أطلقت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، اليوم الخميس، تقريرها السنوي عن جرائم الكراهية بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، والتي دعت فيه إلى مكافحة جرائم الكراهية وحماية المضارين منها وعلاج الآثار المترتبة عليها.

 

الاتحاد الأوروبي يُخطط لإنشاء ممر بحري لمساعدة غزة الاتحاد الأوروبي يدعو لهدنات إنسانية فورية وإيصال الوقود بشكل عاجل إلى قطاع غزة

وقال ماتيو ميكاتشي مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنظمة الأوروبية ، في تصريحات له اليوم : "إن جرائم الكراهية ضارة بشكل خاص لأنها تستهدف الضحايا لمجرد هويتهم وهناك حاجة إلى بذل جهود أكبر من قبل السلطات للاعتراف بالتحيز الكامن ومقاضاة جرائم الكراهية وفقًا لذلك".

. مشيرا إلى ضرورة دراسة تأثير هذه الجرائم على الضحايا وزيادة ثقتهم في نظام العدالة الجنائية.

وأضاف ميكاتشي : "أنه عندما يتم التحقيق في جرائم الكراهية ومحاكمتها على النحو النزيه يتلقى الضحايا ومجتمعاتهم رسالة واضحة مفادها أن جهودهم للإبلاغ عن الهجمات بدافع الكراهية لا تذهب سدى وأن نظام العدالة الجنائية سيوفر التعويض عن الضرر الناجم".

وأشار مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنظمة الأوروبية إلى أنه بدون الملاحقة القضائية والتحقيق الفعال في قضايا جرائم الكراهية قد يتم تقويض الثقة في السلطات؛ ونتيجة لذلك قد يتسبب الأمر في عدم استقرار اجتماعي أوسع.

 

ويرصد تقرير جرائم الكراهية الجديد الصادر عن مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنظمة الأوروبية، التي تتخذ من فيينا مقرا لها ، زيادة الجهود التي تبذلها الشرطة لتعقب جرائم الكراهية.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جرائم الكراهية الأمن والتعاون الأوروبي أوروبا جرائم الکراهیة

إقرأ أيضاً:

مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام 2026

 اختارت منظمة مدن التراث العالمي مدينة مراكش لاستضافة مؤتمرها العالمي التاسع عشر لعام 2026.

 

وجاء هذا الإعلان مساء الأربعاء بعد تصويت أعضاء المنظمة المجتمعين في مؤتمر يستمر حتى يوم الجمعة في قرطبة جنوب إسبانيا.

 

وفازت مراكش، التي تم إدراج مدينتها العتيقة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1985، بالتصويت أمام مدينة أنغرا دو هيرويسمو البرتغالية.

 

وستخلف المدينة الحمراء بذلك قرطبة، التي تستضيف حاليا مؤتمر منظمة مدن التراث العالمي في نسخته الـ18، والتي تجمع حوالي 75 مدينة و34 عمدة من جميع أنحاء العالم، وفقا للصحافة الإسبانية.

 

وتأسست منظمة مدن التراث العالمي بمناسبة اللقاء الأول لمدن التراث العالمي الذي ع قد في كيبيك (كندا) عام 1991، وتم تشكيلها رسميا في 8 شتنبر 1993 في فاس لتكون بمثابة شبكة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في إدارة المواقع الحضرية المدرجة في قائمة التراث العالمي، وهي تمثل أكثر من 200 مدينة تضم على الأقل موقعا واحدا م درجا ضمن التراث العالمي لليونسكو.

 

وتشكل المنظمة منصة فريدة للتبادل، تجمع بين مسؤولين سياسيين ومهنيين مكرسين لحماية المدن التاريخية، خاصة تلك المدرجة على قائمة التراث العالمي.

 

ويتم تمثيل كل مدينة عضو في المنظمة من قبل عمدة المدينة، مع المشاركة الفعالة للمنتخبين المحليين ومديري التراث.

مقالات مشابهة

  • مراكش تستضيف المؤتمر العالمي لمنظمة مدن التراث العالمي لعام 2026
  • وزير الخارجية يطالب الدول الأوروبية بدعم مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • إيطاليا تحتجز سفينة إنقاذ تابعة لـ”أطباء بلا حدود”
  • الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
  • "هيومن رايتس ووتش" تدعو لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل
  • محامون من أجل إسرائيل تطلب دعم الاحتلال لمواجهة دعاوى قضائية من إنتربال
  • "منظمة التعاون" تدعو لزيادة ضرائب العقارات لخفض ديون الدول
  • "منظمة التعاون" تدعو لزيادة ضرائب العقارات لخفض ديون الدول
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تدعو للحفاظ على روح مؤتمر الأطراف COP28
  • المفوضية الأوروبية تداهم مكاتب للبورصة الألمانية وناسداك للتحقيق بشبهة انتهاكهما قواعد مكافحة الاحتكار