بورتسودان – محمد اسماعيل دبكراوي

اعلنت حركات الكفاح المسلح دعمها للقوات المسلحة والنزول للقتال مع الجيش حتي يخرج العملاء من السودان ، وشددت الحركات نفسها لوقف اطلاق النار .

واكدت الحركات خلال مؤتمر صحفي انعقد ببورتسودان ظهر اليوم انها لا تسمح بتمزيق السودان خاصة وان الحرب قتلت الكثير من ابناء الشعب السوداني الابرياء.

وأكدت حركات سلام دارفور تمسكها بوحدة السودان والوقف أمام أي أجندة لتفيك السودان معلنة في ذات الوقت مشاركتها في جميع العمليات العسكرية و ميادين القتال وحذرت القوى التى تريد تمزيق السودان من عواقب هذه الخطوة.

وقال القائد مصطفي تمبور ان الدولة السودانية متأمر عليها تاريخيا ، وفي الاثنا ء اوضح تمبور المحافظة علي امن هذا الوطن والحفاظ علي الشعب السوداني العظيم .

ورفض تمبور تفكيك السودان بواسطة المليشيا المتمردة التي قتلت وشردت ابناء السودان ، ودمرت المنازل.

وفي السياق أكد القائد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور ان اعلان الحياد كان بغرض عدم توسعة الحرب في السودان وأننا ظلنا نشاهد عمليات القتل منذ اغتيال الشهيد خميس أبكر الذي سلمت جثته للأطفال لتقطيعها وهو ما لم يتكرر في العالم .

وأتت عملية الدخول في معسكرات النازحين وازديادهم ليصلوا الي ٥ مليون مع عمليات القتل الممنهج في زالنجي والجنينة وتم القتل بطريقة انتقائية مع حرب جنوب دارفور وتزويد الناس باسلحة فتاكة .

وقال مناوي في مؤتمر لحركات دارفور اليوم ببورسودان ان القضية السودانية كانت تأتي من نشطاء حرضوا علي الحرب بمسميات محاربة الفلول وقال هناك فلول في صف الجيش وآخرين في صف الدعم السريع ولا يمكن ان نمنع اي شخص من ممارسة حقه .

كما أكد الدكتور جبريل إبراهيم محمد ان الشعب السوداني انتظر هذه اللحظة بعد ان سمعنا حتي الحديث الجارح وهو حديث عشم .

وقال في موتمر صحفي للحركات ان الحياد كان لان نكون وسطاء لإيقاف الحرب ومن ثم ترتيب صفوفنا لنكون مستعدين ولم نتخيل ان تكون هذه الحرب ضد للمواطن وهو بوجه الي صدور المواطنين ونهبت الممتلكات .

وأضاف: لسنا محايدون في قتل المدنيين وانتهاك حقوق الإنسان وقال سنقاتل من أجل وحدة السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحركات المسلحة تعلن عاجل

إقرأ أيضاً:

السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات

قال مجلس السيادة في السودان، إنه سيمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وهو أمر تراه منظمات الإغاثة ضروريا لإيصال الأغذية وغيرها من الإمدادات للمناطق المعرضة لخطر المجاعة في دارفور وكردفان.

وأضاف المجلس، في بيان صحفي أمس الأربعاء، أنه "بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية، قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها".

وأكد البيان على استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.

وخلص خبراء في وقت سابق هذا العام إلى أنه في حين يواجه أكثر من 25 مليون شخص في أنحاء السودان الجوع الحاد، فإن عدة أجزاء من البلاد عرضة بشكل متزايد لخطر المجاعة، وإن مخيما في إقليم دارفور كان بالفعل على وشك الدخول في مجاعة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وكان معبر أدري قد أُغلق بأمر من الحكومة التي يسيطر عليها الجيش في فبراير/شباط ثم أُعيد فتحه في أغسطس/آب لمدة 3 أشهر حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الفترة ستمدد.

واحتج أعضاء بالحكومة على فتح المعبر قائلين إنه يسمح لقوات الدعم السريع بتسلم الأسلحة.

السيطرة على المعبر

ومع ذلك، فإن الجيش السوداني لا يسيطر فعليا على المعبر الحدودي الذي يقع داخل أراض استولت عليها العام الماضي قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم دارفور.

ورحبت الأمم المتحدة بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحا لمدة 3 أشهر أخرى.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تحدث مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في أذربيجان أمس "حول أهمية تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في السودان وخاصة من خلال معبر أدري".

وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين "أدري شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص، لكنه وحده لا يكفي".

ومضى قائلا "مع استمرار تزايد الاحتياجات في دارفور وفي مختلف أنحاء السودان أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تكون جميع الطرق الضرورية، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط الصراع داخل السودان، متاحة للحركة السريعة والفعالة للإمدادات الإنسانية وللأفراد إلى داخل المناطق الأشد احتياجا".

وقررت منظمات الإغاثة عدم تجاهل التوجيهات الصادرة عن الحكومة المعترف بها دوليا، وكانت تستعد لإغلاق المعبر الذي يُنظر إليه بأنه طريق أكثر كفاءة من عمليات التسليم عبر خطوط التماس من بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش أو معبر التينة الحدودي الأبعد.

وتزامنت إعادة فتح معبر أدري في أغسطس/آب مع موسم الأمطار وتدمير عدد من الطرق والجسور، مما يعني أن المساعدات تدفقت عبره ببطء في البداية.

ومنذ ذلك الحين، عبرت أكثر من 300 شاحنة مساعدات مزودة بإمدادات لأكثر من 1.3 مليون شخص إلى السودان عبر أدري، حسبما أفاد مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام في إحاطة لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كينزلي للصحفيين إن البرنامج حرك يوم السبت قافلة من 15 شاحنة عبر أدري محملة بالطعام ومواد تغذية لنحو 12 ألفا و500 شخص في مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة.

مقالات مشابهة

  • هل كان كيكل من دارفور أو كردفان؟ هل صديق موية من دارفور أو كردفان؟
  • الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن
  • عاجل: انفجارات عنيفة تهز عاصمة عربية .. وإعلان للجيش الإسرائيلي
  • السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات
  • وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام
  • واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • وزير الصحة والرعاية الإجتماعية بحكومة إقليم دارفور يلتقي سفير دولة الكويت
  • عقوبات أميركية على قائد بالدعم السريع في السودان.. من هو عبد الرحمن جمعة؟
  • السودان: معارك الفاشر مستمرة… وطرفا الحرب يزعمان التفوق
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة الجوف