نظمت إدارة شباب فوة، التابع لمديرية الشباب والرياضة، في كفر الشيخ، دورة تدريبية في الإسعافات الأولية لعشائر الجوالة اليوم الخميس، بمركز شباب فوة بمشاركة 35 عضو من أعضاء عشائر الجوالة والجوالات بمراكز شباب، سنديون، بمراكز شباب فوه، شمشيرة، عربان، أبو دراز، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة و اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.

مفهوم الإسعافات الأولية 

من جانبه أوضح الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، عبر بيان، أن المحاضرة تضمنت تعريف مفهوم الإسعافات الأولية، أهميتها، من هو المسعف، مهامه في بداية الإصابة، محتويات شنطة الإسعافات الأولية، طرق التقييم المبدئي للمصاب والاعتناء بالعلامات الحيوية للمصاب، التنفس، النبض وكيفية عمل التنفس الصناعي، والتعامل مع إصابات الكسور، الحروق، الجروح، إغماء، ضربات الشمس، إنعاش القلب، وضع الإفاقة، وطرق التعامل السليم معها وتطبيقات عملية على الإسعافات الأولية، وطرق عمل الجبائر.

التعامل السريع الإسعافات الأولية 

كما تضمنت الدورة التدريبية بمراكز شباب فوة، في محافظة كفر الشيخ، طرق التعامل السريع حال التدخل لإجراء الإسعافات الأولية، حيث قدمت الدكتورة جهاد رمضان، بإشراف مصطفى غريب، وكيل المديرية للشباب، متابعة تنفيذ صبحي عبد العزيز، مدير الإدارة العامة للشباب، والدكتور فوزي حسيب، مدير إدارة المشروعات ومتابعة القائد عبدالفتاح الوكيل، منسق البرامج الكشفية بالمديرية، و السيد درويش، مدير إدارة شباب فوة، وتنفيذ فريق عمل الإدارة و مراكز الشباب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شباب كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ الإسعافات الأولیة بمراکز شباب شباب فوة

إقرأ أيضاً:

هل ستحل بركات العيد على النِعيـــــر؟

بركات العيد ليتها تحل على النِعير، فتغير أفكاره المزرنخة، فيدرك أن الثورة لم تشتعل إلا لمنع هذه الحرب والدمار الشامل وأنها هي ثورة الشعب، وهي الغيث الذي يطفئ الحرائق، وينبت الخضرة، ويحيل البؤس إلى نعيم.

لكن بالمناسبة، لا يجب أن يفوتني أن أعرّفكم من هو النِعير. النِعير هو العضو النموذجي في الطائفة النِعيرية الزلنطحية، وهو كائن زمبعولي في هيئة إنسان غبي وسمج وساذج وغشيم ويكره شباب سوداننا كأعداء حقيقيين.
النِعير نوعان:
١- نِعير المنازل – ذلك الذي يتواجد في كل مكان، يثرثر بحقده، ويحرض على العنف، ويقضي يومه في التحسر على وجود الشباب في وطنه
٢- نِعير المذابح – القاتل المسلح في القوات النظامية، وغيرها من الميلشيات النِعيرية. وكلامهما يعشق ويدمن نشوى ولذة العادة الغير سرّية، العلنيّة، الدموية التقتيلية فيرتعش منتشياً حين يُقتل أحد شباب بلادي برصاصة غادرة من بندقية نِعير المذابح.

النِعير لا يعارض الثورة كفكر أو قناعة، بل لأنه يكره الشباب السوداني كمبدأ في حد ذاته، وكأن وجودهم تهديد شخصي له، وكأن مشكلته الكبرى ليست أوضاع سوداننا الكارثية، بل تلك الليلة التي وُلد فيها “أبو بنطلون ناصل وشعر مبرّم”، يكره أمه، وميتين أمه، ويتمنى لو ماتا هو وأمه معاً في الولادة. يكره شبابنا فقط لمظهر وسلوكيات البعض منهم. تخيل شخصاً يكره ٧٠٪ من شعبه، لكنه مع ذلك يعيش بينهم ويتناعر في حضرتهم.

إذا خرج الشباب متظاهرين مطالبين بحياة كريمة ومستقبل أفضل، سبّهم ولعنهم، وهى يفترض أن لا مستقبل ولا حياة لهم في بلدهم، فقط أمامهم خياران: إما الإغتراب للخليج أو الهجرة لأوروبا وكندا وأمريكا. وإن ناصرهم العقلاء من الآباء والأمهات، إتهمهم بالخيانة والعمالة للسفارات وبالإلحاد والزندقة. وبعد كل هذا الضجيج، لا يملك النِعير بديلاً لما يريد القضاء عليه من شباب، وكأن السودان يمكن أن يستمر بدونهم. بذلك تجدون الاستحالة نفسها ليست في نجاح الثورة، بل في إقناعه بأن هؤلاء الشباب، ومن خلفهم الأطفال، هم العماد الحقيقي للوطن، وهم أصحاب الحق المطلق فيه، وهم الذين سيصنعون مستقبله كما يشاؤون. لكن تقول لمَن؟ وماذا تقول؟

النِعير الأكبر، السفاح الغاشم عمر البشير، قال لهم ذات يوم إن شبابنا الثائر “شذاذ آفاق”، فصدقوه ومسكوا فيها تب! وعندما خرج هؤلاء الشباب في مضاهرات سلمية، تصدى لهم نِعير المذابح، فأطلق عليهم الرصاص، وسقط منهم الشهداء، فبلغ نِعير المنازل ذروة مراده، وصار يهتف محرضاً على المزيد من القتل، يقذف حقده العتيق، ويتلذذ بسفك الدماء، حتى يذهب إلى فراشه لينام ويحلم بصباحٍ لا يرى فيه أي شاب ثائر حايم في سوداننا.

يا شباب بلادي آمالكم في ثورتكم، فلا تستسلموا لإحباطات الطائفة النِعيرية، فهم الخطر الحقيقي على وجودكم ووجود سودانكم، فإن انتصرتم عليهم بالوعي، نجوتم. وإن سمحتم لهم بإحباطكم، فأنتم من سيمهد الطريق لعودة الظلام، وعندها لن يكون النِعير هو العدو، بل ستكونون أنتم النِعيرية الحقيقيين!

ثاني أيام عيدالفطر المبارك
٣١ مارس ٢٠٢٥
sfmtaha@msn.com  

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق روبوتات مخصصة للإسعافات الأولية
  • وزارة الرياضة: 11 مليون مواطن في ختام مبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب.. صور
  • 11 مليون مواطن في ختام مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب"
  • فرحة العيد بمراكز شباب الغربية.. إقبال كثيف وفعاليات مبهجة
  • هل ستحل بركات العيد على النِعيـــــر؟
  • اختتام دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»
  • عروض ترفيهية واستعراضية.. أهالي الجيزة يقضون ثاني أيام عيد الفطر بمراكز الشباب
  • محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات مبادرة «العيد أحلى» بمراكز الشباب | صور
  • أجواء احتفالية بمبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب خلال أول أيام عيد الفطر
  • تحت شعار " العيد أحلى".. احتفالات اليوم الأول لعيد الفطر المبارك بمراكز شباب البحر الأحمر