و500 شهيد بينهم 4 آلاف و710 أطفال و3,160 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 29 ألف و800 آخرين أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساءوأوضح المكتب، في بلاغ صحفي، أن بلغ عدد المفقودين (3,640) منهم 1770 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش العدو (1,200) مجزرة.
ولفت إلى أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 200 ما بين طبيب وممرض ومسعف، و22 من رجال الدفاع المدني، و51صحفياً، فيما بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 95 مقراً حكومياً و255 مدرسة منها 63 مدرسة خرجت عن الخدمة.
ونوه إلى أن عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً بلغ 74 مسجداً و162 مسجداً تعرض للتدمير الجزئي إضافة إلى استهداف 3 كنائس.
وبين المكتب أنه خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الصهيوني 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً، كما استهدف العدو 55 سيارة إسعاف.
وبشأن اقتحام العدو لمستشفى الشفاء، أوضح المكتب الإعلامي بغزة، أن قوات العدو اقتحمت المستشفى بمئات الجنود مدججين بالأسلحة المختلفة وترافقهم الدبابات والطائرات المسيرة مع اعتلاء القناصة لأسطح المكان.
وأكد اعتدى جنود العدو بالضرب على العديد من المرضى والجرحى والنازحين وعدد من الطواقم الطبية والتمريضية داخل مجمع الشفاء.
وحمل العدو والمجتمع الدولي وفي مقدمتهم أمريكا المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب التي يرتكبها جيش العدو ضد المستشفيات والمدنيين.
وطالب دول العالم الحر بالضغط على العدو بكل الوسائل من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية، وبفتح معبر رفح بشكل عاجل ودائم لدخول المساعدات الإنسانية.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن العدو الإسرائيلي جلب بعض الأسلحة والملابس ووضعها في مستشفى الشفاء بطريقة مفضوحة بعد 20 ساعة من الاعتداء والعبث بكل أقسامه.
وقال الرشق: حذرنا مبكراً وقلنا أن العدو سيقوم بعمل مسرحية كتلك التي زعمها في مستشفى الرنتيسي والتي ثبت كذبها، مضيفا طالبنا مراراَ بقدوم لجنة من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر لتتأكد بنفسها من كذب الاحتلال.
#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة#معركة طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی أن عدد
إقرأ أيضاً:
6 آلاف و23 شهيداً وجريحاً وتدمير 76 ألف منزل حصيلة 9 أعوام من العدوان على الحديدة
تقرير _ أحمد كنفاني:
عُقد بمركز المعلومات بمحافظة الحديدة، مؤتمر صحفي بعنوان “جرائمكم لن تسقط بالتقادم”، نظمته منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني.
وفي المؤتمر، الذي حضره محافظ الحديدة عبدالله عطيف، ووكيل المحافظة لشؤون الإعلام علي قشر، أشاد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، بدور المنظمة في مواكبة الأحداث ومناصرة القضايا العادلة للشعب اليمني.
وأكد أهمية الرصد والتوثيق لكل الجرائم التي تعرض لها اليمن من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مدى تسعة أعوام.
واعتبر الجرائم التي تعرض لها اليمنيون والجرائم التي ترتكب حالياً بحق أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني، دليل على أن العدو واحد والهدف محاولة الاستحواذ والسيطرة على البلدان الإسلامية.
فيما أوضح رئيس منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني أمجد العميسي، أن المؤتمر يسلط الضوء على الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في الحديدة في 3 آلاف و570 يوماً، في ظل صمت وتواطؤ المجتمع الدولي وعلى مرأى ومسمع من العالم.
واستعرض تقرير شاملاً تضمن إحصائية تسعة أعوام من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.. مبينا أن العدوان مستمر بمختلف الأسلحة المحرمة دولياً.
وذكر أن أجمالي عدد الضحايا المدنيين جراء العدوان بمحافظة الحديدة خلال الفترة 26 مارس 2015م حتى 2 يناير 2025م، بلغ الفين و417 شخصاً، منهم الف و698 من الرجال و232 امرأة، و487 طفلاً.
فيما بلغ عدد الضحايا من الجرحى وفقاً للتقرير 3 آلاف 606 أشخاص منهم 2429 من الرجال و394 امرأة و783 طفلاً.
وعدد رئيس المنظمة في تقريره، المنشآت الخدمية والاقتصادية والإنتاجية والبنى التحتية التي طالها العدوان، وأشار إلى تعرض ألف و998 جسراً وطريقاً، و992 خزاناً وشبكات مياة رئيسية، و125 محطة كهرباء ومولدات، و52 شبكة اتصالات، ومطارين، و10 موانئ ملاحية وسمكية، للتدمير ضمن البنية التحتية.
فيما بلغت المنازل المدمرة والتي تضررت 76 ألف و186 منزل، و416 مسجداً، و233 مركزاً تعليمياً، و3 آلاف و650 مدرسة توقفت عن نشاطها التعليمي، و12 منشأة جامعية، و46 مستشفى ومرفقاً صحياً، و11 مؤسسة إعلامية.
وكشف أن اجمالي المنشآت الحكومية، التي تعرضت لأضرار 265 منشأة، و231 مخزن أغذية، و52 سوقاً مركزياً وشعبياً، و3 آلاف و916 منشأة تجارية، و319 شاحنة، و87 ناقلة وقود، وألف و973 وسيلة نقل، و116 محطة وقود، و26 موقع أثري، و118 منشأة سياحية، و100 مصنع، و20 منشأة رياضية، و9 صوامع غلال، و3 آلاف و724 حقل زراعي، و94 مزرعة دجاج ومواشي، و435 قارب صيد.
وأكد العميسي، أن هذه الإحصائية تمثل مدخلاً أساسياً لوثيقة مفصلة وشاملة تتضمن دون استثناء، أو اجتزاء جميع ما خلفه العدوان على محافظة الحديدة طوال تسعة أعوام متواصلة وما نتج عنها تداعيات إنسانية كارثية ما تزال آثارها حتى اليوم وتسببت بنزوح 804 آلاف و461 شخصا من قراهم ومناطقهم إلى مدن ومناطق ومحافظات أخرى، في إطار منضبط حدثاً وأثراً ونتيجة ومساراً واضحاً الاتجاه إنسانياً وقانونياً وقضائياً، ليشهد العالم أن اليمنيين كانوا يواجهون أنظمة تتبنى الجرم سلوكاً وتنتهجه هدفاً وقراراً.
وتطرّق إلى جرائم ينتهكها مرتزقة العدوان في المديريات المحتلة والتشكيلات العسكرية التابعة له، بخلاف جرائمه بحق المدنيين كجرائم النهب والسرقة والاختطاف والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي.
وأفاد أن العدوان على الحديدة شهد تصعيداً من قبل العدو الصهيوأمريكي البريطاني، مع إسناد اليمنيين للشعب الفلسطيني في غزة في ظل انحياز وتواطؤ وصمت دولي واممي مخزي.
ونوّه بالصمود الأسطوري الذي جسده أبناء الحديدة حارس البحر الأحمر، على مدى تسع سنوات على العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المستمر، مؤكدا أن هذا العدوان لن ينسى ولن يسقط بالتقادم وسيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين وأحرار العالم.
واستنكر غياب دور المنظمات والمؤسسات الدولية “محكمة العدل، المحكمة الجنائية، مجلس الأمن، مجلس حقوق الإنسان”، عما تعرضت وتتعرض له محافظة الحديدة، لافتا إلى أن مخلفات العدوان من الألغام ما تزال تحصد أرواح الأبرياء من المواطنين، مشيرا إلى أن القانون الدولي يفتقر إلى آليات إنفاذ حقيقية للقوانين والعقوبات.