الدعم السريع يستبعد عقد لقاء بين البرهان وحميدتي خارج السودان ويقول إن قائد الجيش محاصر
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الدعم السريع يستبعد عقد لقاء بين البرهان وحميدتي خارج السودان ويقول إن قائد الجيش محاصر، وقال المستشار السياسي لقائد الدعم السريع، في تصريحات ل قناة الجزيرة مباشر ، إنه سيترأس وفد الدعم السريع في قمة إيغاد لبحث وقف الحرب في السودان ، .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدعم السريع يستبعد عقد لقاء بين البرهان وحميدتي خارج السودان ويقول إن قائد الجيش محاصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال المستشار السياسي لقائد الدعم السريع، في تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر"، إنه "سيترأس وفد الدعم السريع في قمة "إيغاد" لبحث وقف الحرب في السودان"، معربا عن أمله أن تنجح "إيغاد" في توحيد المبادرات الدولية والإقليمية لحل الأزمة في السودان.وأضاف أنه "غير وارد عقد لقاء مباشر بين عب الفتاح البرهان (قائد الجيش السوداني)، وحميدتي خارج السودان"، مؤكدا أن "البرهان محاصر في الخرطوم"، على حد قوله.وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي في، ستسافر غدًا إلى أديس أبابا للتواصل مع القادة الأفارقة خلال اجتماع الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد"، لبحث سبل حل الأزمة السودانية.وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها، اليوم الأحد، أن مولي ستلتقي بكبار ممثلي الحكومات في المنطقة، وممثلي الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى مدنيين سودانيين ملتزمين بإنهاء الصراع واستعادة الحكم الديمقراطي في السودان.ويعقد الرئيس والحكومات الرباعية للجنة اجتماعهم الأول غدًا، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمناقشة تطورات الأزمة السودانية، وعلى الرغم من ذلك، عارضت الحكومة السودانية هذه المبادرة ورفضت ترأسها من قبل كينيا.ومن جانب آخر، تدخلت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، ولكن لم تنجح هذه الوساطات في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. ورغم أن محادثات برعاية مشتركة من الرياض وواشنطن نجحت في التوصل عدة مرات إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، إلا أنه لم يتم التقيد به.وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة مباشر الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس فی السودان قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
سيطر الجيش السوداني اليوم الأربعاء على مواقع استراتيجية لقوات الدعم السريع في منطقتي شاكوت وفرق السريج شمالي الخرطوم، وفقًا لما ذكرته قناة «الجزيرة».
في تطور آخر، أفادت صحيفة «التغيير» السودانية بنجاح الدفاعات الجوية السودانية في إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف محطة «أم دباكر» الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
تفاصيل الهجوم على محطة أم دباكرقالت الصحيفة إن الهجوم بدأ عند منتصف الليل واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، حيث تصدت المضادات الأرضية السودانية للهجوم، وأسقطت 10 طائرات مسيرة قبل أن تتمكن من الوصول إلى أهدافها.
الهجوم استهدف محطة أم دباكر، التي تُعد من أبرز مصادر الطاقة الكهربائية في المنطقة، حيث تم تفادي أي أضرار كبيرة بفضل التصدي للطائرات.
أحداث أخرى في الخرطومفي ولاية الخرطوم، استمر الجيش السوداني في قصف مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في وسط المدينة جراء القصف المدفعي المكثف. تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في منطقة الجيلي شمالي الخرطوم.
كما استهدف الهجوم على محطة أم دباكر بعض المنشآت الحيوية الأخرى في السودان، بما في ذلك سد مروي، ومحطة دنقلا، إضافة إلى المحطة التحويلية في منطقة الشوك، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في أربع ولايات من بينها ولاية النيل الأبيض.
مستجدات السيطرة على الأراضيمن جانب آخر، أفادت التقارير بأن الجيش السوداني يسيطر حاليًا على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء بعض المناطق المحدودة في جنوب وغرب المدينة التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
في بحري، يواصل الجيش تقدمه شمال المدينة، بينما يسيطر الدعم السريع على مصفاة الجيلي وأجزاء من شمال وشرق المدينة.
أما في الخرطوم، فقد سيطر الجيش على منطقة المقرن ومقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، بالإضافة إلى الأحياء المحيطة بها.
في المقابل، تسيطر قوات الدعم السريع على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي وأحياء جنوب وشرق المدينة.
الوضع الإنساني في السودانمنذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان حربًا عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وأدت إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.