الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتسامح
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتسامح في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر من كل عام وذلك من أجل تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، ولنشر السلام بين الناس والدول، للحد من أعمال العنف وتصعيدها.
وأطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996، اليوم العالمي للتسامح للاحتفال به سنويًا، لتسليط الضوء على أهمية نشر السلام بين الدول وتقليل الصرعات والعنف من أجل التعايش السلمي، مؤكدة أن التسامح هو السبيل الوحيد والأفضل لإرساء دعائم السلام حول العالم.
وتقول المنظمة أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هو بمثابة تذكير بأهمية قبول الاختلافات واحتضان التنوع ومكافحة التمييز بين الدول، ويدعو هذا اليوم أيضًا إلى الحوار والتعليم لتحدي الصور النمطية والأحكام المسبقة، وتعزيز بيئة عالمية حيث يمكن للناس من جميع الخلفيات والمجتمعات أن يتعايشوا بسلام، ويتم الاحتفال بهذا اليوم إحياء لذكرى اعتماد إعلان المبادئ بشأن التسامح من قبل الدول الأعضاء في اليونسكو في 16 نوفمبر 1995.
ويسلط الإعلان الضوء على أهمية التسامح من أجل السلام والتقدم، ويشجع المجتمعات على إدراك أهمية الاحترام المتبادل والحوار، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر التعصب وتعزيز التعليم كوسيلة لمنع التحيز والتمييز، بالإضافة إلى ذلك، في عام 1995، أشادت الأمم المتحدة بالمهاتما غاندي بمناسبة الذكرى 125 لميلاده من خلال البدء في الاحتفال بـ اليوم الدولي للتسامح.
ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للتسامح إلى تعزيز التفاهم والقبول والاحترام للثقافات والأديان والأيديولوجيات المتنوعة في جميع أنحاء العالم. ويشجع المجتمعات على التعامل مع التنوع ورفض التمييز والانخراط في حوار مفتوح لسد الفجوات بين المجتمعات المختلفة، ومن خلال الاعتراف بالتسامح والاحتفال به، يساهم هذا اليوم في بناء عالم متناغم، حيث يمكن للأشخاص من خلفيات متنوعة التعاون والتعلم من بعضهم البعض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتسامح نشر السلام الیوم الدولی للتسامح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إدخال المساعدات إلى غزة مرهون بسماح إسرائيل
أكدت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية تلتزم بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، مشددة على أن "تقديم هذه المساعدات مرهون بالظروف المتاحة على الأرض".
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إيري كانيكو، أن "من الضروري إزالة العقبات المختلفة التي واجهتها الأمم المتحدة خلال العام الماضي، بما في ذلك القيود المفروضة على دخول البضائع، وانعدام الأمن والسلامة، وانهيار القانون والنظام، بالإضافة إلى نقص الوقود".
وأفاد مكتب التنسيق بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال رفضت بشكل مباشر 6 حركات إنسانية، كما تم إعاقة 5 مهمات أخرى، بينما أُلغيت 4 مهمات بسبب التحديات الأمنية واللوجستية، وذلك من أصل 22 حركة إنسانية كانت مخططة من قبل الأمم المتحدة.
ونقل مصدر أمني مصري أنه "يجري التنسيق لفتح معبر رفح الفلسطيني، للسماح بدخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة".
وأضاف المصدر أن مصر "تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وذلك في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
والثلاثاء٬ قالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إنها أعدت أكبر قافلة مساعدات حتى الآن متجهة إلى قطاع غزة، تضم 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والإغاثية والطبية. وتأتي هذه القافلة، التي تحمل الرقم 140، ضمن الجهود المستمرة لإغاثة القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية الحالية.