وزيرة الهجرة: الجالية المصرية في السعودية من أكبر الجاليات حول العالم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أنه من المقرر إجراء انتخابات المصريين بالخارج أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، مؤكدة حرصها على لقاء الجاليات المصرية الموجودة بالخارج؛ لحثهم على المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وممارسة حقهم الدستوري والوطني في الإبداء بالرأي.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن هذه الجولة تأتي للبناء على المكتسبات التي تحققت للمصريين بالخارج من حقوق سياسية والتي يجب استمرارها وزيادتها، مما سينعكس على تمثيل مناسب لهم في كل خطط الدولة المستقبلية.
الانتخابات الرئاسية
ونوهت وزيرة الهجرة، إلى أهمية الحفاظ على المكتسبات الدستورية لأبنائنا بالخارج، وفي مقدمتها حق المشاركة في الانتخابات والاستحقاقات الدستورية، وهو الحق الذي أصلته الجمهورية الجديدة.
وحول بدأ جولاتها الخارجية لحث المصريين بالخارج المشاركة في الانتخابات الرئاسية، قالت وزيرة الهجرة أن اختيار المملكة العربية السعودية لبداية حملة التوعية المباشرة للمواطنين بالخارج، يأتي كونها تضم الجالية الأكبر من المصريين بالخارج حول العالم.
الجاليات المصرية بالخارج
وأضافت أن اللقاءات المباشرة بالمصريين بالخارج تأتي استكمالا لجهود التوعية التي قامت بها الوزارة ضمن مبادرة "شارك بصوتك" التي التقت خلالها العديد من الجاليات المصرية بالخارج، افتراضيا عبر "فيديوكونفرانس" قبيل الانتخابات الرئاسية المصرية.
وصلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، إلى المملكة العربية السعودية، في أولى محطات جولتها الخارجية لحث المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وكان في إستقبالها السفير طارق المليجي قنصل مصر في الرياض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة المصریین بالخارج وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
الملك يعلن عن إعادة هيكلة لحقل المؤسسات الموجهة لمغاربة العالم
أعلن الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء عن إحداث مؤسسة جديدة لصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج لتجمع الإختصاصات المتفرقة بهذا الشأن لدى عدد من المؤسسات.
وفي خطابه بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء قال الملك إن المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع، منوها « على وجه الخصوص، بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته ».
وأضاف « تعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة ».
لهذا الغرض، قال الملك إنه وجه الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين : الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية. بهذا الخصوص، دعا إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال.
أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى « المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج »، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال. وسيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها.
وستقوم المؤسسة الجديدة كذلك، بتدبير « الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج »، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها. وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع.