إسرائيل تصادق على إجراءات لمنع انهيار السلطة الفلسطينية بشروط
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إسرائيل تصادق على إجراءات لمنع انهيار السلطة الفلسطينية بشروط، صادق المجلس الإسرائيلي الوزاري الأمني المصغر الكابينت ، اليوم nbsp;الأحد، على nbsp;إجراءات منع انهيار السلطة الفلسطينية nbsp;مقابل وقف الأخيرة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إسرائيل تصادق على إجراءات لمنع انهيار السلطة الفلسطينية بشروط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صادق المجلس الإسرائيلي الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، اليوم الأحد، على إجراءات منع انهيار السلطة الفلسطينية مقابل وقف الأخيرة ما وصفها بـ"أنشطتها ضد إسرائيل على الساحة الدولية".
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الاحتلال بأن "المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن القومي قرر بأغلبية 8 أعضاء ومعارض واحد وامتناع عضو واحد عن التصويت، تبني القرار المقترح الذي عرضه عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالعمل على منع انهيار السلطة الفلسطينية".
وقال البيان: "ستعمل إسرائيل على منع انهيار السلطة الفلسطينية، من خلال مكافحة محاولتها (السلطة) توجيه اتهامات ضد إسرائيل في المحكمة الدولية والمنظمات الدولية، ومحاربة التحريض في وسائل الإعلام والتعليم الفلسطينية، وقطع التمويل عن عائلات منفذي العمليات، ومنع البناء غير القانوني في المناطق (ج)".
وتمنع السلطات الإسرائيلية، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، دون تراخيص من قبلها، والتي من شبه المستحيل الحصول عليها، وفق ما يقوله فلسطينيون وتقارير حقوقية دولية.
وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتقدر مساحتها بنحو 60% من أراضي الضفة.
ومؤخرا، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية خاصة، بينها "تايمز أوف إسرائيل" و"يديعوت أحرنوت" تقارير تشير إلى مخاوف إسرائيلية رسمية من انهيار السلطة الفلسطينية، في ظل الأوضاع السياسية الداخلية المضطربة.
وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي، نقلت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية تصريحات لنتنياهو قال فيها: "نحن بحاجة للسلطة الفلسطينية ولا يمكننا السماح لها بالانهيار".
وتابع نتنياهو: "مستعدون لمساعدة السلطة الفلسطينية ماليا، لدينا مصلحة في استمرار عملها، وحيث تنجح في العمل فهي تقوم بالمهمة لنا وليس لدينا مصلحة بسقوطها".
وقبل أسبوع أعلنت السلطة الفلسطينية، وقف جميع الاتصالات مع إسرائيل واستمرار وقف التنسيق الأمني معها، وتقنين العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ ردا على عدوان شنته إسرائيل الأسبوع الماضي على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية المحتلة استمر يومين واستشهد خلاله 12 فلسطينيا وأصيب 120 بجراح.
وأكدت المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن السلطة قررت عقب اجتماع لها التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قراره رقم 2334 الخاص بوقف الاستيطان الإسرائيلي، وقرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وفرض العقوبات على إسرائيل.
كما قررت "دعم العائلات الفلسطينية لرفع قضايا أمام محكمة الجنايات الدولية (ICC) ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي لما قامت به من مجازر وقتل بحق أبنائها المدنيين الأبرياء".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس منع انهیار السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمناطق تخضع للسلطة الفلسطينية في الضفة
أكدت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، أنه جرى إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمنطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني الأحد،: إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".
وبموجب اتفاقيات أوسلو، تم تعريف 18 بالمئة من الضفة الغربية على أنها المنطقة (أ)، تحت السلطة المدنية والأمنية الفلسطينية؛ وتم تعريف حوالي 22 بالمئة على أنها المنطقة (ب)، تحت السلطة المدنية الفلسطينية، وتم تعريف ما يقرب من 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المتبقية على أنها المنطقة (ج)، تحت السلطة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.
وأوضحت المنظمة أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها، مشيرة إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية "عين يبرود" الفلسطينية.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو"، جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد"، المقامة على أراض تابعة لقرية "ترمسعيا" الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم، مبينة أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.
واتفاق "أوسلو" للسلام، جرى بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل"، حيث نص على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية بجانب إسرائيلية).
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.