الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بـ "القائد الذي صنع التاريخ"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة "القائد الذي صنع التاريخ" وفيها تأمل المشاركون بالكلمة والقصيدة إنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي صنع التاريخ، وعلى يديه انحسرت الصحراء وامتد اللون الأخضر، وقد أكدت رؤاه بُعد نظره؛ إذ لا تزال الإمارات تهتدي بها وهي تواصل بناء حضارتها.
وذكر المحاضر في الأرشيف والمكتبة الوطنية محمد إسماعيل عبد الله، الذي أدار الندوة: "يسعدنا أن تتزامن ندوتنا هذه مع أيام الإمارات المشهودة، التي نفخر ونعتز بها، ففي شهر نوفمبر(تشرين الثاني) نحتفي بيوم العلم ويوم الشهيد، وفي مطلع ديسمبر(كانون الأول) نحتفل باليوم الوطني الثالث والخمسين.واستهلت الندوة بحديث الدكتور محمد القدسي الذي قضى 34 عاماً إعلامياً مرافقاً للمؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث قال القدسي: "لقد تعلمت كثيراً من الشيخ زايد الذي كان يتمتع برؤاه الواضحة، ولم يدخر جهداً في سبيل وطنه وشعبه.
وتحدث القدسي عن الثاني من ديسمبر 1971 وتفاصيل رفع العلم وقيام الاتحاد، والاجتماع الأول للمجلس الأعلى للاتحاد في الجميرا، وعن كلمة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم مرحباً بالحكام والضيوف، وقد ألقاها بالإنابة عنه ابنه الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والجلسة المغلقة التي تبعت ذلك وما صدر عنها من قرارات.
وشارك الأديب والشاعر الدكتور طلال الجنيبي بقصائده التي تغنى بها في حب الإمارات وبعظمة قادتها، فبدأ بقصيدة "الإمارات في القلب"، ومنها:
أمن تذكر أرض عشقها بدمي/ أسلمت نفسي لذكرى لامست شجني
هل لي بذكرى ما يعادلها/ ما لا يرام بهذا الكون من ثمن
تلك الإمارات نبع الخير مذ وجدت/ يا ترب عزتها من منشأ حسن
كما تغنى بحب كل إمارة وبجمالها، وفي قصيدته "زايد الخير" يقول:
الشعر أنت وأنت الحرف والكلم/ يا من يحرر ما لا يتقن القلم
في حب زايد لا قولٌ يصادفنا/ يوفي محبة من تاقت له القمم
في فضل زايد تسمو كل مكرمة/ فالذكر يعلو وتعلو حوله الهمم
وقرأ الجنيبي عدة قصائد وطنية تتغنى بقصة الاتحاد، وبالقادة الذين صنعوه وحافظوا عليه، وبحب الإمارات وقيادتها الرشيدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يُطلق فعاليات استثنائية جديدة
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يشهد «مهرجان الشيخ زايد 2024 - 2025»، الذي تقام فعالياته في منطقة الوثبة بأبوظبي، استحداث فعاليات وأنشطة تقام للمرة الأولى بهوية جديدة تحت شعار «حياكم»، انطلاقاً من رؤية تهدف إلى تعزيز رسالة المهرجان كونه ملتقى للثقافات وحضارات العالم.
تجارب فنية فريدة، ومغامرات شيقة، وأنشطة استثنائية يقدمها المهرجان لزواره من مختلف الجنسيات والأعمار، للاستمتاع بأجواء مليئة بالترفيه برفقة العائلة والأصدقاء، بحسب ما أكده عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان.
وقال: يواصل المهرجان تحقيق أهدافه المجتمعية والثقافية عبر هذا الزخم الكبير والحضور الجماهيري من مختلف الأعمار والجنسيات والتفاعل المستمر مع كل ما يقدم. والمهرجان هو تجسيد حي لرؤية الإمارات الحضارية والتراثية، بوصفه منصة رائدة تجمع بين الماضي العريق والحاضر الزاهر والمستقبل الواعد، عبر 4 أشهر متصلة تحفل بكل ما يهم الأسر والأفراد من مواطنين ومقيمين وسياح، والحضور الجماهيري الواسع الذي نشهده منذ اليوم الأول يعكس مكانة المهرجان كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة.
تجربة فريدة
وذكر أن المهرجان يزخر بفعاليات كثيرة وأقسام متعددة، مثل «السوق العائم»، و«محميات النوادر»، ومناطق للأطفال، وفعاليات ترفيهية وتعليمية تناسب أفراد الأسرة، بالإضافة إلى مساحة الابتكارات الحديثة مثل برنامج «سكلز» و«كستم شو».
وقال: نسعى دائماً إلى الارتقاء بتجربة زوار المهرجان وجعلها فريدة تبقى في الذاكرة، فالمهرجان يقدم هذا العام برنامجاً ثرياً حافلاً بالفعاليات الجديدة، بمشاركة أكثر من 28 دولة.
وأشار إلى العديد من الفعاليات الجديدة التي ستقام، عبر عدد من المهرجانات الخاصة التي يقدمها المهرجان، مثل الاحتفال بعيد الاتحاد ومهرجان الطفل والشخصيات الكرتونية، ومهرجان رأس السنة والأضواء والليزر، ومهرجان الفنون والزهور والنباتات، ومهرجان المأكولات والحلويات، ومهرجان شرق آسيا.
أيقونة
تشكّل «نافورة الإمارات» أيقونة «مهرجان الشيخ زايد» والوجه الأبرز حضوراً وتفاعلاً من الجمهور، بتصاميمها الإبداعية التي تجمع بين الموسيقى والأضواء، حيث تقدم بواقع عرض كل 45 دقيقة في اليوم، آلاف الفعاليات التي تضفي أجواءً من البهجة، حيث الاستمتاع بعروض مائية متناغمة مع أنغام الموسيقى وعروض أضواء الليزر، ومشاهدة تجربة فنية متفردة للمرة الأولى، كما يوفر «مسرح النافورة» تجارب تفاعلية تناسب مختلف الأعمار، واستعراضات فنية محلية وعالمية، إلى جانب تقديم فقرات سيرك تفاعلية متنوعة تحظى بتفاعل كبير، وتعرض جميعها عبر شاشة النافورة الضخمة بتقنية 360 درجة.
مدينة الألعاب
توفر «مدينة الألعاب الترفيهية» عدداً من الألعاب والمغامرات الآسرة التي تناسب مختلف الأعمار وتُعتبر مقصداً رئيساً للزوار، لما تقدمه من تجارب فريدة لعشاق المغامرة والترفيه، ومن أبرز فعالياته «بيت الرعب» الذي يتميز بتصميمه الفريد والمرعب، ويقدم تجربة مليئة بالتشويق تحبس الأنفاس.
أما «فعالية باونس» فهي نقطة جذب للأطفال في المهرجان، باعتباره مركزاً ترفيهياً رياضياً يقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة المليئة بالطاقة والنشاط، ويُعتبر وجهة مثالية لعشاق القفز على الترامبولين والرياضات الحركية والقفز الحر.
«اقرب»
تحت شعار «اقرب»، يوفر «مهرجان الشيخ زايد» في دورته الجديدة، تجارب طعام في أكثر من 90 مطعماً، لتلبية مختلف الأذواق مع مجموعة من الأكلات والأطباق المحلية والعالمية.
«سكلز»
ينظم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بالتعاون مع شركة «أبوظبي للإعلام»، وبدعم من «مهرجان الشيخ زايد»، برنامج «سكلز» الذي يستقطب المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس، وتأهيلهم لتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.
«سيام براديس»
يتيح سوق الوثبة العائم الجديد «سيام براديس»، المقام لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان المستحدثة رحلة إلى أجواء وثقافة تايلند، ويقدم أنشطة ومنتجات آسيوية متنوعة، وتجربة تسوق استثنائية، وأنشطة وعروضاً متنوعة، بالإضافة إلى تجربة تذوق الأكلات الآسيوية، عبر الزوارق والقوارب المائية.
«مدينة ومسرح الأطفال»
يحظى الصغار بمتعة أجواء المنافسة مع «مدينة ومسرح الأطفال» الذي يقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والعروض والسحوبات والمسابقات التي تعزز مهارات ومعارف الأطفال في مختلف المجالات، إلى جانب تقديم فقرات بهلوانية واستعراضات سيرك خاصة بالأطفال.
فعالية الهليكوبتر
لعشاق الطيران، استحدث المهرجان «فعالية الهليكوبتر»، وهي طائرة حمراء اللون، تقع أمام مدينة الألعاب الترفيهية، وتوفر مغامرة الطيران المعززة بتقنية الواقع الافتراضي، حيث يعيش الزوار أجواء قيادة هليكوبتر بتقنية ثلاثية الأبعاد.
«خليجي 26»
عشاق كرة القدم من زوار «مهرجان الشيخ زايد» سيتمكنون من الاستمتاع بمشاهدة مباريات بطولة كأس الخليج العربي «خليجي 26» التي ستقام في دولة الكويت، وتُعتبر من أكبر البطولات الإقليمية المنتظرة لعشاق كرة القدم، وسيوفر المهرجان شاشات عملاقة في ساحاته لمتابعة المباريات مجاناً.
المطعم الطائر
تجربة فريدة ومبتكرة تتيح للزوار تناول الأطعمة والمشروبات على ارتفاع شاهق، في أجواء استثنائية، ما يوفر إطلالات رائعة على الفعاليات والأنشطة المختلفة بساحات المهرجان.
وتضيف هذه التجربة لمسة من المغامرة، ما يجعلها وجهة مميزة تعزز من تجربة الزوار بشكل استثنائي.