روسيا تتوعد التشيك بالرد على تجميد الأصول الروسية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا ستتخذ خطوات انتقامية إذا أقدمت السلطات التشيكية على تجميد ممتلكات الدولة الروسية في أراضيها.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الخميس: "نحن بحاجة إلى تحليل ما (من ممتلكاتنا موجود) في التشيك، وفي حالة.. إضفاء براغ الطابع الرسمي على الخطوات غير الودية.. سنقدم ردا".
والأربعاء، قال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إن حكومة البلاد وافقت على تجميد ممتلكات الدولة الروسية، فيما تم إدراج "شركة إدارة الأصول الروسية في الخارج" في قائمة العقوبات الوطنية التشيكية.
وشدد بيسكوف على أن روسيا تعتبر مثل هذه القرارات التي تتخذها السلطات الأجنبية، غير مشروعة على الإطلاق ولا تتوافق مع القانون الدولي، ويقوم الخبراء الروس الآن بتحليل الوضع لتقليل المخاطر.
وأكد بيسكوف أن "شركة إدارة الأصول الروسية في الخارج" هي "المالك والمشغل.. لممتلكاتنا في الخارج، بما في ذلك في جمهورية التشيك.. وكل المواقع التي تعود ملكيتها إلينا، باستثناء تلك التي تتمتع بوضع دبلوماسي، معرضة للخطر الآن".
وبعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية بقيمة تبلغ نحو 300 مليار يورو.
ويبحث الاتحاد الأوروبي دون جدوى أساسا قانونيا لمصادرة هذه الأصول من أجل استخدامها لإعادة إعمار أوكرانيا، فيما تصطدم تلك المساعي بمخاوف من جانب بعض الدول، لا سيما بلجيكا ولوكسمبورغ، من أن هذه الخطوة قد تزعزع استقرار النظام المالي الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياطى مجموعة السبع دبلوماسي احتياطيات العسكرية انتقام مصادر جمهوري ممتلكات جمهورية التشيك
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: الحرب الروسية الأوكرانية فتحت أبواب أوروبا للسلع الغذائية المصرية
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الفترة الماضية، وتحديدًا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بدأت أوروبا تتجه نحو مصر واعتمدت عليها في المواد الغذائية والمواد الأولية والمواد الخام.
وأشار إلى أن أوروبا كانت قد اعتمدت أيضًا وبشكل كبير على مصر خلال فترة كورونا عندما أغلقت المصانع أبوابها في أوروبا، بينما ظلت المصانع المصرية تعمل في وقت كانت فيه المصانع في معظم دول العالم متوقفة بشكل كبير.
وأفاد زكي في تصريحات صحفية اليوم، بأن الأسماك من السلع التي تتواجد بشكل كبير في أوروبا، حيث تصدر مصر أنواعًا عديدة منها، منوها بأن السمك المصدر لاوروبا الدنيس القاروص واللوت، كما نصدر لافريقيا وكندا والدول العربيه البلطي، ويصدر للصين الاستاكوزا النيليه.
وفيما يتعلق بأسباب استيراد مصر للأسماك رغم الاستثمارات الكبيرة والتوسع في المزارع السمكية، أكد زكي أن احتياجات السوق المحلية يتم استيرادها من الخارج بسبب عدم توفرها في مصر أو لأنها موجودة في الأسواق العالمية بسعر أقل، وهذا يرتبط بتحكم آليات العرض والطلب في الأسعار.
وحول شروط التصدير للخارج، أكد أمين عام شعبة المصدرين أن التصدير لأوروبا توقف عام 2021 بسبب مخالفات ارتكبها بعض المصدرين. ولكن بشكل عام، فإن شروط التصدير لأوروبا تتضمن الحصول على شهادة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كما يجب أن يتم اصطياد السمك بطريقة صحيحة وليس بالتفجير وأن يكون مدرجًا في القائمة البيضاء بهيئة سلامة الغذاء، وأن يكون التغليف بجودة عالية لضمان سلامة الأسماك.
وأضاف أن درجة تجميد السمك المجمد يجب ألا تقل عن -18 درجة مئوية، مطالبًا بالتوسع أيضًا في الأسماك المملحة والمدخنة، مع اتباع الطرق والتكنولوجيا الحديثه فى صيد الاسماك، وتعبئتها وتغليفها مثل كبريات الدول.
وطالب بدراسة الأسواق بشكل أكبر لزيادة الصادرات المصرية بشكل عام والاستعانة بخبرات عالمية، مشيرًا إلى إمكانية التسويق للمنتجات المصرية عن طريق دولة ثالثة، مثل لندن التي تسوق للعديد من الدول في سوق السيارات.
كما طالب بالاستفادة من منظمي المعارض العالميين لتنظيم المعارض في مصر وتسويق منتجاتهم في الخارج، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بمنظم معرض جلفود في دبي والاستفادة من البيانات التي يمتلكها.
وفيما يتعلق بشروط التصدير إلى أفريقيا، أكد زكي أن الشروط أقل من تلك المطلوبة لأوروبا، بل على العكس، فإن الدول الأفريقية تعتبر مصر أماً لها، لذلك يجب علينا احتضان هذه الدول، كما يمكن لمصر تسويق منتجات وسلع الدول الأفريقية في الخارج.
وأوضح أيضًا أن سلعة مثل الذهب يمكن تصنيعها في مصر وإعادة تصديرها إلى الخارج بدلًا من إرسالها إلى بلجيكا وباريس، من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات مع الدول الأفريقية.