قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن جفير، إنه يجب التعامل مع الضفة الغربية مثلما نتعامل مع غزة.

وأضاف بن جفير، ”يجب علي إسرائيل التعامل مع الضفة الغربية مثلما نتعامل مع غزة ومع السلطة الفلسطينية "التي لديها نفس الرؤى" مثلما نتعامل مع حماس”.

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول ملف الأسري في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، زاهر جبارين، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن جفير، يريد إعدام الأسري الأمنيين الفلسطينيين.

وقال جبارين: “الاحتلال يرتكب جرائم بشعة بحق الأسرى في السجون، وبن جفير وضع خططا لإعدام الأسرى، هناك مجزرة حقيقية في السجون”.

انقطاع الاتصالات في مجمع الشفاء وقوات الاحتلال تقتحم أقسام المستشفى البيت الأبيض: قلقون من إصابة أفراد طاقم طبي أردني في غزة

وأضاف جبارين، وهو أسير سابق أطلق سراحه ضمن صفقة جلعاد شاليط عام 2011، أن أربعة أسرى قتلوا بسبب التعذيب والهجمات اليومية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بن جفير الضفة الغربية وزير الأمن القومي الإسرائيلي غزة حماس

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي مستمر.. اجتياح عسكري متواصل لطولكرم ونور شمس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المكثف على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ47 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ34، حيث تشهد المنطقة تعزيزات عسكرية كبيرة، مداهمات مكثفة للمنازل، وقمعًا ممنهجًا لسكانها، وسط تصعيد غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع أمني جديد.

دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو المدينة والمخيمات، حيث انتشرت فرق المشاة في الأحياء السكنية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.
 

تم تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، حيث استولت القوات الإسرائيلية على منازل في شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لفرض قيود مشددة على حركة المواطنين.
 

كما اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، حيث تمت مداهمة عدة منازل واحتجاز سكانها وإخضاعهم للتحقيق، إضافة إلى نشر فرق مشاة في شارع السكة وتفتيش المركبات والمارة.

وهناك مداهمات واسعة النطاق لمنازل مخيم نور شمس، خاصة في جبل النصر وحارة المحجر، حيث أُجبر السكان على مغادرة منازلهم قبل موعد الإفطار، وسط إطلاق نار مكثف وقنابل ضوئية لإرهاب الأهالي.
 

واستمر الحصار العسكري على مخيم طولكرم، مع انتشار جنود الاحتلال في أحيائه واستهداف المواطنين بالرصاص الحي أثناء محاولتهم تفقد منازلهم.
 

وتم إقامة حواجز عسكرية متكررة على مداخل المدينة ومخيماتها، لا سيما في شارع نابلس، حي إسكان الموظفين، محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت، والمدخل الجنوبي لطولكرم، مما أدى إلى شلل شبه كامل في حركة المواطنين.

أسفر التصعيد الإسرائيلي عن:

استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
إصابة واعتقال العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية العنيفة.
نزوح قسري لأكثر من 12 ألف شخص من مخيمي طولكرم ونور شمس، نتيجة تصاعد الهجمات ودمار واسع النطاق.
تدمير كامل للبنية التحتية، حيث طالت الاعتداءات منازل المواطنين، المحلات التجارية، والشوارع الرئيسية، إضافة إلى نهب وسرقة الممتلكات، والهدم المتعمد لمناطق واسعة داخل المخيمات.

 

مقالات مشابهة

  • محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
  • سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
  • حماس: المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو في بيت لاهيا تصعيد خطير
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
  • تصعيد إسرائيلي خطير في مدن وبلدات الضفة الغربية
  • احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
  • حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد الأقصى تصعيد خطير
  • تصعيد إسرائيلي مستمر.. اجتياح عسكري متواصل لطولكرم ونور شمس
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»