معهد تيودور بلهارس للأبحاث يعقد مؤتمره الخامس للجهاز الهضمي والكبد والمناظير (صور)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أطلق معهد تيودور بلهارس للأبحاث برئاسة الدكتور محمد عباس شميس مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، بالاشتراك مع وحدة الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بقسم أمراض الباطنة والكبد بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، فعاليات النسخة الخامسة من مؤتمر الجهاز الهضمي والكبد والمناظير “5th EUS Egypt”.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور مازن نجا، والدكتور حسين عكاشة أساتذة الباطنة والمناظير بكلية طب قصر العيني.
وبحسب بيان أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية المعاهد والمراكز البحثية في تطوير البحث العلمي بصفة عامة، وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين بصفة خاصة، من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية في مجال الطب، مما يؤدي إلى تطوير طرق التشخيص والعلاج للأمراض، واكتشاف أدوية ولقاحات جديدة، الأمر الذي ينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين في المجتمع.
بدوره أشار الدكتور شميس إلى أن المؤتمر تناول كل ما هو جديد في أمراض الكبد والجهاز الهضمي، موضحًا أن المؤتمر شهد عرض أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجال مناظير الجهاز الهضمي، فضلًا عن أن المؤتمر هذا العام اهتم بالبث الحي من داخل غرف العمليات بالمعهد، وشرح الحالات الصعبة في مناظير القنوات المرارية، ومناظير الموجات الصوتية، وطرق التعامل معها، من خلال تبادل الخبرات بين المُتخصصين من داخل المعهد وخارجه.
وعلى هامش المؤتمر، عقدت ورشة عمل عن علاج حالات عدة بالمنظار دون تدخل أو فتح جراحي، بالإضافة إلى تدريب الأطباء على كيفية عمل مناظير للأمعاء الدقيقة، والتي لا تتوافر إلا في مراكز قليلة على مستوى الشرق الأوسط، والحالات الصعبة في مناظير القنوات المرارية، ومناظير الموجات الصوتية.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى سرطان مرضى الكبد الجهاز الهضمي التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معهد تيودور بلهارس تيودور بلهارس كلية طب قصر العيني الرعاية الصحية في مصر
إقرأ أيضاً:
معهد سياسي فرنسي يحظر مؤتمرا لنائبة أوروبية مؤيدة للفلسطينيين
حظر معهد الدراسات السياسية في باريس مؤتمرا لعضو البرلمان الأوروبي ريما حسن، الفرنسية-الفلسطينية المنتمية إلى حزب فرنسا الأبية كان من المقرر عقده الجمعة، وفق ما أعلنت النائبة، الثلاثاء.
وأكدت إدارة المعهد المعروف باسم "سيانس بو" لوكالة "فرانس برس" أن مدير المعهد "لوي فاسي لم يعط الإذن لعقد هذا المؤتمر بسبب خطر الإخلال بالنظام العام".
وكانت ريما حسن أعلنت في منشور على منصة "إكس" أن مدير "سيانس بو" عمد للتو إلى "حظر المؤتمر الذي كان من المقرر أن أعقده، الجمعة، في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر. السبب المعلن: خطر الإخلال بالنظام العام".
واستنكرت حسن "الرقابة على الأصوات التي تندّد بالإبادة الجماعية الجارية" في غزة، موضحة أنها ستحيل الأمر على القضاء الإداري لإجراء مراجعة عاجلة للقرار صونا للحريات.
حسن، التي تشتهر بتصريحاتها ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، يطالها تحقيق بشبهة "التحريض على الإرهاب" بعدما قالت في مقابلة أجريت معها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر "صحيح" أن الحركة الإسلامية الفلسطينية حماس تمارس فعلا مشروعا.
لكن حسن تشدّد على أن مقتطف المقابلة تم اجتزاؤه.
المحامية البالغة 32 عاما والعضو في البرلمان الأوروبي عن حزب فرنسا الأبية كان يفترض أن تعقد في نيسان/ أبريل الماضي مؤتمرا مشتركا مع جان-لوك ميلانشون حول الأوضاع في القطاع الفلسطيني في جامعة ليل في الشمال، إلا أن المؤتمر حظرته المؤسسة التعليمية.
في الشهر التالي، ألغت جامعة باري-دوفين مؤتمرا مماثلا لحسن، إلا أن قرار الإلغاء هذا أبطله القضاء.
في موازاة ذلك، منعت السلطات الفرنسية عقد مؤتمر للمحامي الفرنسي-الفلسطيني صلاح حموري كان مقررا مساء الاثنين في ضواحي مدينة ليون، بسبب "خطر الإخلال بالنظام العام".
وجاء في قرار قيادة الشرطة أن المؤتمر "يُعقد في سياق جيوسياسي شديد التوتر" وقد يتم الإدلاء "بتصريحات معادية للسامية، أو تثير عن عمد وصراحة الكراهية بشكل عام" في هذه المناسبة.