مؤتمر جماهيري للتوعية بأهمية مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية ببورسعيد
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظم حي الضواحي بمحافظة بورسعيد، اليوم، المؤتمر الجماهيري الحاشد، للتوعية بحقوق وواجبات المرأة السياسية والاجتماعية، ودعوتها للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بمركز شباب القابوطي.
وشهدت سمر الموافي رئيس حي الضواحي، المؤتمر الجماهيري الحاشد، للتوعية بأهمية المشاركة الإيجابية للمرأة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الذي نظمته وحدة إسكان بدائل العشوائيات بالحي، بالتعاون والتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
وشارك في المؤتمر، جمال زين مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وفاطمة أحمد مدير إدارة الضواحي الاجتماعية، وراندة حسن ممثلة عن مديرية الشباب والرياضة.
وفي بداية اللقاء، وقف الجميع دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، وأكد جمال زين، ضرورة مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، وممارسة حقها الانتخابي في التعبير عن رأيها بكل حرية، وأن تدعو كل أفراد أسرتها إلى المشاركة في هذه الانتخابات.
وثمن دور المرأه المصرية على مدار التاريخ، في القيام بخدمة وطنها، وبناء مجتمعها، مؤكدا دور مديرية التضامن الإجتماعي، فى رعاية الأسر الأكثر احتياجا.
وأكدت رئيس حي الضواحي، أهمية ممارسة حق المرأة الانتخابي، مشيرة إلى أن المرأه كسيدة للبيت وأم وزوجة ورائدة، عليها دور كبير في المشاركة، وفى توعية أبنائها وأسرتها، ودعوتهم للمشاركة الإيجابية الفعالة، في الانتخابات المقبلة.
ورحبت رئيس حى الضواحي بمناقشة أي مشكلات خاصة بالمواطنين، والعمل على تلبيتها، وبحث وضع الحلول اللازمة لها من كل الجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حق الانتخاب ممارسة الانتخابات المرأة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بين التأكيد والتأجيل.. مصير الإنتخابات في مهب التوترات الإقليمية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث والأكاديمي محمد التميمي، اليوم الأربعاء (2 نيسان 2025)، أن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى إشعار آخر يظل احتمالا واردا، رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد إجراءها في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.
وقال التميمي في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "العراق قد يواجه متغيرات داخلية وخارجية قد تدفع نحو تأجيل العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن "التصعيد المتزايد بين واشنطن وطهران قد يجعل العراق ساحة لتداعيات غير محسوبة".
وأضاف، أن "الأولوية خلال المرحلة المقبلة قد لا تكون للانتخابات بقدر ما ستكون لكيفية تجنيب العراق تداعيات أي مواجهة محتملة، سواء عبر تفادي العقوبات الأميركية أو حماية المصالح الأميركية داخل البلاد من أي رد إيراني محتمل في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين".
وبرغم التأكيدات الحكومية على التزام الجدول الزمني للانتخابات، تبقى التطورات الإقليمية عاملا قد يفرض تغييرات غير متوقعة على المشهد السياسي العراقي.
وشهد العراق منذ عام 2003 دورات انتخابية متعاقبة، غالبا ما تأثرت بالأوضاع الأمنية والسياسية الإقليمية.
ولأن الانتخابات البرلمانية تشكل ركيزة الديمقراطية في العراق، لم تخلُ من التحديات، سواء بسبب الانقسامات الداخلية أو التدخلات الخارجية.
اليوم، ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، يواجه العراق مناخا سياسيا معقدا، حيث تتزامن الاستعدادات مع تصعيد غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، وهما قوتان لهما نفوذ مباشر داخل العراق.
وبحسب مراقبين، فإن المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين قد تضع البلاد في موقف حرج، يجعل من الاستحقاق الانتخابي أقل أولوية مقارنة بمحاولات تجنيب العراق تداعيات الصراع الإقليمي.
وفي غمرة الاصطفاف، فإن كل هذه العوامل تجعل مسألة تأجيل الانتخابات احتمالا قائما، رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد الالتزام بموعدها المحدد.