وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف ضربة بالفسفور الأبيض المحرم دوليا على مناطق سكنية مختلفة من قطاع غزة، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها في حق الغزيين منذ نحو 6 أسابيع متتالية.

وقال المرصد الحقوقي في بيان عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، إن الاحتلال "وجه أكثر من ألف ضربة قذائف مدفعية تحتوي على الفسفور الأبيض المحرم دوليا في مناطق مأهولة بالسكان منذ بدء حربه الدموية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".



وأضاف المرصد أنه قام بتوثيق استخدام قوات الاحتلال "بشكل عشوائي الفسفور الأبيض وهو مادة حارقة تحرق اللحم البشري ويمكن أن تسبب معاناة مدى الحياة، في المناطق المأهولة في مدينة غزة وشمالها كسلاح إضافي لتصعيد الإبادة والتهجير القسري".

ونوه إلى أنه تلقى إفادات تشير إلى تنفيذ الاحتلال نحو 300 ضربة بالفسفور الأبيض خلال 40 دقيقة فقط أمس الأربعاء، على مربع مأهول بالسكان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. 

وكذلك أفاد المرصد إلى توثيق إطلاق عدد كبير من قذائف الفسفور الأبيض في منطقة مكتظة في حي "الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة، في الليلة السابقة، مشيرا إلى توثيقه أيضا إطلاقا مماثلا في عدة مناسبات في مخيم "الشاطئ" للاجئين غرب غزة وبلدة ومخيم "جباليا" شمال القطاع. 

وقال المرصد إن تصاعد استخدام الفسفور الأبيض والقنابل الدخانية في استهداف المناطق السكنية المكتظة يأتي في إطار التهجير القسري والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال من خلال إجبار نصف سكان غزة على مغادرة منازلهم وملاجئهم ومستشفياتهم والانتقال إلى مناطق جنوب وادي غزة.


وشدد على أن "استخدام الفسفور الأبيض هو محظور بموجب القانون الدولي ولا يجوز أبدا أن يصوب على مناطق سكنية مأهولة وبنية تحتية مدنية أو بالقرب منهما"، مجددا "الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمتها ولا تزال إسرائيل ضد المدنيين في غزة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك بما يشمل من أصدر الأوامر وخطط ونفذ".

ولليوم الـ41 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات. 

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المقاومة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفسفور الأبیض

إقرأ أيضاً:

‏مركز حقوقي يدعو للإفراج الفوري عن 6 أطباء اعتقلوا في عدن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن بالغ ادانته لقيام معسكر النصر في مدينة عدن باحتجاز مجموعة من الأطباء القادمين من صنعاء، والذين تواجدوا في عدن لأخذ معدات طبية تملكها إحدى المستشفيات بصنعاء كانت في احدى المخازن بمدينة عدن بعد خلاف مع حارس المخزن تم حله ودياً.

ووفقاً للمعلومات الخاصة التي تحصل عليها فريق الرصد التابع لمركز (ACJ)، فقد وقع الاحتجاز مساء الجمعة بتاريخ 25 أكتوبر 2024، حيث ضمت قائمة الأطباء المحتجزين كلًا من: باسم العامري، مدير مستشفى يوني ماكس بصنعاء، ورامي الشاذلي، وسامي العبسي، وسمح القدسي، ورياض العراقي.

وتم احتجاز الأطباء في معسكر النصر التابع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، دون الإفصاح عن أي تفاصيل حول ظروف احتجازهم أو حالتهم الصحية، فيما بررت الجهة التي تحتجزهم بالاشتباه بارتباطهم بجماعة الحوثي، دون صدور أمر قضائي بحقهم.

وأشار المركز إلى أن هذا الإجراء يُعد انتهاكًا واضحًا للنصوص القانونية الوطنية والدولية، فالدستور اليمني والقوانين الدولية تجرم توقيف الأفراد أو اعتقالهم دون سبب قانوني أو أمر قضائي، حيث تنص المادة 48 من الدستور اليمني على عدم جواز القبض على أي شخص أو احتجازه إلا بناءً على أمر صادر من جهة مختصة قانوناً، كما تنص المادة 9 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على حماية الأفراد من الاحتجاز التعسفي، مما يجعل هذا التصرف خرقاً واضحاً للقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بحماية حقوق الإنسان.

وطالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأطباء المحتجزين، ووقف كافة الإجراءات التعسفية ضدهم، كما يدعو المركز السلطات في عدن لاحترام حقوق الأفراد وحمايتهم من الاعتقال التعسفي بما يتماشى مع القوانين المحلية والدولية.

وأكد على أهمية توفير ضمانات المحاكمة العادلة لأي شخص يتم توقيفه أو الاشتباه فيه، وضمان عدم استخدام الاحتجاز كوسيلة لممارسة الضغوط السياسية أو التمييز.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: يوآف جالانت كان عاملا مهما في الدفاع عن إسرائيل
  • هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟
  • إسرائيل تشن عدوانا على مدينة حمص السورية
  • ‏مركز حقوقي يدعو للإفراج الفوري عن 6 أطباء اعتقلوا في عدن
  • إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في مناطق شمال إسرائيل للتحذير من سقوط قذائف
  • الجيش الإسرائيلي: إذا نفذت طهران ضربة جديدة فالرد سيكون حربًا شاملة
  • ناشط حقوقي إفريقي: غزة أعادت فلسطين للواجهة وأوقفت التطبيع مع "إسرائيل"
  • موعد عودة المياه في عدة مناطق غرب الإسكندرية بعد انتهاء أعمال الصيانة اليوم
  • معلومات خطيرة عن "عماد أمهز" الذي نفذت إسرائيل عملية خاصة في لبنان لاعتقاله
  • الحرارة حول معدلاتها وأمطار متوقعة فوق مناطق متفرقة