وافق وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، على إعادة فتح باب التقدم لمسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم (مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم)، والتي تقام تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للعام 2023 – 2024، وذلك لمدة يومين فقط، وهما السبت الموافق 18 نوفمبر، والأحد الموافق 19 نوفمبر الجاري.

الأزهر الشريف: العدو الصهيوني ذئب هائج مصاب بسُعارِ إنهاء حياة الأطفال والنساء الأزهر الشريف يحيى المقاومة الفلسطينية ويهيب بحكومات العالم مد يد العون لهم

جاء ذلك، بناء على اقتراح مقدم من الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، بعد تزايد طلبات أولياء الأمور والطلاب بمنحهم فرصة إضافية للتقديم للمسابقة.

وتقام المسابقة تحت إشراف الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد، ووفقًا للضوابط والشروط المُنظمة للمسابقات بالأزهر الشريف،

وأوضحت الإدارة العامة لشئون القرآن، أن مُسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم تنقسم إلى أربعة مستويات، وهي:

· المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء.

· المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا.

· المستوى الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم، بدءًا من سورة التوبة حتى نهاية سورة الناس.

· المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بدءًا من سورة العنكبوت حتى نهاية سورة الناس.

كما حددت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم الشروط العامة للمسابقة وشروط الاشتراك في كل مستوى، حيث يحق الاشتراك في المسابقة لطلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب الرواق الأزهري، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف، بشرط ألا يزيد سن الطالب عن 18 عامًا.

وجاءت شروط التقدم لكل مستوى كالتالي:

المستوى الأول والثاني: يحق لجميع الطلاب التقدم.

المستوى الثالث: يحق لطلاب مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية التقدم.

المستوى الرابع: يحق لطلاب مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية، والمرحلة الإعدادية الأزهرية التقدم.

وأوضح الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أنه سيتم إجراء اختبارات المسابقة على أربعة مراحل؛

المرحلة الأولى: اختبار يعقد على مستوى الجمهورية.

المرحلة الثانية: تصفيات أولية تعقد على مستوى المناطق الأزهرية، ويتقدم الفائزون بها إلى المرحلة الثالثة.

المرحلة الثالثة: تصفيات مؤهلة تعقد على مستوى المناطق الأزهرية، ويتقدم الفائزون بها إلى المرحلة النهائية.

المرحلة الرابعة والنهائية: تعقد في القاهرة، ويتقدم الفائزون بها إلى التصفيات العشرة الأولى على مستوى الجمهورية.

وأوضح الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شئون القرآن بالأزهر الشريف، بأنه لا يسمح للطالب بالتقدم من جهتين مختلفتين، أو في أكثر من مستوى.

وتابع قائلًا: إن الطالب الفائز بإحدى جوائز المسابقة في الأعوام الماضية، يحق له الاشتراك في المستوى الأعلى فقط في العام الحالي.

علمًا بأن التقديم، سيتم إلكترونيًّا من خلال بوابة الأزهر الإلكترونية، عبر الرابط التالي : من هنـــــــــا على أن يبدأ التقديم من 1 نوفمبر 2023 ولمدة 10 أيام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسابقة الأزهر لحفظ القرآن القرآن الكريم الأزهر مسابقة الإمام الأكبر لحفظ القرآن شئون القرآن لحفظ القرآن الکریم حفظ القرآن الکریم الإدارة العامة الأزهر الشریف على مستوى

إقرأ أيضاً:

القرآن الكريم ومشاهير المنصات!

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

أثناء مُتابعتي لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي، أتفاجأ أحيانًا بوصول بعض الإعلانات المختلفة، التي ينشرها مشاهير السوشيال ميديا، من خلال حساباتهم التي يتابعها الملايين من الناس من مشارق الأرض ومغاربها، والتي تحظى بالمشاهدات المليونية العالية، وهنا لا أود الحديث عن أصل تلك الإعلانات، وإنما الحديث عن بعض ما يرد فيها من أخطاء فادحة ينبغي تجنبها وإصلاحها والانتباه إليها وعدم تكرارها.

ومن تلك الأخطاء المؤسفة التي نود التركيز عليها في مقالنا هذا هو: عدم الاهتمام بالقراءة الصحيحة والسليمة لكتاب الله تعالى، وكذلك الأحاديث النبوية المباركة.

إن بعض مشاهير السوشيال ميديا يصنعون إعلاناتهم ويجملونها ويسوقونها بشكل كبير وذلك من خلال افتتاحها بآيات من الذكر الحكيم أو بحديث من السيرة النبوية الشريفة، وهذا في حد ذاته أمر مقبول ومحبوب لدى الجميع، ولكن عندما تكون قراءة الآيات والأحاديث التي يختارونها لتلك الإعلانات المنشورة غير صحيحة بل ومشوهة لكتاب الله تعالى، فعند ذلك لابد من التوعية وعدم الاستهانة بما يعرض في تلك الإعلانات.

إن ما نلاحظه اليوم من بعض مشاهير التواصل ومع كل الأسف قراءة الآيات القرآنية الملحونة والخالية من الصحة، والتي تحتوي أحيانا على إضافة كلمات إلى الآيات المباركات، أو إنقاص كلمات من أصل الآية المباركة، مما يجعلنا اليوم أمام ظاهرة جديدة تضر بسمعة الإسلام والمسلمين، وهي في حد ذاتها تقلل من عظمة الكتاب المنزل على نبينا المرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وهنا ينبغي أن يعلم مشاهير السوشيال ميديا أن ما يقومون به من ترويج كبير لإعلاناتهم لا بُد أن يكون على قدرٍ عالٍ من المسؤولية المجتمعية والأخلاقية والدينية، خصوصا أن المجتمع بات عارفا بتأثيرهم العظيم على أبنائه، لذا فإن المؤثر يجب أن يكون تأثيره نافعا للجميع، وذلك من خلال التركيز البالغ  على أهمية الوعي والصواب، وليس على نشر الجهل والأخطاء الفادحة المضرة للدين والمجتمع، وبالتالي ينبغي أن تكون اعلانات المشاهير من خلال ما يبثونه ويقدمونه للمجتمع مدققة لغويا قبل النشر حتى لا يكونوا من المسيئين لكتاب الله تعالى أو للأحاديث النبوية الشريفة.

وهنا تقع على عاتق مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي مسؤوليات كبيرة تتمثل في التأثير القوي الذي يمتلكونه على متابعيهم، وعليه يجب عليهم مراعاة بعض المسؤوليات قبل نشر أي إعلان أو محتوى ثقافي أو ما شابه ذلك، وهي على النحو التالي:

أولًا: يجب تقديم محتوى مسؤول وواعٍ، مع مراعاة القيم الدينية والاجتماعية والإسلامية التي نعيشها، كما يجب تجنب نشر أي محتوى قد يُسيء إلى تلك القيم والمبادئ.

ثانيًا: المشهور لا بُد أن يكون مؤثرًا إيجابيًا، بحيث يستغل حساباته الكبيرة في برامج التواصل الاجتماعي لخدمة الناس وقضاياهم الإنسانية، كالتركيز على حقوق الإنسان، وأهمية الحفاظ على نظافة البيئة، والصحة النفسية والبدنية، وكل ما يهم المجتمع وازدهاره ونجاح أفراده.

ثالثًا: التركيز على نشر العلم وتعليمه، ومحو الأمية في المجتمع، وجعل ذلك قربة إلى الله تعالى، وذلك من خلال الترويج لمجالس العلم وفعاليات المنتديات العلمية والثقافية، كالنوادي والمساجد ودور الثقافة أينما كانت.

رابعًا: تحري المعلومة الصحيحة والسليمة من مصادرها، وعدم السرعة في نشر الأخبار والقصص والإشاعات المغرضة قبل التأكد من صحتها.

خامسًا: الحرص على تقديم الكلمة الصادقة، وتحري الصدق في القول، خصوصًا في الإعلانات التي يُراد نشرها للناس، فلا يليق بالمشهور أن يكون كاذبًا أو مدلسًا أو منافقًا.

سادسًا: عدم استغلال الشهرة بهدف تحقيق المصالح الشخصية التي يعود مردودها على المشهور نفسه على حساب الناس من المتابعين، بل يجب تقديم المصلحة العامة أمام كل شيء، وذلك واجب إنساني لابد من تحقيقه لنجاح الشهرة الحقيقية للمشاهير.

سابعًا: على المشهور أن يتجنب قراءة القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ونشرها بصورة خاطئة، وفي حال كان ذلك لابد منه فيجب تعلم القراءة الصحيحة التي تبرز القرآن والأحاديث النبوية بحلتها الجميلة، بلا زيادة أو نقصان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ اَلْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ".

وأخيرًا.. يجب أن يتحمل الجميع مسؤولية حماية المجتمع من الأخطاء المُدمِّرة التي تُفرض عليه بين الحين والآخر، والتي لا تعود إلا بالشر والويلات والخسائر، وهذا ما يجب أن يقوم به الجميع تجاه المجتمع وأفراده، وخاصة أولئك المؤثرين من المشاهير في وسائل التواصل الاجتماعي مثل المُعلنين أو العلماء أو الأطباء أو الخبراء، فكل شرائح المجتمع لا بد لها من السعي الجاد لنجاح وازدهار المجتمع.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اختتام جائزة فزّان الكبرى لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية
  • شيخ الأزهر يهدي الرئيس السيسي النسخة الأولى من ترجمة معاني القرآن الكريم
  • القرآن الكريم ومشاهير المنصات!
  • محافظ كفر الشيخ يشيد بدور القوافل الدعوية للأزهر الشريف في إعادة بناء الإنسان
  • شيخ الأزهر يهدي السيسي النسخة الأولى من ترجمة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية
  • شيخ الأزهر يهدي الرئيس السيسي النسخة الأولى من ترجمة الأزهر "لمعاني القرآن الكريم" للإنجليزيَّة
  • شيخ الأزهر يهدي الرئيس النسخة الأولى من ترجمة معاني القرآن الكريم للغة الإنجليزيَّة
  • شيخ الأزهر يهدي الرئيس أول نسخة مترجمة من معاني القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية
  • إمام وخطيب المسجد الحرام يكرم الفائزين في الحفل الختامي لمسابقة القرآن الكريم بجنوب إفريقيا
  • «مياه بني سويف» تنظم مسابقة لحفظ القرآن الكريم للعاملين وأبنائهم