أمنستي ورايتس ووتش: عواقب مدمرة لانقطاع الكهرباء عن غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حذرت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش من استمرار انقطاع التيار الكهربائي في غزة، الناجم عن منع إسرائيل توريد الوقود إليه. وقالتا في بيانين منفصلين إن آثاره الإنسانية "مدمرة".
وشددت العفو الدولية على أن الدخول الفوري لمستويات كافية من الوقود أمر ضروري لتمكين نظام الرعاية الصحية من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
وأضافت أن السماح بدخول الوقود واستعادة الطاقة "ضرورة إنسانية ملحة لا يجوز تأخيرها أكثر تحت أي ظرف من الظروف".
ولفتت المنظمة إلى أنه من المرجح أن تتعرض غزة لانقطاع كامل آخر للاتصالات اليوم الخميس إذا لم يتم تزويد القطاع بالوقود "فورا".
وأشارت العفو الدولية إلى أن رفض إسرائيل المستمر لتوفير ما يكفي من الوقود واستعادة الطاقة سيؤدي إلى توقف شبكة الاتصالات في غزة بشكل كامل و"سيفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل".
وقالت المنظمة إن منع الوقود أثر بشدة على تقديم الخدمات الحيوية لما تبقى من المرافق الطبية المتداعية التي تعالج آلاف المرضى من ضحايا الهجوم المتواصل على غزة، كما أعاق إنقاذ الجرحى المحاصرين تحت أنقاض المباني المدمرة.
وقالت رشا عبد الرحيم، مديرة برنامج التكنولوجيا في منظمة العفو الدولية: "سيتفاقم هذا الوضع أكثر بسبب انهيار خدمات الاتصالات، وهو ما قد يصل في حد ذاته إلى مستوى انتهاك القانون الدولي".
ووفق المنظمة، فإن انقطاع الاتصالات يمنع المنظمات الدولية والمحلية من توثيق انتهاكات حقوق الإنسان، مثل القتل غير القانوني أو الاستخدام غير المتناسب للقوة.
من جهتها، قالت هيومن رايتس ووتش إن قرار الحكومة الإسرائيلية منع إيصال الوقود إلى غزة سيؤدي إلى انقطاع كامل ووشيك للاتصالات ما لم يُعالَج بشكل عاجل، مما يعرّض حياة سكان غزة لمزيد من الخطر.
ودعت المنظمة إسرائيل للسماح بدخول الوقود إلى غزة والامتناع عن تعمد إغلاق أو تدمير أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تُسبب ضررا فادحا للمدنيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العفو الدولیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مباحثات السيسي وسكرتير عام المنظمة البحرية الدولية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "أرسينيو دومينجيز"، سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية، وذلك بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على استمرار التعاون فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، خاصةً مع ما تمتلكه مصر من مقومات كبيرة في مجال الشحن والنقل البحري، ومع وجود قناة السويس وسواحل ممتدة على كل من البحرين المتوسط والأحمر.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الجانبين تناولا سبل تعزيز التعاون في موضوعات البيئة وتغير المناخ والطاقة المتجددة والنظيفة، حيث تم استعراض جهود مصر للتحول إلى مركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، بما يساهم في تعزيز جهود المنظمة لاستخدام السفن للوقود البديل، وسبل تعزيز دور المنظمة فيما يتعلق بنقل الخبرات الدولية ذات الصلة بتلك التكنولوجيا، وتيسير الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية اللازمة بالموانئ والممرات البحرية الرئيسية بالدول النامية.
ومن جانبه، أشاد سكرتير عام المنظمة بما حققته مصر من طفرة في الخدمات بالموانئ البحرية خلال السنوات الأخيرة، والتي ساهمت في تيسير حركة الملاحة العالمية ودعم سلاسل الإمداد العالمية بشكل فعال ومستدام، موجهاً الشكر للرئيس على جهود الدولة في هذا المجال.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في مضيق باب المندب، وسبل استعادة الأمن في تلك المنطقة في ضوء أهميتها الكبيرة لطرق التجارة البحرية الدولية، حيث أكد الرئيس أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه المنظمة في هذا الإطار باعتبارها الجهة الدولية التي تجمع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية من ناحية، والأطراف الفاعلة في مجال الشحن البحري من ناحية أخرى، معرباً عن تطلع مصر لتهدئة الأوضاع في تلك المنطقة، خاصة مع النجاح في التوصل إلى إتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة، وفي إطار جهود استعادة الأمن بالمنطقة