موقع 24:
2024-12-27@20:51:54 GMT

ما هي تداعيات اقتحام مجمع الشفاء في غزة؟

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

ما هي تداعيات اقتحام مجمع الشفاء في غزة؟

تناولت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تأثير التحرك العسكري الإسرائيلي في مستشفى الشفاء، قائلة إن قيادة حركة "حماس" الفلسطينية ربما لم تتخيل أن إسرائيل ستجرؤ على الدخول إلى المستشفى، معتبرة أن ما حصل قد يؤثر أيضاً على صفقة الرهائن، وحتى على سلوك تنظيم "حزب الله" اللبناني.

 

وقالت "يسرائيل هيوم" في تحليل نشرته على موقعها الإلكتروني، إن دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى المستشفى يشكل تطوراً دراماتيكياً في الحرب بقطاع غزة، مشيرة إلى أنه منذ أسابيع، يقوم الجيش الإسرائيلي بتهيئة الرأي العام، وخاصة الرأي العام الدولي، لاحتمال دخول المكان الذي اعتبره "معقلاً للمسلحين".

 

#إسرائيل تواجه "معضلة" #حزب_الله في طريق معركة مستشفى الشفاء#تقارير24 https://t.co/EGAVfPCmov pic.twitter.com/P26cgIXSoN

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023

 


اقتحام المجمع

وأوضحت أن الجيش دخل إلى المستشفى بناء على معلومات استخباراتية لأهداف مُحددة، كما كان على اتصال مباشر مع مديريه لإقناعهم بإخلاء المكان مع الطاقم الطبي والمرضى، مشيرة إلى أن عملية الدخول تمت بعد أن أخطر الجيش مسؤولي المستشفى مسبقاً، كما دخلت القوات إلى ذلك المجمع برفقة متحدثين باللغة العربية وأعضاء من الطاقم الطبي.
وفقاً للصحيفة، تشير التقديرات إلى أن المحتجزين الإسرائيليين كانوا تحت مستشفى الشفاء في وقت ما، وكان هناك أمل في أن تؤدي العملية إلى العثور على دلائل وتحديد أماكن معلومات استخباراتية تتعلق بالمحتجزين.
وتقول الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي أعد الشرعية الدولية لاقتحام مجمع الشفاء على مدار أسابيع بعد الحصول على معلومات بأن هناك بنية تحتية تتعلق بالتنظيمات المسلحة.


بيان البيت الأبيض

وأشارت الصحيفة إلى بيان البيت الأبيض بشأن تلك الأحداث، قائلة إن الأمريكيين أعلنوا بعد دخول القوات أنهم غير مهتمين برؤية الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى من الجو  أو القتال داخله أيضاً.

 

"الصحة العالمية" ترفض اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء https://t.co/qPwUclbBK6

— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023

 


تداعيات الاقتحام

وذكرت الصحيفة، أن مستشفى الشفاء يعد شبكة أنفاق ومقرات في شمال قطاع غزة، لأن قيادة حماس تعتقد أن إسرائيل لن تتجرأ على دخوله بسبب الاحتمالية العالية للاشتباك وزيادة الانتقادات الدولية، وعلاوة على تأثير خطوة كهذه  على صفقة المحتجزين التي تتبلور، بحسب  منشورات أجنبية.


التأثير على سلوك حزب الله

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن اقتحام المجمع قد يؤثر على سلوك "حزب الله" على طول الحدود اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الثلاثاء الماضي، أنه عثر على "ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية" تعود إلى حماس في مستشفى الشفاء، أكبر مؤسسة طبية في قطاع غزة، وهو ما تنفيه الحركة.

 


وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري: "لدينا الدليل على أن المستشفى كان يستخدم لأغراض عسكرية وإرهابية بما يتنافى والقوانين الدولية".
وأظهر فيديو نشره هغاري أسلحة كلاشينكوف وعصبة لكتائب القسام، وجهاز كمبيوتر محمول في غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي وأقراص (CD، قال إنه سيحلل البيانات الموجودة عليها. لكن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس قالت "لا تسمح بالأساس" بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.
واعتبرت الحركة أن الحديث عن بيانات وجهاز كومبيوتر محمول في غرفة "الرنين المغناطيسي" هو أمر "مثير للسخرية"، لكون هذه الأجهزة تستخدم لخدمة المرضى ونقل الصور، وهو أمر معروف طبياً.
واقتحمت القوات الإسرائيلية الغرف والقبو بحثاً عن مقاتلي حركة حماس، في عملية أثارت قلقاً عالمياً بشأن مصير آلاف المدنيين المحاصرين بالداخل.
وأصبح مستشفى الشفاء في مدينة غزة الهدف الرئيسي للعملية البرية التي تشنها القوات الإسرائيلية وتقول إن مقاتلي حماس جعلوا "القلب النابض" لعملياتهم في مقر بأنفاق تحت المستشفى، وهو ما تنفيه حماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان تدمير للنظام الصحي في غزة

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة يعد إحدى الخطوات الأخيرة لإنجاز مهمتها في تدمير النظام الصحي كليًّا وفرض ظروف معيشية مميتة تؤدي إلى هلاك الفلسطينيين وحرمانهم من الرعاية الطبية المنقذة للحياة، ضمن جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأفاد الأورومتوسطي، في بيان له اليوم الجمعة أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر في حوالي الساعة السابعة صباح اليوم الجمعة مستشفى كمال عدوان، وطلب من مديره الطبيب "حسام أبو صفية" تجميع المرضى والمصابين والطواقم الطبية في ساحة المستشفى، خلال 15 دقيقة.

وأبلغ الممرض في المستشفى "وليد البدي" في تسجيل صوتي أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بالفعل ساحة المستشفى مع بدء نزول الطواقم الطبية والمرضى لساحته، قبل انقطاع الاتصال بإدارة المستشفى والمرضى والمرافقين.

ويتواجد في المستشفى نحو 350 شخصًا، من بينهم 75 مصابًا ومريضًا، بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة.

ويأتي اقتحام المستشفى بعد تكرار استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى ومحيطه على مدار الأسابيع الماضية، والتي بلغت ذروتها أمس بتفجير العديد من الصناديق المفخخة في محيطه، ما أدى إلى مقتل 5 من طواقمه في مبنى مجاور، وهم: "أحمد سمور"، طبيب أطفال، و"إسراء أبو زايدة"، أخصائية مختبرات، و"عبد المجيد أبو العيش"، مسعف، و"ماهر العجرمي"، مسعف، و"فارس الهودلي"، أخصائي صيانة.

وخلال هذا الشهر، شنت القوات الإسرائيلية أكثر من 37 اعتداءً مباشرًا على مستشفى كمال عدوان، تمثل أغلبها في إلقاء قنابل من طائرات كواد كابتر تجاه أقسام المستشفى، إلى جانب إطلاق النار والقصف المدفعي وشن غارات على بوابته، إضافة إلى التفجيرات المتكررة بالروبوتات والصناديق المفخخة في محيطه.

وذكّر الأورومتوسطي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء المستشفى عدة مرات منذ بدء التوغل الثالث شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر/تشرين أول الماضي. وعندما رفضت الطواقم الطبية ذلك، لجأ إلى القصف المتكرر، كما سبق أن أجبر العديد من مرافقي المرضى وبعض الطواقم الطبية على إخلائه واعتقل بعضهم وأجبر البقية على النزوح.

وحذر الأورومتوسطي بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشكل منهجي وبنمط واضح ومتكرر على استهداف الطواقم الطبية القليلة التي بقيت في شمال غزة، في إطار مسعى واضح لإنهاء وتدمير منظومة العمل الصحي بالكامل في الشمال الذي يسعى لتفريغه بالكامل من سكانه، من خلال عمليات القتل الجماعية المستمرة والتهجير القسري.

وشدد الأورومتوسطي على أن الاعتداء المتكرر على المستشفيات واقتحامها وقتل طواقمها والمرضى فيها يشكل وصمة عار على الإنسانية ويعكس فشل المنظمات الدولية ذات العلاقة في تحمل مسؤولياتها في ضمان حماية المستشفيات والعاملين والمرضى.

وطالب الأورومتوسطي طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة للوصول إلى مستشفيات شمال غزة، والاضطلاع بمسؤولياتها لتأمين حماية المرضى والجرحى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمساعدات الإنسانية، وتأمين الأدوية والمستهلكات الطبية والغذاء والطواقم الطبية.

كما شدد على ضرورة إصدارها مواقف علنية، كحد أدنى، استنادًا إلى مبادئ عملها، بشأن الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أن هذه الانتهاكات تتكرر بشكل خطير ومتسارع منذ أكثر من عام، في ظل فشل جميع الجهود والمحادثات التي تدعو لوقف الجرائم الإسرائيلية، بما في ذلك تلك التي تجريها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وجدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان دعوته إلى جميع الدول والأمم المتحدة بتنفيذ التزاماتها القانونية الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وفرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل، ومساءلتها ومعاقبتها على جرائمها كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، ومنع تهجيرهم قسرًا وضمان عودتهم إلى مناطق سكناهم، والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين كافة الذين تم اعتقالهم تعسفًا، وإدخال كل أشكال المساعدات الإنسانية الغذائية وغير الغذائية، وبخاصة المنقذة للحياة، على وجه السرعة ودون عوائق وبما يلبي احتياجات سكان قطاع غزة كافة، وخصوصًا في مناطق الشمال، وضمان انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.

ويحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان منذ بدء العملية العسكرية في الشمال بالنيران عبر طائرات كواد كابتر، بينما كانت آلياته تتقدم في محيط المستشفى لتعاود التراجع بعد ساعات إلى أماكن تموضعها.

لكن منذ 6 أيام تقدمت الآليات الإسرائيلية بشكل ملحوظ صوب المستشفى بينما كان التمركز في محيطه على بعد مئات الأمتار منه.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

إذ يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات الثلاثة الموجودة هناك، وهي "الإندونيسي" و"العودة" بجباليا و"كمال عدوان" في منطقة مشروع بيت لاهيا، ويحول دول وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها.

وعبر عمليات تفجير في محيط المستشفيات يهدف الجيش الإسرائيلي إلى إجبار الطواقم الطبية بداخلها على مغادرتها، وذلك في إطار تضييقات على من تبقى من فلسطينيي شمال غزة الذين يريد تهجيرهم.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إقرأ أيضا: جيش الاحتلال يقتحم مستشفى كمال عدوان شمال غزة.. وانقطاع الاتصال

مقالات مشابهة

  • تصاعد دخان كثيف بعد حرق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان
  • الجيش الإسرائيلي يُحرق مستشفى كمال عدوان بغزة
  • حماس: اقتحام مستشفى كمال عدوان وقصفه جريمة حرب بتواطؤ أمريكي
  • حمـاس: اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الإحتلال لـ مستشفى كمال عدوان
  • الجيش الإسرائيلي يحرق مستشفى كمال عدوان في غزة
  • تقرير: اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان تدمير للنظام الصحي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 5 كوادر طبية شمال قطاع غزة
  • لفتة إنسانية.. مستشفى جامعة أسوان يحتفل بعيد ميلاد طفل لمساعدته على الشفاء..شاهد
  • مستشفى كمال عدوان يواجه التطهير العرقي وحيداً كما ترك مجمع الشفاء