"مستقبل وطن" بالوادي الجديد ينظم مؤتمرا حاشدا لدعم السيسي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، المؤتمر الجماهيري الحاشد لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، في الإنتخابات الرئاسية 2024، بالصالة المغطاة بمدينة الخارجة، وسط حشد كبير من مواطني المحافظة، وبحضور أعضاء هيئة مكتب المحافظة والتنظيمات الحزبية بالاقسام والوحدات الحزبية.
حضر المؤتمر عدد كبير من قيادات المجتمع المدني، والأحزاب وجموع من المواطنين من كافة قرى ومراكز المحافظة يحملون اللافتات المؤيدة والأعلام وصور المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدين وقوفهم ودعمهم الكامل للرئيس السيسي.
بدأت فعاليات المؤتمر الحاشد بالسلام الجمهوري، تبعه القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حداد على ضحايا الشعب الفلسطيني في غزة، عقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي نفذته أمانة إعلام المحافظة، استعرض أهم الإنجازات التي تحققت في الوادي الجديد خلال 9 سنوات مضت.
تناول جمال آدم، أمين الحزب بالمحافظة، في حديثه إنجازات الحزب بالمحافظة، بالإضافة إلى الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال 10 سنوات غير مسبوقة، مؤكدًا أن الرئيس السيسي هو الأجدر والأكفاً لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة لإستكمال مسيرة الإنجازات .
فيما أكد الدكتور محمود شاهين وكيل وزارة الأوقاف بالوادي الجديد، دعم القيادة السياسية في موقفها تجاه غزة، ودعم الرئيس لتطوير الخطاب الديني، لافتاً إلى أن اللحظة الراهنة تستلزم التفاف الجميع حول القيادة السياسية خلال الفترة القادمة ودعمها بكل قوة لإستكمال مسيرة التنمية والإستقرار.
كما تناول القس شنودة صهيون كاهن كنيسة العذراء نيابه عن الأنبا أرسنيوس راعي كنيسة السيدة العذراء بالوادي الجديد والواحات، في حديثه أهم إنجازات الرئيس ودعمه في مواقفه الخارجية والداخلية، مؤكدًا تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه في الانتخابات الرئاسية القادمة لإستكمال مسيرة التنمية والتقدم، مشيدا بجهوده في تحقيق التقدم والإستقرار في مصر.
من ناحيتها، أكدت النائبة رغده نجاتي عضو مجلس النواب، أمينة المرأة بالوادي الجديد، خلال المؤتمر حصول المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي على حقوقها كاملة، مطالبة الجميع بالمشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مستقبل وطن الرئيس عبدالفتاح السيسي بالوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس بد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبرانيوأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في غزة ولبنانوتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.