سرايا - أكد مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، أن رصاصة واحدة لم تطلق على قوات الاحتلال من داخل المستشفى، متسائلا “أين هم المسلحون وروايات الاحتلال الإسرائيلي بدخول أسلحة إلى المستشفى أو قسم الرنين المغناطيسي؟”.


وقال أبو سلمية إن الجنود الإسرائيليين لا يزالون داخل المستشفى، وسحبوا جثث الشهداء المدنيين إلى مكان مجهول وفجّروا خط المياه، والدبابات الإسرائيلية لا تزال تحاصر المستشفى، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 650 مريضًا و500 من الأطقم الطبية وأكثر من 5000 نازح في المستشفى، والأوضاع مأساوية، والجميع يصرخ من العطش.




وأضاف، “إننا لا نستطيع إخراج حتى القمامة من المستشفى، وعمليات القنص مستمرة ولا يستطيع أحد التنقل من مبنى لآخر، وفقدنا التواصل مع زملائنا”، لافتا إلى أن الطائرات الإسرائيلية المسيّرة لا تتوقف عن التحليق في أجواء المستشفى، وهناك مجندون إسرائيليون يتجولون داخل الأقسام، خاصة في قسم الطوارئ.



إقرأ أيضاً : أمين مجلس الأمن الروسي يحذر من خطر ظهور أوبئة وجائحات جديدة بسبب التصرفات الأمريكيةإقرأ أيضاً : نشروا مقطع "فيديو" عن مجمع الشفاء وحذفوه بسرعة .. جيش الاحتلال تفضحه كذباته المستمرةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل نائب قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين بمعارك غزة



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء محمد الاحتلال الاحتلال مجلس مستشفى غزة الاحتلال الشفاء محمد

إقرأ أيضاً:

شهادات من مستشفى كمال عدوان: بعض الكوادر استشهدوا حرقا

نقلت وسائل إعلام عن مصادر طبية فلسطينية، إن عددا من الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، استشهدوا حرقا بالنيران التي أشعلتها قوات الاحتلال في المستشفى نتيجة امتداد النيران لأقسام واسعة منه.

وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي "مستشفى كمال عدوان"، واقتحمته بعد ساعات من حصاره، وطلبت من إدارته إخراج الطاقم الطبي والمرضى والمرافقين، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف من الدبابات في محيطه.



كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الجمعة، أن جيش الاحتلال أقدم على حرق وتدمير مستشفى "كمال عدوان" بمحافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إخراجه عن الخدمة، مع اقتياد طواقم طبية وجرحى إلى جهة مجهولة.

وأوضح المكتب الإعلامي في بيان، أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق النظام الصحي بغزة، حيث أحرق ودمر مشفى كمال عدوان وأخرجه عن الخدمة، واقتاد مئات من الطواقم الطبية والجرحى ومرافقيهم إلى جهة مجهولة، ما يهدد حياتهم".

وأضاف: "بعد حصار طويل استخدم الجيش روبوتات محملة بالمتفجرات لتفجير محيط المشفى، أعقبها اقتحام همجي وتفجير أجزاء كبيرة من المبنى ما أسفر عن استشهاد 5 من أفراد الطواقم الطبية خلال 24 ساعة".

وقال إن "الجيش احتجز أكثر من 350 شخصا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 من الجرحى والمرضى ومرافقيهم".

وبحسب المكتب "أجبر الجيش المحتجزين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مع انقطاع كامل للاتصال مع إدارة المستشفى وكوادره".

ووصف المكتب، الهجوم بأنه "جريمة حرب مكتملة الأركان وخرق صارخ للقوانين والأعراف الدولية".
وشدد على أن استهداف المستشفيات يهدف إلى القضاء على النظام الصحي في قطاع غزة، ضمن سياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وحذر المكتب الإعلامي من "العواقب الكارثية التي ستنتج عن تدمير المنظومة الصحية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن تداعياتها "لن تقتصر على قطاع غزة وحده".



من جهتها، دعت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، المؤسسات الدولية لتوفير بدائل تضمن استمرار تقديم الخدمات الطبية في شمال القطاع بعد إقدام الاحتلال على اقتحام وإحراق مستشفى "كمال عدوان" آخر رموز الحياة الطبية بالمنطقة.

وقال ماهر شامية، الوكيل المساعد لوزارة الصحة في غزة، خلال مؤتمر صحفي، إن "المستشفى يتعرض لحملة عسكرية مركزة منذ فجر الجمعة، أجبرت نحو 350 شخصا من الكوادر الصحية والمرضى والمرافقين والمدنيين على الإخلاء تحت تهديد السلاح".

مقالات مشابهة

  • استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقاً في مستشفى كمال عدوان
  • شهادات من مستشفى كمال عدوان: بعض الكوادر استشهدوا حرقا
  • الاحتلال الإسرائيلى يحتجز 350 شخصا داخل مستشفى كمال عدوان بغزة بينهم 75 مريضا
  • تشييع ممرض في غزة ارتقى نتيجة البرد القارس داخل خيمته.. فيديو
  • الأغا: المجاعة في غزة مستمرة والقصف الإسرائيلي مستمر بشكل متواصل
  • عاجل | قوات الاحتلال الإسرائيلي تحرق مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
  • كاتب صحفي: المجاعة في غزة مستمرة والقصف الإسرائيلي مكثف ومتواصل
  • انقطاع الاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان بعد محاصرته من قبل الجيش الإسرائيل
  • لفتة إنسانية.. مستشفى جامعة أسوان يحتفل بعيد ميلاد طفل لمساعدته على الشفاء..شاهد
  • مستشفى كمال عدوان يواجه التطهير العرقي وحيداً كما ترك مجمع الشفاء