يمانيون:
2025-04-28@14:22:31 GMT
لقاء للعلماء والخطباء في ريمة تدشيناً لفعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمانيون/ ريمة نظم مكتب الإرشاد بمحافظة ريمة اليوم ، لقاءاً للعلماء والخطباء والمرشدين، تدشيناً لفعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ والاستنفار لنصرة الأقصى.
وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة فهد الحارسي ، أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في حمل رسالة المسجد والتذكير بتضحيات الشهداء الذين يمثلون عنواناً للكرامة والمجد للشعب اليمني والأمة .
ولفت إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء ونضالهم، وتضحياتهم في مواجهة الأعداء وإخراج الأمة من حالة الضعف والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين.
من جانبه أعتبر عضو رابطة علماء اليمن حسن البزاز ، الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام قدسية الشهادة والعزة والكرامة والاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وتذكير عطاءاتهم وتضحياتهم .
وأشار إلى أن ما يتعرض له أبناء الشعب من عدوان منذ تسعة أعوام ، والذي كان سبباً في دفع الشهداء لأنفسهم إلى مختلف الجبهات لمواجهة العدوان وإعلاء كلمة الله.
وشدد على أهمية التمسك بخيار الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة .
بدوره أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة رضوان الحديدي ،إلى عظمة الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض ،و مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي .
وتطرق إلى المهام والمسؤوليات المناطة بالعلماء والخطباء في تعزيز الصمود وتوعية المجتمع بخطورة العدو الصهيوأمريكي وعداوته للإسلام والمسلمين وما يقوم به من مجازر مروعة بحق الشعب الفلسطيني ،وكذا أهمية إسناد حركات المقاومة ودعمها بالمال والسلاح والرجال. # الذكرى السنوية للشهيد# لقاء# مكتب الإرشاد#الخطباء والمرشدينريمة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
الذكرى الـ20 للانسحاب السوري.. باسيل: ليست عنصرية عندما نطالب بعودة شعب إلى أرضه
حلّت أمس الذكرى العشرين لانسحاب الجيش السوري من لبنان في 26 نيسان، 2005 وأكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل خلال إلقائه كلمة في التجمّع الذي نظمه "التيار" في الذكرى "أننا وحدنا قاومنا في الأوّل قبل أن يلتحق بنا البقيّة تباعاً، حشدنا التأييد لقانون محاسبة سوريا في الكونغرس الأميركي". أضاف: "طوال عمرنا كنا نقول، نحن ضد سوريا عندما تكون في لبنان ونحن مع سوريا عندما تكون خارج لبنان، وغيرنا كان مع سوريا وهي داخل لبنان وصار ضدّها عندما خرجت، عندما ركع للسوري على بلاط عنجر نحن من قلب المعتقل كنّا نزيد شموخاً وعلى الضرب كان يرتفع صوتنا بحريّة أكثر". وقال: "ليست عنصرية عندما نطالب بعودة شعب إلى أرضه. العنصرية عندما نسكت عن تهجيره ونغمض عيوننا عن محاولات توطينه". وشدد على أن لبنان في خطر وجودي حقيقي، فأين الحكومة التي تقترف جريمة بحق اللبنانيين من خلال العودة الطوعية للنازحين؟ أضاف باسيل: "مطلبنا واضح وحازم وهو عودة فورية وغير مشروطة لجميع النازحين السوريين، وكما حرّرنا لبنان من الاحتلال السوري سنحرّره من هذا الاحتلال المقنّع بالعمل الإنساني". وتابع: "نحن أمام حال طوارئ وطنية بالاعتداء على سيادتنا وهويّتنا، والبلديات هي المحطّة الحالية لمعركتنا وسيكون لـ"التيار" شرف تحرير لبنان من جيش النازحين السوريين". بدوره، قال رئيس الحزب الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط "إننا نُشدّد، بكل وضوح، على أنَّ قرار السلم والحرب، يجب أن يكون حَصْريًا بِيَدِ الدولة اللبنانية ومؤسساتِها الشرعية، وعلى رأسها الجيش اللبناني الذي نُجدّد دعمنا الكامل له، كضامن للاستقرار، وحامٍ للوحدة والسيادة على كامل الأرض اللبنانية. ولا بُدَّ من التذكير بأن الاحتلال الإسرائيلي لأجزاء من الوطن يَظلُّ في صُلْبِ عمَلِنا الذي يجب أن يبقى مُنْصَبّاً على مستوى الحكومة لعَدَمِ التفريط بضرورة تطبيق القرارات الدولية ومنها القرار 1701، وفرض الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب ووقف كل أشكال الاعتداءات على لبنان". وأكّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع "أننا وصلنا إلى شاطئ الأمان، صحيح أننا لم نتوغّل بعد في أرض الأمان، ولكننا انتقلنا من وضع خطير جداً إلى وضع أكثر استقراراً، رغم أن الطريق ما زال يتطلب جهداً". وغداة قول رئيس مجلس النواب نبيه بري إن على إسرائيل أن تنسحب من لبنان قبل البحث في تسليم سلاح "حزب الله"، أشار جعجع إلى أنه "لا يمكن أن نبني دولة حقيقية إن لم تحتكر الدولة السلاح، وهناك بعض الأمور التي يجب أن تقال جهاراً من دون أيّ خجل، فرئيس الجمهورية اتخذ هذا القرار في خطاب القسم، والحكومة عادت وأكدته في بيانها الوزاري، فيما لا نزال نسمع أن هناك من يريد الحفاظ على السلاح بحجّة أنه من دون هذا السلاح كيف لإسرائيل أن تخرج من لبنان، بينما الواقع أن إسرائيل دخلت الأراضي اللبنانية بسبب هذا السلاح".وتابع: "علينا أن نقول الأمور كما هي عليه، فالفجور ليس جيداً أبداً فيما المنطق هو الأساس، وإن كان من مسبب لدخول إسرائيل الأراضي اللبنانية فهو هذا السلاح، وهي تتذرّع به الآن لعدم الانسحاب من الأراضي اللبنانيّة، فيما بعض الفرقاء في حالة إنكار تامة ولا أعرف ما بالهم، وكأنهم لا يقرؤون الصحف ولا يتابعون الأخبار ولا يقرؤون الاتفاقات، أو كأنهم لا يعرفون ما وافقت عليه وأقرّته الحكومة السابقة في تشرين الثاني 2024". وشدد جعجع على أنه "يجب على الدولة احتكار السلاح شأنها شأن كل باقي دول العالم، فهل من دولة في العالم تترك لكل مجموعة أن تقوم بإنشاء مقاومات وإطلاق بطولات، وفي نهاية المطاف تودي بالناس إلى هلاكهم وتخسر الأرض، فيما تصرّ تلك المجموعات على الاستمرار بهذه المقاومات و"الحركات" التي لا معنى لها". مواضيع ذات صلة باسيل: 20 سنة على ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان Lebanon 24 باسيل: 20 سنة على ذكرى انسحاب الجيش السوري من لبنان