البوابة نيوز:
2025-07-05@21:30:30 GMT

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتسامح

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتسامح في مثل هذا اليوم 16 نوفمبر من كل عام وذلك من أجل تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، ولنشر السلام بين الناس والدول، للحد من أعمال العنف وتصعيدها.

 وأطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996، اليوم العالمي للتسامح للاحتفال به سنويًا، لتسليط الضوء على أهمية نشر السلام بين الدول وتقليل الصرعات والعنف من أجل التعايش السلمي، مؤكدة أن التسامح هو السبيل الوحيد والأفضل لإرساء دعائم السلام حول العالم.

وتقول المنظمة أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هو بمثابة تذكير بأهمية قبول الاختلافات واحتضان التنوع ومكافحة التمييز بين الدول، ويدعو هذا اليوم أيضًا إلى الحوار والتعليم لتحدي الصور النمطية والأحكام المسبقة، وتعزيز بيئة عالمية حيث يمكن للناس من جميع الخلفيات والمجتمعات أن يتعايشوا بسلام، ويتم الاحتفال بهذا اليوم إحياء لذكرى اعتماد إعلان المبادئ بشأن التسامح من قبل الدول الأعضاء في اليونسكو في 16 نوفمبر 1995.

ويسلط الإعلان الضوء على أهمية التسامح من أجل السلام والتقدم، ويشجع المجتمعات على إدراك أهمية الاحترام المتبادل والحوار، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر التعصب وتعزيز التعليم كوسيلة لمنع التحيز والتمييز، بالإضافة إلى ذلك، في عام 1995، أشادت الأمم المتحدة بالمهاتما غاندي بمناسبة الذكرى 125 لميلاده من خلال البدء في الاحتفال بـ اليوم الدولي للتسامح.


ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للتسامح إلى تعزيز التفاهم والقبول والاحترام للثقافات والأديان والأيديولوجيات المتنوعة في جميع أنحاء العالم. ويشجع المجتمعات على التعامل مع التنوع ورفض التمييز والانخراط في حوار مفتوح لسد الفجوات بين المجتمعات المختلفة، ومن خلال الاعتراف بالتسامح والاحتفال به، يساهم هذا اليوم في بناء عالم متناغم، حيث يمكن للأشخاص من خلفيات متنوعة التعاون والتعلم من بعضهم البعض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتسامح نشر السلام الیوم الدولی للتسامح

إقرأ أيضاً:

وفدد أممي يدعو المجتمع الدولي لزيادة حجم الاستثمارات في سوريا

آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 11:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا وفد أممي رفيع، عقب زيارة ميدانية أجراها إلى عدد من المناطق السورية، المجتمع الدولي إلى زيادة حجم الاستثمارات في سوريا لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة، خاصة تلك المتعلقة بالأطفال والأسر المتضررة، مشددا على أهمية تعزيز الشراكات للمساهمة في جهود إعادة البناء والتعافي بعد نحو 14 عاما من الأزمة.وأعلن مكتب الأمم المتحدة في سوريا، في ختام زيارة الوفد، أن أكثر من 16 مليون شخص يواجهون أوضاعا إنسانية بالغة الصعوبة، بسبب تدهور الخدمات الأساسية ونقص التمويل.وأوضح المكتب، في بيان، أن الوفد الأممي أجرى زيارة استمرت يومين إلى محافظتي حلب وإدلب، التقى خلالها بعدد من المسؤولين المحليين، وممثلين عن المجتمع المدني، إلى جانب نازحين وعائدين، في إطار تقييم الأوضاع الإنسانية واستكشاف سبل تعزيز الدعم الدولي.وجدد الوفد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب السوري والسلطات المحلية في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدا أن الاحتياجات لا تزال كبيرة وتتطلب استجابة عاجلة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • العنف بين الأديان والقانون الدولي.. قراءة نقدية في مشروع السلام المستحيل
  • «التسامح نهجنا».. محافظ المنيا يستقبل وفدًا دينيًا لتعزيز الحوار المجتمعي
  • محافظ المنيا يلتقي وفد المركز المسيحي الإسلامي ويؤكد: “مصر ستظل نموذجًا للتسامح والتعايش السلمي”
  • دوجاريك: بعض الدول تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي
  • الأمم المتحدة: احتجاز بشير العكرمي في تونس تعسفي ينتهك القانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر من انتهاكات للقانون الدولي والميثاق
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • وفدد أممي يدعو المجتمع الدولي لزيادة حجم الاستثمارات في سوريا
  • بعد زيارته لحلب وإدلب… وفد أممي يطلق نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي لزيادة الاستثمار في سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي إلى زيادة حجم الاستثمارات في سوريا