“موانئ” و”سال” توقعان عقدًا لإنشاء منطقة لوجستية بميناء جدة الإسلامي للربط البحري الجوي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
المناطق_واس
وقعت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، عقد تأجير أرض لصالح شركة “سال السعودية للخدمات اللوجستية”؛ لإنشاء منطقة لوجستية بميناء جدة الإسلامي، بمساحة إجمالية 54 ألف متراً مربعاً، لتعزيز الربط البحري والجوي؛ التي ستسهم في تحسين الخدمات اللوجستية المقدمة، سعيًا لرفع تصنيف المملكة بالمؤشرات الدولية.
وجرى التوقيع في ميناء جدة الإسلامي، من قبل رئيس الهيئة عمر بن طلال حريري، و الرئيس التنفيذي لشركة “سال السعودية للخدمات اللوجستية” فيصل بن سعد البداح، وبحضور عدد من المسؤولين.
يأتي ذلك في إطار جهود “موانئ” الرامية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية بتطوير وطرح فرص استثمارية للقطاع الخاص، وتبنّي القدرات المُستدامة والحلول التي تناسب احتياجات الشركاء؛ بما يسهم في رفع مستوى عمليات النقل والتوزيع والتخزين المحلي والإقليمي، وإيجاد قيمة مضافة اقتصاديًا واجتماعيًا؛ وزيادة عدد مراكز الخدمات اللوجستية لإعادة التصدير إلى 30 مركزاً بحلول عام 2030م، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور التقاء ثلاث قارات.
وتسهم المنطقة الجديدة في رفع تصنيف المملكة بالمؤشرات الدولية، واستثمار موقع المملكة الاستراتيجي، لربط الأسواق الإقليمية والعالمية، والاستفادة من التكامل والترابط بين النقل البحري والجوي، في تعزيز مكانة المملكة الرائدة، ودعم الحركة الاقتصادية العالمية، والارتقاء بمعايير الخدمات اللوجستية بالمملكة، إضافة إلى جعل ميناء جدة الإسلامي ضمن أفضل 10 موانئ عالمياً.
كما تسهم المنطقة -المُعدة وفق أحدث المواصفات العالمية الصديقة للبيئة- في تطوير الخدمات اللوجستية بميناء جدة الإسلامي، فيما تستفيد بدورها من إمكانيات الميناء وبنيته التحتية المطورة في تعزيز أعمالها، فضلاً عما يشهده الميناء من إصلاحات هيكلية واسعة، والتي أحدثت نقلة كبرى في الكفاءة التشغيلية لأداء القطاع البحري، ضمن منظومة النقل والخدمات اللوجستية وفق المؤشرات الدولية.
وتشمل لائحة الميّزات التي تقدمها المنطقة اللوجستية المتكاملة: خدماتٍ لوجستية رئيسية، وأنظمة بيئية متكاملة، تشمل مستودعات ذكية، وساحات لتخزين وتوزيع البضائع، ومنطقة إيداع وإعادة التصدير؛ لتقديم عمليات الفرز والتوزيع الإقليمي، وعمليات القيمة المضافة.
يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يُعد أكبر ميناء على البحر الأحمر، ويحتل المرتبة الأولى في التجارة العابرة ومسافنة الحاويات والبضائع، وقد حقق عدة جوائز شملت: جائزة “ميناء العام”، وجائزة “البنية التحتية المتقدمة”، ضمن جوائز “قمة معالم الخدمات اللوجستية 2023” بالإمارات العربية المتحدة، وكذلك جائزة “أفضل ميناء” عام 2022م ضمن جوائز القمة العالمية للشحن الأخضر”International Green Shipping Summit Awards”، إضافة إلى حصوله على المركز الثامن عالمياً، بمؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2021م، الصادر عن البنك الدولي، وذلك نتيجة تميز
الأداء التشغيلي، وتطور بنيته التحتية، وما يحتويه من مناطق لوجستية متكاملة. أخبار قد تهمك “موانئ” و “cma cgm” العالمية تضعان حجر أساس منطقة لوجستية متكاملة بميناء جدة الإسلامي 15 نوفمبر 2023 - 1:25 مساءً “موانئ”: ارتفاع مناولة الحاويات بالموانئ السعودية خلال أكتوبر 2023م بنسبة 5.31% 14 نوفمبر 2023 - 1:20 مساءً
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موانئ بمیناء جدة الإسلامی میناء جدة الإسلامی الخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق دراسة “BlueTech” لتطوير مختلف قطاعات الإقتصاد البحري بالجزائر
نظم برنامج الاقتصاد الأزرق والصيد البحري وتربية المائيات، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي في الجزائر. لفائدة وزارة الفلاحة اليوم منتدى “BlueTech” حول موضوع “التكنولوجيات المطبقة في الاقتصاد الأزرق”.
هذا المنتدى، قدم نتائج دراسة هامة ستكون بمثابة دليل استراتيجي لتحديد الركائز التكنولوجية لمضاعفة فوائد التحول الرقمي في الجزائر. حيث سلّط الخبراء المشاركون الضوء على إمكانات الجزائر في دمج التكنولوجيات الرقمية في مجال الاقتصاد الأزرق. مثل أنظمة المعلومات السمكية (HIS)، وهي أداة لإدارة الموارد الصيدية في الجزائر. فضلاً عن إنشاء نظام APCS بهدف المساهمة في تحديث الموانئ الجزائرية ورقمنة عمليات سلسلة الخدمات اللوجستية للموانئ.
وقد أشار المتدخلون إلى أن الوضع في الجزائر يمثل تحديًا وفرصا في نفس الوقت. وكمؤشر على ذلك، فإن ظهور مشاريع مبتكرة ونظام بيئي مقاولاتي ديناميكي، بما في ذلك 73 مشروعًا مبتكرًا تم تحديدها في عام 2024. في مجالات مصايد الأسماك وتربية المائيات والتكنولوجيات المرتبطة بها، هي مبادرات لا تستغل بشكل كامل الحلول الرقمية المتاحة .
وقد أنجز برنامج الاقتصاد الأزرق، وهو محفز للتنمية الاقتصادية المستدامة، بالتعاون مع الشركة الدولية IMMAR. دراسة BlueTech:” التكنولوجيات المطبقة في الإقتصاد الأزرق” بهدف تقييم إمكانات النمو الحالية لـ BlueTech. مع تسليط الضوء على إمكانات تطوير مختلف قطاعات الاقتصاد البحري في الجزائر. بالإضافة كذلك إلى المساهمة الإيجابية للتكنولوجيا الرقمية والتكنولوجيا الفائقة في تعزيز تنمية الاقتصاد الأزرق في الجزائر.
وتسلط هذه الدراسة الضوء بشكل خاص على التوزيع القطاعي لإمكانات تطوير BlueTech في الجزائر. خاصة فيما يتعلق بالإلكترونيك والمراقبة على متن السفن. فضلاً عن المحاور الثلاثة الأساسية لتسهيل دمج التقنيات الرقمية في الاقتصاد الأزرق: التشخيص المتعمق لقطاع BlueTech، تقييم احتياجات التدريب والخبرة الفنية لدعم التحول الرقمي وتقييم أفضل للممارسات الدولية.
من خلال هذه الدراسة، يقدم برنامج الاقتصاد الأزرق فرصة استراتيجية لمواءمة الجهود الوطنية مع المعايير الدولية في مجال رقمنة الاقتصاد الأزرق في الجزائر، مع التركيز على النمو المستدام للقطاع البحري على المدى الطويل.