الزبيدي: نجاح السلاح في اليمن مرهون بوجود حلول لقضايا الصراع وفي مقدمتها القضية الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عيدروس الزُبيدي، الخميس، أن نجاح مسار السلام في اليمن مرهون بوجود عملية سياسية تناقش قضايا الصراع المحورية في البلد وفي مقدمتها القضية الجنوبية.
جاء ذلك خلال لقاء الزبيدي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن، في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن الزُبيدي، أكد أن مجلس القيادة، بمختلف القوى المنضوية فيه، جاهز للمُضي قدماً في مسار السلام لإنهاء الحرب في البلاد، وسيواصل تفاعله الإيجابي مع مختلف الجهود المبذولة إقليمياً ودوليًا لإحلال السلام، في الوقت الذي يحتفظ فيه المجلس بكل الخيارات لمواجهة تعنّت الحوثيين.
وقال الزبيدي، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالسلام، وليس لديها نيّة للانخراط في عملية سياسية حقيقية، وتراهن على كسب الوقت لمواصلة حربها الرامية لتحقيق أجندة إيران في المنطقة.
وشدد على أهمية قوة وتماسك الجبهة المناوئة للمليشيات الحوثية، وجدية المجتمع الدولي في إيجاد سلام مستدام في المنطقة.
ونوه إلى أهمية تعزيز دعم ومساندة المجتمعين الإقليمي والدولي لمجلس القيادة الرئاسي وجهوده الهادفة لإنعاش الاقتصاد، ومعالجة الأوضاع المعيشية في المناطق المحررة.
بدوره، جدد السفير الأمريكي، دعم ومساندة حكومة بلاده للجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، ودعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في جهودهما الهادفة لإيقاف التدهور المريع في الجانب الاقتصادي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي ستيفن فاجن الامارات اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول “إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم”
الثورة نت/وكالات يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين المقبل، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال “الوضع في الشرق الأوسط”، بعنوان “إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم” برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي. ويستمع المجلس إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط تور وينيسلاند. وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقًا من خلال وقف الصراع. ووفقًا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس “ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن “.