اليمن يستنكر قصف الاحتلال للمستشفى الأردني في غزة ويجدد الدعوة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت اليمن، عن إدانتها واستنكارها لإقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على قصف محيط المستشفى الأردني الميداني، في قطاع غزة، والذي أسفر عن إصابة عدد من المدنيين والكوادر الطبية في المستشفى.
وشدّدت وزارة الخارجية على ضرورة وضع حد لهذه الممارسات العدوانية وغير الإنسانية، التي تجاوزت كل الأعراف والقوانين، والعمل الفوري على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة الشعب الفلسطيني، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة.
وأكدت تضامن الجمهورية اليمنية مع المملكة الأردنية الهاشمية في كل ما ستتخذه من خطوات قانونية إزاء هذا الاعتداء.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش الأردني إصابة 7 من كوادره العاملين في المستشفى الميداني بغزة، لدى محاولتهم إسعاف فلسطينيين أصيبوا بقصف إسرائيلي.
وأوضح في بيان له أن “القوات المسلحة بدأت تحقيقا رسميا للوقوف على تفاصيل ما حدث، وتوكّد مسؤولية إسرائيل في توفير الحماية اللازمة للمستشفى وكوادره”.
وسبق أن تعرض المستشفى الميداني الأردني بغزة إلى بعض الأضرار، وخرج عن الخدمة؛ بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وتأسس المستشفى الميداني العسكري الأردني عام 2009، ويتبع للجيش الأردني، ويستقبل من 1000 إلى 1200 مراجع يوميا.
ويدار المستشفى من خلال طواقم طبية وفنية وإدارية تبدل كل 3 أشهر بطاقم جديد، كما يزود المستشفى مع بداية كل مهمة بالمستلزمات الطبية والعلاجية لإدامة عمله، كونه يقدم خدماته بشكل مجاني.
ومنذ 40 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيدا فلسطينيا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إطلاق النار الاحتلال المقاومة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.