انعقاد 635 لقاء بالبرنامج التثقيفي المشترك بين الأوقاف والتربية والتعليم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عقدت وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، 199 لقاء ضمن فعاليات البرنامج التثقيفي المشترك بينهم بالمدارس.
الأوقاف تعلن مواعيد مقابلة من الطلاب الوافدين المتقدمين لمنحة الدراسة وكيل "تربية العريش" يفتتح اللقاء الثقافي الثالث بوزارة الأوقافأوضحت الأوقاف، أن اللقاء جاء على النحو التالي: 5 لقاءات بمديرية بني سويف، 31 لقاء بمديرية البحر الأحمر، 29 لقاء بمديرية قنا، 5 لقاءات بمديرية أسوان، لقاء واحد بمديرية الإسماعيلية، 57 لقاء بمديرية القليوبية، 8 لقاءات بمديرية شمال سيناء، 137 لقاء بمديرية القاهرة، 52 لقاء بمديرية الجيزة، 22 لقاء بمديرية مطروح.
كما تم عقد 49 لقاء بمديرية سوهاج، 3 لقاءات بمديرية كفر الشيخ، 4 لقاءات بمديرية بورسعيد، 20 لقاء بمديرية الفيوم، 60 لقاء بمديرية الغربية، 69 لقاء بمديرية الدقهلية، 18 لقاء بمديرية السويس، 44 لقاء بمديرية البحيرة، 21 لقاء بمديرية الإسكندرية، وذلك للمراحل التعليمية المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية، بمختلف مراكز المحافظات.
جدير بالذكر أن البرنامج التثقيفي بالمدارس مستمر حتى نهاية شهر نوفمبر، بمشاركة نخبة من السادة العلماء أئمة المساجد بجميع المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف وزارة التربية والتعليم مديرية البحر الأحمر مديرية قنا لقاء بمدیریة
إقرأ أيضاً:
ماذا دار في أول لقاء رسمي بين الولايات المتحدة والشرع؟
في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة، عقد وفد من الخارجية الأمريكية برئاسة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، لقاءً مع أحمد الشرع، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع الولايات المتحدة بالإدارة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد. اللقاء الذي وصفه الطرفان بـ"الإيجابي"، تطرق إلى قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل سوريا والمنطقة.
وتناول الاجتماع بين الوفد الأمريكي والإدارة السورية الجديدة رفع العقوبات عن الشعب السوري، بما في ذلك إعادة النظر في قانون قيصر الذي فرضته واشنطن سابقًا. كما بحث الوفد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، وهي قضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدولية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة السورية الجديدة قوله إن "اللقاء كان مثمرًا، وستتبعه خطوات إيجابية". بينما وصف مسئول أمريكي في تصريح لموقع أكسيوس اللقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام بأنه "جيد ومفيد"، ما يشير إلى احتمال تحولات كبيرة في التعامل الأمريكي مع الأطراف الجديدة في سوريا.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى مسائل حساسة تشمل انتقال السلطة في سوريا، جهود محاربة تنظيم داعش، ومصير الصحفيين والمواطنين الأمريكيين الذين فقدوا خلال حكم نظام الأسد. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيواصل لقاءاته مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء من الجاليات المختلفة، في إطار العمل على تعزيز استقرار سوريا بعد التغيير السياسي الكبير.
كان من المقرر أن تعقد باربرا ليف مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة دمشق عقب انتهاء الاجتماعات، إلا أن السفارة الأمريكية أعلنت إلغاءه "لأسباب أمنية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وذكرت مصادر أن المؤتمر قد يُعقد عبر الإنترنت لاحقًا للإجابة عن استفسارات الصحفيين.
وفي تعليق لافت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لموقع بلومبيرج إن ما سمعته واشنطن من هيئة تحرير الشام "أمر إيجابي"، لكنه شدد على أن الدعم الأمريكي مشروط بتحقيق توقعات المجتمع الدولي من الإدارة الجديدة. وأضاف بلينكن أن رفع الهيئة من قوائم الإرهاب يتطلب اتخاذ خطوات عملية تثبت التزامها بالمعايير الدولية.
لم تكن الولايات المتحدة وحدها في الساحة السورية الجديدة، فقد شهدت دمشق وصول وفود غربية من بريطانيا وألمانيا، عقدت هي الأخرى لقاءات مع القيادة الجديدة في سوريا، ما يعكس اهتمامًا دوليًا واسعًا بمستقبل البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
ويُعد اللقاء بين واشنطن والإدارة الجديدة خطوة غير مسبوقة قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي السوري والإقليمي. ومع تزايد الانفتاح الغربي على السلطات الناشئة في سوريا، يبقى السؤال الأكبر: هل ستكون هذه اللقاءات بداية لحل دائم للأزمة السورية أم أنها مجرد محطة في طريق طويل من التحديات؟.