بوابة الوفد:
2025-02-11@07:52:49 GMT

قوات الاحتلال علن سيطرته على ميناء غزة (شاهد)

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس سيطرته "العملياتية" على ميناء غزة، وهو جزء رئيسي من البنية التحتية في القطاع المحاصر، في اليوم 41 من الحرب على حماس. 

فيديو.. الجيش الإسرائيلي يقصف منزل إسماعيل هنية في غزة مع تصاعد أحداث غزة.. نجوم استأنفوا حفلاتهم الغنائية وآخرون واصلوا التأجيل

 

وعرضته فضائية “يورو نيوز عربي”، اليوم الخميس، مقطع فيديو يظهر مواجهات بين حماس والجيش الإسرائيلي والأخير يعلن السيطرة على ميناء غزة

 

تبادل أسرى ووقف النار بغزة.

. تفاصيل "صفقة الأسرى" بين حماس وإسرائيل


 

وواصل الجيش عمليته العسكرية داخل مستشفى الشفاء مع نشره فجرا جرافات داخله، حسبما أفادت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني، غداة تنفيذه اقتحاما للمجمع بدعوى أن حماس تستخدمة لأغراض عسكرية، ما تنفيه الحركة. تابعوا مباشرة على فرانس24 آخر التطورات على مدار الساعة.

 

يشهد قطاع غزة لليوم الـ41 على التوالي قصف إسرائيلي غاشم بالرغم من وجود أسرى إسرائيليين وأجانب لدى حركة حماس، وسط محاولات للتوصل لاتفاق بين إسرائيل والحركة من أجل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، الذي أنهى حتى الآن حياة أكثر من 11 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

وصرحت 3 مصادر مطلعة على المحادثات لموقع أكسيوس، أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس تركز حول صفقة محتملة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس على عدد الأيام التي ستسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار مقابل إطلاق الحركة لبعض المحتجزين

 

ووفقا لأكسيوس، تمثل المفاوضات غير المباشرة، التي تتم من خلال جهود الوساطة القطرية، أهم جهد دبلوماسي يجري حاليا، والذي يمكن أن يفضي إلى توقف القتال المستمر منذ السابع من أكتوبر، في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.

 

وكانت إسرائيل، التي تنفذ عملية عسكرية برية على غزة وحملة قصف جوي عنيفة منذ أسابيع بحثا عن قادة حركة حماس ومسلحيها، قالت إنها لن توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار إلا إذا تم إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين الـ240 الذين تحتجزهم الحركة والفصائل الفلسطينية الأخرى.

 

اقتراحين من حماس للإفراج عن الأسرى

ونقل الموقع عن مصدرين أنه خلال المحادثات التي جرت منذ بدء التوغل الإسرائيلي في غزة قبل أسبوعين، قدم الوسطاء القطريون للحكومة الإسرائيلية اقتراحين من حماس:

 

الاقتراح الأول: يدعو إلى إطلاق سراح 18 محتجزا لدى حماس، بينهم نساء وأطفال، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.

 

وأضافت المصادر أن حكومة الحرب الإسرائيلية رفضت هذا الاقتراح قائلة إنها ستوافق على وقف القتال لمدة لا تزيد على 24 ساعة مقابل إطلاق سراح عدد قليل جدًا من المحتجزين.

 

الاقتراح الثاني: وهو الاقتراح الذي تمت مناقشته في الأيام الأخيرة، يتضمن إطلاق سراح تدريجي لعدد أكبر من المحتجزين على مدى عدة أيام، يتم خلالها توقف القتال.

 

وقالت المصادر إن حماس طلبت توقف القتال لمدة 5 أيام؛ بينما لا تريد إسرائيل توقف القتال لأكثر من 3 أيام.

 

وبموجب هذه الخطة، في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، ستقوم حماس بإطلاق سراح 50 امرأة وطفلًا تحتجزهم في غزة ويمكنها إطلاق سراحهم على الفور، دون التنسيق مع الفصائل الأخرى التي لديها بعض المحتجزين.

 

بعد ذلك، ستقوم حماس بإطلاق سراح 10 محتجزين آخرين كل يوم حتى نهاية وقف إطلاق النار، وإذا لم تفعل الحركة ذلك، فإن وقف إطلاق النار سينتهي.

 

وقالت المصادر إنه في إطار هذا الاقتراح ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين وكبار السن الفلسطينيين في عدة مجموعات من النساء الفلسطينيات والمسنين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

 

كما ستسمح إسرائيل بدخول كميات كبيرة من الوقود إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة لاستخدامها في المستشفيات والمخابز، وستلتزم بالسماح بدخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم.

 

وقالت المصادر إن هذا سيتطلب تعاونا من مصر.

 

الصفقة لا تلبي الطموحات الإسرائيلية

 

في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن ما يثار حول تلك الصفقة لا يلبي الطموحات الإسرائيلية. وقال المسؤول الذي لم تكشف هويته إن "الوسطاء يعلمون أننا نطالب بصفقة أهم وعدد أكبر من الأسرى"، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

 

وأفاد مسؤول إسرائيلي آخر بأن المفاوضات حول تحرير الأسرى تنضج وتقترب من النهاية، حسب "القناة 12" الإسرائيلية.

 

فيما يبدو أن الجيش الإسرائيلي لا يؤيد فكرة الهدنة ضمن اتفاق الأسرى المحتمل هذا.

 

وكانت معلومات أفادت أمس الثلاثاء بوجود تقدم في ملف الأسرى، فيما تتركز المفاوضات حول أسماء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم.

 

الإفراج عن جميع النساء والأطفال 

وتريد إسرائيل الإفراج عن جميع النساء والأطفال الذين أخذتهم حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي وأدخلتهم القطاع، والمقدر عددهم بنحو 100.

 

كما أنها حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم، ما جعل عملية التحقق هذه أحد التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها.

 

فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس غزة الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار توقف القتال إطلاق سراح وقف القتال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الـ 3 ليسلمهم للقوات الإسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الصليب الأحمر أبلغه بأن حماس سلمت الثلاثة المحتجزين إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن آمي .

الجيش الإسرائيلي يتأهب لتسلم المُحتجزين المُفرج عنهم من قِبل حماس حماس تُوجه رسالة لـ ترامب: نحن اليوم التالي

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر بدأ نقلهم لتسليمهم إلى القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) داخل غزة ليتم اصطحابهم إلى خارج القطاع، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.

وقد تم تسليم الثلاثة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بعد توقيع اثنين من مسؤولي الصليب الأحمر على وثائق تؤكد تسلمهم للمحتجزين في إطار مراسم التسليم.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد سلمت اليوم (السبت) ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين ، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي ، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى .

وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.

 

وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.

 

شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات. 

 

لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.

 

في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأجيل حماس إطلاق سراح المحتجزين جاء ردا على نتنياهو
  • آيزنكوت: إسرائيل لديها التزام بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» حتى نهايته
  • بيان لحماس بشأن تعليق إطلاق سراح الرهائن: هذه أسبابنا
  • حماس: منحنا الوسطاء "مهلة" لإلزام إسرائيل باتفاق التهدئة
  • حماس تعلن خرق إسرائيل لـ4 نقاط في اتفاق وقف إطلاق النار
  • هيئة البث الإسرائيلية: أزمة المساعدات الإنسانية بغزة ستحل السبت المقبل
  • حماس: قررنا تأجيل تسليم المحتجزين بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق
  • حماس: تأجيل تسليم المحتجزين المقرر الإفراج عنهم السبت القادم حتى إشعار آخر
  • إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الـ 3 ليسلمهم للقوات الإسرائيلية
  • إسرائيل تؤكد إطلاق سراح الرهائن