تكتل سياسي يثير علامات استفهام حول “فصائل” تهاجم القواعد الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أثار أمين عام تجمع بيارق الخير محمد الخالدي، علامات استفهام حول الفصائل المسلحة التي تهاجم القواعد الامريكية.
وقال الخالدي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “ما يحدث في غزة، هي حرب إبادة جماعية لشعب يناضل من اجل تحرير ارضه منذ 70 عاماً، وكل الدول الغربية ومنها أمريكا متورطة بالنزاع بطرق مختلفة ومنها تزويد الاحتلال بالأسلحة والمعدات وعدم اتخاذ اي خطوات لإيقاف الحرب رغم سقوط قرابة 35 الف ضحية بين شهيد وجريح”.
واضاف، ان “خلال الاسابيع الماضية، برزت في الساحة العراقية اسماء فصائل مسلحة تقوم بقصف القواعد العسكرية التي تنتشر بها القوات الامريكية، وهي فصائل مجهولة لا يعرف عنها اي شي”، لافتا الى ان “ما يحدث يمثل احراجا للحكومة، كما انها تثير العديد من علامات الاستفهام عن هوية تلك الفصائل وماهي اهدافها”.
واشار الى ان “دخول اطراف ثالثة الى المشهد العراقي تعني تحويله الى ساحة صراعات وتوتر وتسبب ضرر بالغ للجميع”، مؤكدا ان “القضية الفلسطينية هي قضية العراقيين ولكن يجب ان يكون الضغط لايقاف الحرب من خلال الجامعة العربية والامم المتحدة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية مقربة من نظام الأسد تخلي مقرات لها بلبنان وتسلم أسلحتها للجيش
أخلت فصائل فلسطينية مقرات تابعة لها في لبنان وسلمت الجيش أسلحتها، وفق بيان للجيش اللبناني.
وقال الجيش اللبناني في بيان إنه "تسلم مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي، وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال في البقاع الأوسط التابعَين سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة، كما أنه تسلم معسكر حلوة - راشيا التابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
وأضاف البيان أن "الجيش يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
يذكر أن الفصيلين المذكورين كانا مدعومين من نظام بشار الأسد، وكان لهما دور في قمع الثورة السورية التي قامت ضد نظام الأسد في عام 2011.
يذكر أن الإدارة السورية الجديدة التقت الفصائل الفلسطينية في سوريا، باستثناء حركتي حماس وفتح، وأبلغتها ضرورة تسليم أسلحتها.
وذكر مصدر مطلع تحدث إلى "عربي21" في حينه، أن قائد الإدارة العسكرية أحمد الشرع أبلغ الفصائل بشملها في قرار نزع سلاح كافة التنظيمات المسلحة في سوريا.
وشمل القرار بحسب المصدر سحب كافة الأسلحة المتواجدة في معسكرات الفصائل، والاكتفاء بالسماح لهم بحمل أسلحة فردية خفيفة فقط داخل مكاتبهم في المخيمات.
ومنعت الإدارة العسكرية بحسب المصدر، أفراد الفصائل الفلسطينية من ارتداء الزي العسكري، وهو قرار يشمل أيضا مرافقي قادة الفصائل.
ولفت المصدر إلى أن هذه التوجيهات الجديدة ستسري إلى حين اتخاذ قرار سياسي بشأن وجود الفصائل الفلسطينية على الأراضي السورية.
ووفقا لآخر إحصائية صدرت عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فإنه يعيش في سوريا أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني، يتوزعون على 12 مخيما، 9 منها مسجلة بشكل رسمي.
والمخيمات هي: "النيرب" و"عين التل" في حلب، و"جرمانا" و"اليرموك" و"خان الشيخ"، و"خان دنون" و"سبينة" و"قبر الست"، في دمشق و"حماة" و"حمص" و"درعا" و"اللاذقية".
وبعد تهجير سكان مخيم اليرموك، ومخيمات أخرى، فقد استقر آلاف الفلسطينيين في مدينة إدلب شمالا، وباتوا يشكلون جالية شبه رسمية هناك.
يشار إلى أن القانون السوري يمنح اللاجئ الفلسطيني حق العمل في الوظائف الحكومية، وحق التعليم، والتجارة وغيرها، بخلاف ما هو معمول به في لبنان.