نظام تبون يدفع بالسفير الروسي بالجزائر للقاء غالي البوليساريو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
حل السفير الروسي بالجزائر فاليريان شوفاييف بمخيمات تندوف الواقعة بالتراب الجزائري، حيث التقى صباح اليوم الخميس 16 نونبر الجاري بزعيم جبهة البوليساريو الأنفصالية إبراهيم غالي.
وقالت مصادر إعلامية من داخل مخيمات تندوف المحاصر من ميليشيات البوليساريو ان ابراهيم غالي قد اجرى مباحثات مع السفير الروسي، الذي تقوده زيارة رفقة سفراء الدول المانحة إلى مخيمات تندوف.
وتابعت ذات المصادر؛أن اللقاء تناول آخر مستجدات النزاع الإقليمي حول ملف الصحراء المفتعل، على كافة المستويات بخاصة على مستوى تعاطي الهيئة الأممية مع الوضع بالمنطقة، الذي يتسم بواقع الحرب وتفويت مجلس الأمن فرص أخرى عقب صدور قراره الأخير 2703.
وأشارت نفس المصادر؛ الى أن اللقاء ناقش الدور الذي يمكن أن تلعبه روسيا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي من أجل إيجاد حل لنزاع الصحراء، لافتة إلى أن موسكو دائما تؤكد على اهمية التوصل الى حل للنزاع، على اساس لوائح مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وتأتي زيارة السفير الروسي إلى مخيمات تندوف بعد أيام قليلة من اعتماد مجلس الأمن الدولي لقرار حول نزاع الصحراء المفتعل الذي تم بموجبه تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2024، وهو القرار الذي اختارت روسيا أن تمتنع عن التصويت عليه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
سوريا .. قرار عاجل بإلغاء أفرع الأمن السياسي
أعلنت وزارة الداخلية السورية إلغاء أفرع الأمن السياسي وضم العناصر إلى جهات شرطية أخرى كالمرور والأمن الجنائي.
وفي وقت سابق ، عينت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، على كدة وزيرا للداخلية بعد قرارها بتكليف محمد عبدالرحمن، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقا بمهام محافظ إدلب.
وكان كدة رئيساً لحكومة الإنقاذ التي أدارت شؤون المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في عهد الرئيس بشار الأسد.
ولد علي كدة في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي عام 1973، وانتقل للسكن في مدينة إدلب حيث أكمل تحصيله الدراسي، وحصل على إجازة في الهندسة العسكرية عام 1997، ثم إجازة في الهندسة الكهربائية عام 2003.
معتقل سابق في سجون الأسد
وخضع لدورات في اللغة الإنجليزية بجامعة حلب، وأوفد في بعثة تعليمية إلى الصين، وكان معتقلاً سابقاً لدى نظام الأسد بسبب مواقفه، وانشق عنه في عام 2012.
و بعد انشقاقه عن نظام الأسد شارك كدة في العمل الثوري في منطقته، وأسهم في إدارة المجالس المحلية والعملية التعليمية في مدارس المنطقة.
قيادي بارز في المعارضة السورية
كما عمل في إدارة مدينة إدلب بعد سيطرة المعارضة عليها، وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ، ثم منصب رئيس الحكومة.
وفي 8 ديسمبر 2024، سقط نظام بشار الأسد في سوريا بعد هجوم كبير شنته قوات المعارضة، قادته هيئة تحرير الشام بدعم من فصائل متمردة أخرى بما في ذلك الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا كجزء من الحرب الأهلية السورية المستمرة التي بدأت في عام 2011.
مصرع فتاة فى حادث بالفيوم