وزيرة التنمية المستدامة: تنويع الاقتصاد وضمان استدامة نموه يمثل ركيزة التطور والازدهار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكّدت سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، حرص مملكة البحرين والتزامها بتوفير أحدث السبل الرامية إلى تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات الحيوية، وذلك بما يسهم في جذب الاستثمارات الواعدة، ودعم التنمية الاقتصادية، وبما يصب إيجاباً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوهةً بنجاح مملكة البحرين في تنويع قاعدتها الاقتصادية بمختلف القطاعات، بما فيها القطاع العقاري، والتزامها بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتشجيعها المستمر على ريادة الأعمال والابتكار، وذلك بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2023، لافتةً إلى أن تحقيق التنوع الاقتصادي، وضمان استدامة نموه، يعد ركيزة التقدم والازدهار.
جاء ذلك خلال كلمة سعادتها في حفل افتتاح المؤتمر المصاحب لمعرض سيتي سكيب البحرين 2023، المقام في مركز البحرين العالمي للمعارض تحت عنوان «الاستدامة والتحول الرقمي في العقارات»، والتي ركزت خلالها على مستقبل الاستدامة للقطاع العقاري في مملكة البحرين، إلى جانب مساهمات القطاع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة.
وأشارت الخليف إلى أن معرض سيتي سكيب سيتيح للمشاركين الفرصة النوعية لمناقشة موضوعات متعمقة ومفصلة تتعلق بالقطاع العقاري، خصوصاً فيما يتعلق باستدامة القطاع وتشجيع الاستثمار فيه، بالإضافة إلى أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة للاستمرار في دفع عجلة التطوير، مثمنةً دور مؤسسة التنظيم العقاري في تشجيع الممارسات المستدامة وزيادة ثقافة التطوير العمراني الذكي والمستدام، وذلك من خلال تبني السياسات والحلول النوعية، الهادفة إلى تطوير هذا القطاع الواعد وتعزيز مرونته، وتيسير عملية الاستثمار فيه.
كما تطرقت الخليف خلال كلمتها إلى التقرير الوطني الطوعي لمملكة البحرين حول التقدم المحرز في تحقيق التنمية المستدامة، والذي تم تقديمه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث أكّدت سعادتها التزام مملكة البحرين بتحقيق الاستدامة بمختلف المجالات التنموية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، منوهةً بدور خطة التعافي الاقتصادي في الحفاظ على النمو المستدام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
كيف تدعم الفنون القطاع العقاري بشكل مستدام؟
تلعب الفنون دورًا مهمًا في دعم القطاع العقاري بشكل مستدام، حيث تساهم في تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية للمجتمعات التي يتم تطويرها.
فمن خلال دمج الفنون في تصميم المشاريع العقارية، يمكن خلق مساحات تعزز الإبداع وتدعم التواصل المجتمعي.
الفن لا يقتصر على كونه عنصرًا جماليًا فحسب، بل يمكن أن يكون أداة لرفع جودة الحياة في المجتمعات العمرانية، ما يزيد من جاذبيتها للمستثمرين والمقيمين على حد سواء.
المشاريع العقارية التي تدمج الفن والثقافة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تعزيز الهوية المحلية، وتحفيز الاقتصاد الإبداعي، وخلق منصات لدعم الفنانين والمجتمع. كما أن الشراكات بين المطورين العقاريين ومؤسسات الفنون.
وفي هذا الاطار وضمن دعم الفنون والاستدامة، تحدث المهندس بدير رزق رئيس باراجون العقارية خلال مؤتمر صحفى عن شراكة استراتيجية مع مركز درب ١٧١٨ للفنون المعاصرة، خلال فعاليات "شيء آخر" للفنون.
تهدف الشراكة إلى تعزيز التواصل المجتمعي ودعم الحركة الفنية، بما يتماشى مع رؤية باراجون لتطوير مساحات مبتكرة ومستدامة.