قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان مساء الخميس إن جهاز الشاباك ورئيس بلدية القدس اعتقلوا 3 أشخاص من سكان القدس الشرقية ينتمون إلى "داعش" قبل التحاقهم بصفوف التنظيم في الخارج.

وأضافت الشرطة الإسرائيلية أنه وبعد الانتهاء من التحقيق معهم من المتوقع تقديم لوائح اتهام ضدهم.

وذكرت في بيانها أنه وفي الآونة الأخيرة بدأ تحقيق في الشاباك والمحكمة المركزية في القدس ضد سكان أم طوبا المشتبه بهم، بشبهة الانتماء إلى تنظيم "داعش".

وأفادت بأنه وبتوجيه من الشاباك، قام محققو مركز شرطة القدس في الأسابيع الأخيرة بالتعاون مع شرطة محطة عوز، باعتقال 3 مشتبه بهم في منازلهم وهم من سكان أم طوبا في القدس الشرقية في العشرينيات من عمرهم.

وأشارت إلى أنه وأثناء تفتيش منازلهم تم العثور على الكثير من النقود والكتب والمواد المختلفة التي تخص أيديولوجية تنظيم "داعش".

ونشرت الشرطة الإسرائيلية صورة لمجموعة من الكتب قالت إنها عثرت عليها بحوزتهم أثناء تفتيش المنازل.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية القدس جماعات ارهابية جماعات مسلحة داعش شرطة

إقرأ أيضاً:

ضرب مبرح وتنكيل بالمحتجين في مظاهرة ضد نتنياهو بالقدس

أفاد مراسل الجزيرة بأن الشرطة الإسرائيلية قمعت مساء أمس السبت مظاهرة مناوئة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شارك فيها آلاف الأشخاص في القدس المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وأضاف المراسل أن الشرطة اعتدت على متظاهرين في القدس خلال الاحتجاجات، في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الشرطة اعتدت بالضرب المبرح ضد عدد من المتظاهرين الذين حاولت تفريقهم واعتقلت شخصا بعد الاعتداء عليه.

ترجمة الجرمق| مصادر إسرائيلية: الشرطة الإسرائيلية تُنكل بمتظاهر إسرائيلي خلال اعتقاله من مظاهرة القدس. pic.twitter.com/s6ySQPvUs5

— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) June 29, 2024

كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنها سجلت مقطعا مصورا لأحد أفراد الشرطة وهو يسب أحد المتظاهرين بعبارات نابية وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وأشارت الإذاعة إلى أن اشتباكات عنيفة نشبت بين الشرطة والمحتجين في أعقاب المظاهرة.

وأمس السبت أيضا، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في مناطق -منها تل أبيب- للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وفي الأسابيع الأخيرة صعّد معارضون للحكومة وعائلات أسرى إسرائيليين في غزة نشاطاتهم الاحتجاجية، للمطالبة بصفقة تبادل أسرى والمضي نحو الانتخابات العامة.

محتجون يرفعون أياديهم أمام قوات الأمن خلال مظاهرة في تل أبيب أمس السبت (رويترز)

ومساء الأحد الماضي، قال نتنياهو للقناة الـ14 الخاصة المقربة منه إنه "مستعد لصفقة جزئية" يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين في غزة، مؤكدا ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها، وفق قوله.

لكنه تراجع الاثنين الماضي عن تصريحاته، وقال أمام الهيئة العامة للبرلمان (الكنيست) "لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس الأميركي جو بايدن"، وفق ادعائه.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وأكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

مقالات مشابهة

  • القدس.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم
  • الشرطة الإسرائيلية: إصابة عدد من أفراد الشرطة جراء رشقهم بالحجارة من قبل المتظاهرين في القدس
  • «داعش» يعزز وجوده في منطقة الساحل الأفريقي
  • اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم (شاهد)
  • القدس .. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم
  • القدس.. احتجاجات "المتشددين" تتحول إلى أعمال عنف
  • هيئة مقدسية تحذر من تصاعد وتيرة إجبار المقدسيين على هدم منازلهم
  • محافظ الشرقية يثمن مجهودات وحدة السكان لخدمة القضية السكانية
  • ضرب مبرح وتنكيل بالمحتجين في مظاهرة ضد نتنياهو بالقدس
  • تنظيم داعش يتبنى أربع هجمات في سوريا