"بيت الحياة" يحتفي باليوم العالمي للفلسفة بتنظيم ندوات ولقاءات مع الفنانين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ينظم بيت الحياة عدد من الندوات واللقاءات مع عدد من الفنانين بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة والذي يوافق الخميس الثالث من شهر نوفمبر كل عام، وبهذا يوافق اليوم العالمي للفلسفة هذا العام 16 نوفمبر من كل عام.
وتستمر ندوات بيت الحياة تحت عنوان "الفلسفة تحاور الفن" خلال الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر مع عدد من كبار الفنانين للحوار حول فلسفتهم الخاصة في الفن والحياة.
ويستضيف بيت الحياة الموسيقار راجح داود يوم السبت الموافق ١٨ نوفمبر الجاري، والمخرج خيري بشارة الإثنين الموافق ٢٠ نوفمبر، السيناريست عبد الرحيم كمال في الثلاثاء ٢١ نوفمبر، الشاعر أحمد الشهاوي يوم الأربعاء ٢٢ نوفمبر، وتبدأ جميع اللقاءات في السادسة والنص مساء ووالدعوة عامة الحضور مجاني بشرط التسجيل المسبق على الموقع.
جدير بالذكر أن "بيت الحياة" مبادرة تابع لجمعية ملتقى الحضارات بين مصر والعالم وتابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، ويعرف بيت الحياة نفسه انه مدرسة فلسفة بالمعنى الكلاسيكي، تهتم بإعادة الفلسفة لمكانتها الأصلية كممارسة عملية وأسلوب حياة ومجال يضم كل أنواع المعرفة الإنسانية من فنون وعلوم، وإن يتم تحريرها من سجنها الأكاديمي النظري وإتاحتها لكل الناس بدون أي تمييز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للفلسفة بيت الحياة بیت الحیاة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمام تختتم أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز
اختتمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مساء اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز، الذي أقيم خلال المدة 27 – 28 يناير 2025، بعنوان “الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز: التمكين – التنمية – الاستدامة”، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري.
وبدأت الجلسة الختامية بكلمة لرئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور زهير الشهري, ثمّن فيها المشاركات التي أثرت جلسات المؤتمر.
بعد ذلك تلا الدكتور الشهري البيان الختامي للمؤتمر الذي رفع فيه المشاركون الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته للمؤتمر.
وأكد البيان، القيمة التاريخية لفكر الملك عبدالعزيز الاقتصادي ورؤيته الإستراتيجية، التي أسهمت في تحويل الموارد المتاحة إلى عوامل تنموية فعّالة.
وأشاد البيان الختامي بالحكمة الاستثنائية للملك عبدالعزيز -رحمه الله- في مواجهة الأزمات الاقتصادية عبر سياسات رائدة اعتمدت على تنويع الاقتصاد وتعزيز القدرات الوطنية.
وأبرز البيان أهمية جهود الملك عبدالعزيز في بناء المؤسسات الوطنية والتعليمية والصحية، التي شكلت أساسًا متينًا للاقتصاد السعودي، وتطرق إلى دوره في تعزيز الشراكات الدولية التي دعمت نمو المملكة واستقرارها الاقتصادي، مما أسهم في ترسيخ أسس التنمية المستدامة.
واختتم المؤتمر بالإعلان عن التوصيات، التي أكدت أهمية موضوع المؤتمر من خلال الدراسات البينية، التي تعمق الإرث التاريخي والاقتصادي للملك عبدالعزيز -رحمه الله- مع أهمية استخدام الوسائل التقنية الحديثة في توثيق تلك المرحلة التاريخية.
ودعت التوصيات إلى مواصلة عقد المؤتمر مع ضرورة التركيز على موضوعات جديدة تسلط الضوء على الجوانب المتنوعة من تاريخ الملك عبدالعزيز.
وفي ختام البيان رفع المشاركون الشكر والعرفان لقيادة المملكة على دعمها المستمر للمؤتمرات والفعاليات العلمية التي تسهم في توثيق ودراسة تاريخ المملكة, معربين عن تقديرهم لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على جهودها الكبيرة في تنظيم المؤتمر الذي يُعد إضافة علمية مهمة لتاريخ الملك عبدالعزيز ودوره الاقتصادي الرائد.