أسعار الفائدة على القروض الشخصية من «ميد بنك»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يقدم ميد بنك قروض شخصية بأسعار فائدة منخفضة للعملاء بإجمالي قيمة 3 ملايين جنيه وفقًا لنوع برنامج التمويل، مع فترة سداد تمتد من 6 أشهر حتى 144 شهرا.
ويوفر ميد بنك القرض الشخصي لأغلب فئات العملاء لديه من الموظفين وأصحاب الشركات والمهن الحرة إضافة إلى أصحاب المعاشات.
ويتيح ميد بنك القرض الشخصي بأقساط شهرية ثابتة طوال مدة القرض لسهولة سداد الأقساط، والذي يتم من خلال أي فرع من فروع ميد بنك أو ماكينة الصراف الآلي أو عن طريق التحويل الإلكتروني.
وعن المستندات المطلوبة من عملاء ميد بنك للحصول على القرض الشخصي، فتتكون من، صورة بطاقة الرقم القومي وتكون سارية إلى جانب نموذج طلب قرض مرفق معه إيصال مرافق خدمات حديث لم يمر على صدوره أكثر من 3 أشهر، فيما تختلف باقي المستندات حسب دخل المقترض ونوع القرض، كما يحق للبنك طلب مستندات إضافية إذا لزم الأمر.
وقال أحد موظفي خدمة العملاء ردا على سؤال لـ «الأسبوع» بخصوص سعر الفائدة الحالي، إن سعر الفائدة على القرض الشخصي لأصحاب المعاشات من ميد بنك في الوقت الحالي يبلغ 20% وعلى شريحة أصحاب الأعمال والمهن الحرة عند 25.5%، فيما يصل سعر الفائدة عند طلب العائد بضمان وعاء ادخاري إلى 2.5% مضافًا لسعر العائد على الشهادات الادخارية.
اقرأ أيضاًبرامج قرض السيارة من البنك الأهلي المصري
بقيمة 7 مليارات يوان.. المركزي المصري يحصل على قرض من بنك التنمية الصيني
مجلس النواب يوافق على اتفاقية قرض بـ 500 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحصول على قرض شخصي القرض الشخصی
إقرأ أيضاً:
«المركزي» يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير
قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري في اجتماعهـا يــوم الخميس الموافـــق 21 نوفمبر 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب. كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.على الصعيد العالمي، ساهمت السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم للوصول به إلى مستوياته المستهدفة. وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية. وعلى الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.
وعلى الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه. وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025. وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
وظل التضخم السنوي العام مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5% في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية. ويأتي هذا متسقا مع انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين. وتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.
وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الجيوسياسية، وبوادر عودة السياسات الحمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات. ومع ذلك، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم على نحو ملحوظ بدءا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقق التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.
وفي ضوء التطورات على المستويين المحلي والعالمي، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم. وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل اتباع نهج قائم على البيانات لتحديد مدة التشديد النقدي المناسبة، وذلك بناء على تقديرها لتوقعات التضخم وتطور معدلات التضخم الشهرية وفعالية آلية انتقال السياسة النقدية. كما ستواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها على التوقعات الاقتصادية، ولن تتردد في استخدام جميع الأدوات المتاحة لديها لكبح جماح التضخم.
قطاع السياسة النقديةmonetary.policy@cbe.org.eg