البوابة نيوز:
2024-11-16@02:30:31 GMT

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتسامح

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتسامح في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر من كل عام وذلك من أجل تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، ولنشر السلام بين الناس والدول، للحد من أعمال العنف وتصعيدها.

 وأطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996، اليوم العالمي للتسامح للاحتفال به سنويًا، لتسليط الضوء على أهمية نشر السلام بين الدول وتقليل الصرعات والعنف من أجل التعايش السلمي، مؤكدة أن التسامح هو السبيل الوحيد والأفضل لإرساء دعائم السلام حول العالم.

وتقول المنظمة أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هو بمثابة تذكير بأهمية قبول الاختلافات واحتضان التنوع ومكافحة التمييز بين الدول، ويدعو هذا اليوم أيضًا إلى الحوار والتعليم لتحدي الصور النمطية والأحكام المسبقة، وتعزيز بيئة عالمية حيث يمكن للناس من جميع الخلفيات والمجتمعات أن يتعايشوا بسلام، ويتم الاحتفال بهذا اليوم إحياء لذكرى اعتماد إعلان المبادئ بشأن التسامح من قبل الدول الأعضاء في اليونسكو في 16 نوفمبر 1995.

ويسلط الإعلان الضوء على أهمية التسامح من أجل السلام والتقدم، ويشجع المجتمعات على إدراك أهمية الاحترام المتبادل والحوار، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر التعصب وتعزيز التعليم كوسيلة لمنع التحيز والتمييز، بالإضافة إلى ذلك، في عام 1995، أشادت الأمم المتحدة بالمهاتما غاندي بمناسبة الذكرى 125 لميلاده من خلال البدء في الاحتفال بـ اليوم الدولي للتسامح.


ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للتسامح إلى تعزيز التفاهم والقبول والاحترام للثقافات والأديان والأيديولوجيات المتنوعة في جميع أنحاء العالم. ويشجع المجتمعات على التعامل مع التنوع ورفض التمييز والانخراط في حوار مفتوح لسد الفجوات بين المجتمعات المختلفة، ومن خلال الاعتراف بالتسامح والاحتفال به، يساهم هذا اليوم في بناء عالم متناغم، حيث يمكن للأشخاص من خلفيات متنوعة التعاون والتعلم من بعضهم البعض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتسامح نشر السلام الیوم الدولی للتسامح

إقرأ أيضاً:

هالة بدري: الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات

دبي (الاتحاد)
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» أن الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات بفضل احتضانها مختلف جنسيات العالم، ومبادراتها النوعية وجهودها الكبيرة في تعزيز التعايش السلمي، وتوسيع ثقافة التواصل وقبول الآخر. وقالت: «نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر ثقافة التسامح وتوطيد أواصر التفاهم والتآخي بين المجتمعات المتنوعة التي تقيم على أرضها، وهو ما يعكس جوهر مجتمعنا وأصالة هويتنا الوطنية، ويمثل امتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس فينا قيم التسامح والمحبة»، لافتةً إلى أن التسامح يشكل إحدى الركائز الأساسية للمبادئ العشرة لدولة الإمارات، ومشيرةً إلى أهمية الثقافة والفنون، ودورهما في ترسيخ التسامح في نفوس أفراد المجتمع. وأضافت: «نواصل السير على نهج قيادتنا الحكيمة، ونعمل على دعم الثقافة والإبداع اللذين يمثلان ساحة واسعة للحوار والتبادل المعرفي والفكري بين الشرق والغرب، بفضل قدرتهما على جمع أصحاب المواهب من مختلف الثقافات ضمن بيئة مستدامة قادرة على إرساء مبادئ الأخوة بين الجميع».
 

أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تثري «أسبوع دبي للتصميم» بإبداعات إماراتية مميزة

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفي باليوم الدولي للتسامح
  • الإمارات تحتفي بــ«اليوم الدولي للتسامح»
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات الأولى عالمياً في «التسامح»
  • الإمارات تحتفي اليوم بـ ” اليوم الدولي للتسامح”
  • “الاتحاد” لحقوق الإنسان: الإمارات تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني
  • هالة بدري: الإمارات تشكل نموذجاً للتسامح واحترام الثقافات
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «اليوم الدولي للتسامح»
  • الإمارات تحتفي بـ«اليوم الدولي للتسامح» غداً
  • الإمارات تحتفي غداً بـ"اليوم الدولي للتسامح"
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لمرضى السكري