مستشفى الشفاء لا يزال محاصرا وعمليات القنص مستمرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
سرايا - أكد مدير مستشفى الشفاء في غزة، محمد أبو سلمية، أن رصاصة واحدة لم تطلق على قوات الاحتلال من داخل المستشفى، متسائلا “أين هم المسلحون وروايات الاحتلال الإسرائيلي بدخول أسلحة إلى المستشفى أو قسم الرنين المغناطيسي؟”.
وقال أبو سلمية إن الجنود الإسرائيليين لا يزالون داخل المستشفى، وسحبوا جثث الشهداء المدنيين إلى مكان مجهول وفجّروا خط المياه، والدبابات الإسرائيلية لا تزال تحاصر المستشفى، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 650 مريضًا و500 من الأطقم الطبية وأكثر من 5000 نازح في المستشفى، والأوضاع مأساوية، والجميع يصرخ من العطش.
وأضاف، “إننا لا نستطيع إخراج حتى القمامة من المستشفى، وعمليات القنص مستمرة ولا يستطيع أحد التنقل من مبنى لآخر، وفقدنا التواصل مع زملائنا”، لافتا إلى أن الطائرات الإسرائيلية المسيّرة لا تتوقف عن التحليق في أجواء المستشفى، وهناك مجندون إسرائيليون يتجولون داخل الأقسام، خاصة في قسم الطوارئ.
إقرأ أيضاً : أمين مجلس الأمن الروسي يحذر من خطر ظهور أوبئة وجائحات جديدة بسبب التصرفات الأمريكيةإقرأ أيضاً : نشروا مقطع "فيديو" عن مجمع الشفاء وحذفوه بسرعة .. جيش الاحتلال تفضحه كذباته المستمرةإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل نائب قائد سرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين بمعارك غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء محمد الاحتلال الاحتلال مجلس مستشفى غزة الاحتلال الشفاء محمد
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية يجتمع بإدارة مستشفى الصدر لمناقشة الاعتماد النهائي بمنظومة التأمين الصحي
عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع إدارة مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، في حضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، وسيد الزهوي مدير إدارة التموين الطبي بالمديرية، والدكتور حمدي فندور مدير المستشفى، والدكتور محمد أشرف وكيل المستشفى.
تناول الاجتماع مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه مستشفي الصدر لاستكمال متطلبات الاعتماد النهائي ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، خلال المرحلة المقبلة، وذلك بعد الاعتماد المبدئي وتسجيل المستشفى من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليمات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، في كافة محافظات الجمهورية، قبل نهاية عام ٢٠٣٢، لتوفير رعاية طبية متكاملة للمواطن المصري، وبالمستوى اللائق وبمعايير الجودة العالمية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور هاني جميعة الإجراءات التي تم تنفيذها حتى الآن لاستيفاء الاشتراطات الصحية بالأقسام الطبية وغير الطبية بمستشفى الصدر، وفقاً لمعايير "جهار"، بالإضافة إلى الخطة الزمنية لاستكمال كافة المتطلبات، بما في ذلك ملف الحماية المدنية والاحتياجات المالية اللازمة للانتهاء من جميع الاشتراطات المطلوبة للحصول على الاعتماد النهائي بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وتأهيل المستشفى للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مشيراً إلى أن محافظة الشرقية مدرجة ضمن المرحلة الخامسة لتطبيق المنظومة بها.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية بأن التأمين الصحي الشامل يعد منظومة أساسها تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، ويغطي مظلته جميع المواطنين بجمهورية مصر العربية دون تمييز، بحيث تتحمل هذه المنظومة كافة التكاليف الكاملة لعلاج المواطنين خاصة غير القادرين منهم على نفقة الدولة، بأحدث معايير الجودة العالمية، وتشمل منظومة التأمين الصحي الشامل حزمه متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، وتتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية، وتعمل على تقليل الإنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات الصحية والحد من الفقر بسبب المرض.