قوات الاحتلال علن سيطرته على ميناء غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس سيطرته "العملياتية" على ميناء غزة، وهو جزء رئيسي من البنية التحتية في القطاع المحاصر، في اليوم 41 من الحرب على حماس.
فيديو.. الجيش الإسرائيلي يقصف منزل إسماعيل هنية في غزة مع تصاعد أحداث غزة.. نجوم استأنفوا حفلاتهم الغنائية وآخرون واصلوا التأجيل
وعرضته فضائية “يورو نيوز عربي”، اليوم الخميس، مقطع فيديو يظهر مواجهات بين حماس والجيش الإسرائيلي والأخير يعلن السيطرة على ميناء غزة
تبادل أسرى ووقف النار بغزة.
. تفاصيل "صفقة الأسرى" بين حماس وإسرائيل
وواصل الجيش عمليته العسكرية داخل مستشفى الشفاء مع نشره فجرا جرافات داخله، حسبما أفادت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، غداة تنفيذه اقتحاما للمجمع بدعوى أن حماس تستخدمة لأغراض عسكرية، ما تنفيه الحركة. تابعوا مباشرة على فرانس24 آخر التطورات على مدار الساعة.
يشهد قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي قصف إسرائيلي غاشم بالرغم من وجود أسرى إسرائيليين وأجانب لدى حركة حماس، وسط محاولات للتوصل لاتفاق بين إسرائيل والحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، الذي أنهى حتى الآن حياة أكثر من 11 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
وصرحت 3 مصادر مطلعة على المحادثات لموقع أكسيوس، أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تركز حول صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس على عدد الأيام التي ستسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار مقابل إطلاق الحركة لبعض المحتجزين
ووفقا لأكسيوس، تمثل المفاوضات غير المباشرة، التي تتم من خلال جهود الوساطة القطرية، أهم جهد دبلوماسي يجري حاليا، والذي يمكن أن يفضي إلى توقف القتال المستمر منذ السابع من أكتوبر، في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وكانت إسرائيل، التي تنفذ عملية عسكرية برية على غزة وحملة قصف جوي عنيفة منذ أسابيع بحثا عن قادة حركة حماس ومسلحيها، قالت إنها لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تم إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين الـ240 الذين تحتجزهم الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى.
اقتراحين من حماس للإفراج عن الأسرى
ونقل الموقع عن مصدرين أنه خلال المحادثات التي جرت منذ بدء التوغل الإسرائيلي في غزة قبل أسبوعين، قدم الوسطاء القطريون للحكومة الإسرائيلية اقتراحين من حماس:
الاقتراح الأول: يدعو إلى إطلاق سراح 18 محتجزا لدى حماس، بينهم نساء وأطفال، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.
وأضافت المصادر أن حكومة الحرب الإسرائيلية رفضت هذا الاقتراح قائلة إنها ستوافق على وقف القتال لمدة لا تزيد على 24 ساعة مقابل إطلاق سراح عدد قليل جدًا من المحتجزين.
الاقتراح الثاني: وهو الاقتراح الذي تمت مناقشته في الأيام الأخيرة، يتضمن إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من المحتجزين على مدى عدة أيام، يتم خلالها توقف القتال.
وقالت المصادر إن حماس طلبت توقف القتال لمدة 5 أيام؛ بينما لا تريد إسرائيل توقف القتال لأكثر من 3 أيام.
وبموجب هذه الخطة، في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستقوم حماس بإطلاق سراح 50 امرأة وطفلًا تحتجزهم في غزة ويمكنها إطلاق سراحهم على الفور، دون التنسيق مع الفصائل الأخرى التي لديها بعض المحتجزين.
بعد ذلك، ستقوم حماس بإطلاق سراح 10 محتجزين آخرين كل يوم حتى نهاية وقف إطلاق النار، وإذا لم تفعل الحركة ذلك، فإن وقف إطلاق النار سينتهي.
وقالت المصادر إنه في إطار هذا الاقتراح ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين وكبار السن الفلسطينيين في عدة مجموعات من النساء الفلسطينيات والمسنين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
كما ستسمح إسرائيل بدخول كميات كبيرة من الوقود إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة لاستخدامها في المستشفيات والمخابز، وستلتزم بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم.
وقالت المصادر إن هذا سيتطلب تعاونا من مصر.
الصفقة لا تلبي الطموحات الإسرائيلية
في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن ما يثار حول تلك الصفقة لا يلبي الطموحات الإسرائيلية. وقال المسؤول الذي لم تكشف هويته إن "الوسطاء يعلمون أننا نطالب بصفقة أهم وعدد أكبر من الأسرى"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وأفاد مسؤول إسرائيلي آخر بأن المفاوضات حول تحرير الأسرى تنضج وتقترب من النهاية، حسب "القناة 12" الإسرائيلية.
فيما يبدو أن الجيش الإسرائيلي لا يؤيد فكرة الهدنة ضمن اتفاق الأسرى المحتمل هذا.
وكانت معلومات أفادت أمس الثلاثاء بوجود تقدم في ملف الأسرى، فيما تتركز المفاوضات حول أسماء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم.
الإفراج عن جميع النساء والأطفال
وتريد إسرائيل الإفراج عن جميع النساء والأطفال الذين أخذتهم حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي وأدخلتهم القطاع، والمقدر عددهم بنحو 100.
كما أنها حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم، ما جعل عملية التحقق هذه أحد التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها.
فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس غزة الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار توقف القتال إطلاق سراح وقف القتال
إقرأ أيضاً:
غارات للاحتلال جنوب لبنان في خرق متواصل لوقف إطلاق النار (شاهد)
واصلت قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار المبرم مع لبنان منذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد أن أغارت طائرات حربية على 3 مناطق بجنوب لبنان.
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، الخميس، إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على منطقة البريج عند الأطراف الشمالية لمنطقة إقليم التفاح بقضاء النبطية".
وأفادت الوكالة بـ"شن إسرائيل غارة ثانية استهدفت المنطقة الواقعة بين زحلتا وجباع في قضاء النبطية جنوب لبنان".
كما نفذت غارة استهدفت جبل الريحان بقضاء جزين بمحافظة جنوب لبنان، وفق المصدر نفسه الذي لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
????#عاجــــــــــــ_الان_ــــــــــل #غارة #العدو_الإسرائيلي على مرتفعات #صافي - غارة حربي #النبطية #جنوب_لبنان #لبنان pic.twitter.com/OixnZX92h6 — عبدالله جعفر (@AbdoallahJafar) January 2, 2025
من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان، إن طائراته الحربية "دمرت بتوجيه استخباري منصات قذائف صاروخية متوسطة المدى كان يستخدمها حزب الله داخل موقع عسكري للتنظيم في جنوب لبنان".
وتابع: "كما تم استهداف بجانب موقع عسكري آخر في منطقة النبطية، منصات قذائف صاروخية أخرى".
وادعى أنه طلب من الجيش اللبناني "إحباط مفعول هذه المنصات"، بزعم أنها "تشكل تهديدا على الجبهة الإسرائيلية الداخلية".
وفي وقت سابق الخميس، توغلت دورية لجيش الاحتلال في بلدة بيت ليف جنوب لبنان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب ودخول الاحتلال بريا في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت دولة الاحتلال حتى مساء الخميس 349 خرقا، ما خلّف 32 شهيدا و39 جريحا، بيانات رسمية لبنانية.