لقطات من استقبال مصر للمصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح البري (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، مقطع فيديو يرصد لقطات حية من استقبال مصر مزيدًا من المصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح البري.
مع تصاعد أحداث غزة.. نجوم استأنفوا حفلاتهم الغنائية وآخرون واصلوا التأجيل الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل لم تكتشف أنفاقًا تحت المستشفيات في غزةويظهر الفيديو لحظة تواجد عدد من الأطفال المصابين بسبب الهجوم الإسرائيلي على غزة في سيارات الإسعاف بمعبر رفح البري.
أصبحت السياسية التي تنتهكها إسرائيل وقيودها المفروضة على قطاع غزة والضفة الغربية ومنعها للأمريكيين الفلسطينيين من دخول إسرائيل، تهديدًا لاتفاقية ثنائية بين واشنطن وتل أبيب، وذلك تزامنًا مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
وحذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إسرائيل من أنها "تنتهك اتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع الولايات المتحدة من خلال منع الأمريكيين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة من دخول إسرائيل" منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، وفق موقع "إكسيوس".
وأكدت أنه من شأن "انتهاك" إسرائيل المستمر للاتفاقية أن يؤدي إلى تفعيل آلية العودة المفاجئة للاتفاقية وتعليق الامتيازات التي يحصل عليها المواطنون الإسرائيليون من خلال عدم حاجتهم إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.
الحكومة الإسرائيلية تفرض إغلاقا على الضفة الغربية
وبعد وقت قصير من هجوم حماس، فرضت الحكومة الإسرائيلية إغلاقا على الضفة الغربية لأسباب أمنية، ومنعت دخول الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، بما في ذلك أكثر من 100 ألف عامل كانوا يدخلون إليها يوميا في السابق.
وقد أثر هذا القرار على عشرات الآلاف من الأمريكيين الفلسطينيين، الذين تمكنوا في الأشهر الأخيرة من الوصول بشكل غير مسبوق إلى إسرائيل نتيجة لشروط المعاملة بالمثل في اتفاقية الإعفاء من التأشيرة.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، التقى السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل جاك ليو، قبل عدة أيام، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي وأعرب عن قلقه بشأن القيود المفروضة على الحركة.
وقال المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إن ليو أبلغ هنغبي بأن إسرائيل تنتهك اتفاقية الإعفاء من التأشيرة من خلال عدم السماح للأمريكيين الفلسطينيين من الضفة الغربية بدخول البلاد وطلب اتخاذ خطوات لضمان التزامها بالاتفاقية.
لكن هنجبي أوضح للسفير الأمريكي أن الإغلاق فُرض لأسباب أمنية، والتزم بالنظر في القضية ومحاولة إيجاد حل، بحسب مسؤول إسرائيلي.
وفي الوقت الذي رفضت فيه وزارة الخارجية التعليق على هذا الأمر، كشف مسؤول أمريكي أن إدارة بايدن ستمنح إسرائيل المزيد من الوقت للتوصل إلى حل.
غير أن المسؤول نفسه شدد على أنه إذا لم تجد تل أبيب حلا في غضون أسابيع، فقد تضطر الولايات المتحدة إلى تعليق امتيازات الإعفاء من التأشيرة لإسرائيل.
برنامج الإعفاء من تأشيرة أمريكا
وفي نهاية سبتمبر الماضي، قررت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، السماح لإسرائيل بالانضمام إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الولايات المتحدة.
وجاء القرار وقتها، بعد أن وافقت تل أبيب على التخفيف غير المسبوق للقيود المفروضة على حركة الأمريكيين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويريدون دخول إسرائيل.
وكان من المفترض في البداية أن تدخل إسرائيل رسميا في برنامج الإعفاء من التأشيرة في نهاية نوفمبر الماضي، لكن هجوم حماس دفع وزارة الأمن الداخلي إلى بدء السفر بدون تأشيرة في 19 أكتوبر.
وقال المسؤولون الإسرائيليون في ذلك الوقت إنهم رأوا هذه الخطوة بمثابة لفتة من إدارة بايدن لإظهار التضامن مع الشعب الإسرائيلي وخطوة عملية سمحت للإسرائيليين في المناطق المتضررة من الحرب بالسفر بسهولة أكبر إلى الولايات المتحدة إذا أرادوا ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح رفح معبر رفح البرى غزة الإعفاء من التأشیرة الولایات المتحدة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
شاهد صور استقبال الرئيس السيسي لنظيره السيراليوني في قصر الاتحادية
نشر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صور استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، لنظيره الرئيس السيراليوني د. جوليوس مآدا بيو في قصر الاتحادية.
وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السيراليوني د. جوليوس مآدا بيو: “تباحثنا بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما تطرقت المباحثات إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.