بعد 250 عامًا من البحث.. الجليسرين هو المرطب الأقوي للبشرة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
علي عتبات فصل الشتاء تحتاج البشرة للترطيب القوى بسبب برودة الجو التي تؤدي في بعض الحيان للجفاف والتقشر، ومن هنا تبدأ رحلة البحث عن أقوى مرطب للبشرة يقاوم تقلبات واثار قوة الشتاء القارسة.
وبعد البحث المستمر، أكتشف أن الجليسرين هو المكون الأكثر ترطيبًا للبشرة حتى اليوم والذي مضى نحو قرنين ونصف على اكتشافه.
كشفت الدكتورة شيرين إدريس، أن المكوّن الأكثر ترطيبًا للجلد ليس إلا الجليسيرين الذي احتفل مؤخرًا بمرور 240 عامًا على اكتشافه. وتعود فوائد الغليسيرين في هذا المجال إلى قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة لساعات وحتى لأيام، مما يجعله مكونًا مثاليًا لتحسين صحة البشرة بشكل عام وتعزيز دور حاجزها الحامي فتُصبح أكثر متانة وقدرة على مواجهة الاعتداءات الخارجيّة.
تؤكّد الدكتورة إدريس أيضًا على فعالية الجليسيرين في تحسين نسبة الكولاجين بالبشرة مما يُعزّز ليونتها. وهو يسمح بتخليص الجلد من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحه كما أنه يُناسب البشرة الحسّاسة وكذلك البشرة الدهنيّة والمُختلطة كونه لا يتسبّب بانسداد مسامها. ولكنها تُحذّر من الإفراط في استعمال الجليسيرين وتوصي باعتماده في كريمات العناية بنسبة تركيز تتراوح بين 2 و20% تجنبًا لتسببه بنتائج عكسيّة كتهيّج البشرة وفقدانها للحيوية.
أيضًا.. في الشتاء حضري بنفسك سيروم فيتامين سي طبيعي من المنزل
من الممكن إضافة الجليسيرين إلى كريم الوجه، وكريم الجسم، وكريم اليدين، وبلسم الشفاه التي تستعملونها عادةً، وذلك من خلال اختيار مصل لا تتعدى نسبة الغليسيرين فيه 20%، وإضافة بضع قطرات منه إلى المستحضر المُرطّب الذي تستعملونه. أما أفضل وقت لتطبيق الكريم الغني بالغليسيرين فهو بعد الاستحمام عندما تكون مسام البشرة متوسّعة بفضل الماء الدافئ مما يُسهّل نفاذ مستحضرات العناية إلى عمق البشرة.
ومن المكونات الأخرى المفيدة أيضًا لترطيب البشرة توصي الدكتورة شيرين إدريس باستعمال مستحضرات غنيّة بالحمض الهيالوريني، والكولاجين، وبروتين الأرز، والألوفيرا.
بعد الاطلاع علي فوائد الجليسرين.. إليكِ كل ما يخص تقشير البشرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فصل الشتاء جفاف البشرة ترطيب البشرة العناية بالبشرة نوع البشرة
إقرأ أيضاً:
اكتشف تأثير سم النحل في تحسين البشرة وزيادة الكولاجين بشكل طبيعي!
شمسان بوست / متابعات:
لم تقتصر استفادة البشر على عسل النحل فحسب، بل استفادوا أيضا من “سمومه” واستخدموها على مدار القرون الماضية لعلاج العديد من الحالات الصحية. إذ يعتبر سم النحل من المواد المستخدمة على نطاق واسع في العلاج الشعبي كمرهم يساعد على التئام الجروح وعلاج الالتهابات الجلدية.
استخدام سم النحل لم يقتصر على النواحي الطبية فحسب؛ فقد راج استعماله في منتجات العناية بالبشرة كذلك، لقدرته على مكافحة الشيخوخة وعلاج حب الشباب.
فهل تستحق هذه المنتجات التجربة؟ إليك كل ما تريدين معرفته عن الفوائد التجميلية لسم النحل ومخاطره المحتملة:
ما سم النحل؟
سم النحل هو مادة طبيعية يفرزها النحل عند الشعور بالخطر كوسيلة للدفاع عن نفسه. وقد تمت دراسة فوائده التجميلية على نطاق واسع خلال العقود الأخيرة، لتثبت فعاليته في علاج العديد من مشاكل البشرة، وقدرته على زيادة نضارتها وشبابها.
وقد استندت هذه الدراسات على تحليل فوائد المركبات النشطة بيولوجيا التي يحتويها سم النحل، ومن أبرزها:
الميليتين (Melittin): يشكل حوالي 50% من تركيبة سم النحل ويتميز بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، الأمر الذي يحمي البشرة من الإصابة بالحبوب والالتهابات.
أبامين (Apamin): يعمل على تحسين الإشارات العصبية وقد يساعد في تحفيز الدورة الدموية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على نضارة البشرة كذلك.
الببتيدات (Peptides): تلعب دورا في تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد، وهذا يعزز شباب البشرة ونضارتها.
إنزيمات الهيدروليز: تساعد على تكسير الخلايا التالفة وتحفيز تجديد الجلد.
فوائد سم النحل للبشرة…
وفقا للعديد من الدراسات، قد يساهم سم النحل في شد البشرة وزيادة نضارتها لتبدو أكثر شبابا وحيوية، ومن الممكن تلخيص فوائده كالتالي:
مكافحة الشيخوخة وتجديد الجلد: يحتوي العديد من منتجات مكافحة الشيخوخة على سم النحل، نظرا لقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهي بروتينات ضرورية للحفاظ على مرونة البشرة مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
كما يعتقد أن سم النحل يعمل كمحفز موضعي يساعد على شد الجلد فورا، ويعطيه مظهرا أكثر نضارة وحيوية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحمي البشرة من التأثيرات الضارة للجذور الحرة المسؤولة عن شيخوخة الجلد، وذلك بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
عدا عن أن المكونات النشطة في سم النحل تساهم في تحفيز تجديد خلايا الجلد، مما يساعد على تحسين مظهر البشرة وتجديدها بعد التعرض لأضرار مثل أشعة الشمس أو الجروح السطحية.
مضاد للالتهابات: يساهم سم النحل في التخفيف من الالتهابات الجلدية، بسبب احتوائه على الميليتين الذي يساعد أيضا في تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار. كما يمتلك سم النحل تأثيرا مضادا للبكتيريا المسببة لالتهاب الجلد، الأمر الذي يجعل منه علاجا فعالا للقضاء على حبوب الشباب.
ترطيب البشرة: يعمل سم النحل على تحسين قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، وهذا يجعله خيارا جيدا للأشخاص الذين يعانون من الجفاف أو تشقق البشرة.
ويستخدم سم النحل في منتجات العناية بالبشرة بأنواعها المختلفة مثل كريمات الوجه ومكافحة الشيخوخة لقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين، والأمصال (أو السيرومات) التي تستهدف علاج مشاكل محددة مثل البقع الداكنة، وأقنعة الوجه (الماسكات) التي تعمل على تحسين نضارة البشرة وتنعيمها، وتساعد في إزالة الشوائب وزيادة التوهج الطبيعي للبشرة. بالإضافة إلى استخدامه في العلاجات الموضعية لحب الشباب والتهابات الجلد.
تأثير مشابه للبوتكس: قد تعطي المنتجات الحاوية على سم النحل تأثيرا شبيها بتأثير البوتكس نظرا لاحتوائه على العديد من المواد الفعالة القادرة على زيادة مرونة البشرة وشدها، عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين مما يساهم في ملء الخطوط الدقيقة والتجاعيد. أيضا يزيد سم النحل من تدفق الدم إلى الجلد، وبالتالي يحفز عملية إيصال الأكسجين والعناصر الغذائية، وهذا يمنح البشرة مظهرا أكثر شبابا.
مع ذلك، هناك عدد من الاختلافات ما بين النتائج التي يمنحها البوتوكس وتلك التي يمنحها سم النحل، الذي يتميز بكونه علاجا طبيعيا ومستداما، على عكس البوتوكس الذي يفقد تأثيره مع الزمن مما يسبب ترهل الجلد والحاجة لإعادة الحقن.
كذلك، يعمل البوتكس على إيقاف إشارات الأعصاب في العضلات مؤقتا؛ وهذا يمنع العضلات من الانقباض وبالتالي يقلل من ظهور التجاعيد، في حين لا يؤثر سم النحل على الأعصاب مباشرة إنما يساعد على تخفيف التوتر في العضلات الدقيقة تحت الجلد، ما يساهم في تقليل ظهور التجاعيد بشكل غير مباشر.
مخاطر استخدام سم النحل…
رغم الفوائد المتعددة لسم النحل، فإن هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل استخدام المنتجات التجميلية الحاوية على هذه المادة، بما في ذلك الحساسية، إذ من الممكن أن يسبب سم النحل الحساسية لبعض السيدات، ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل الاحمرار والحكة أو تهيج البشرة، لذلك، يُنصح دائما بإجراء اختبار الحساسية قبل استخدام المنتجات التي تحتوي على سم النحل، وذلك عبر تطبيق المنتج على جزء صغير من الجلد، مثل الرسغ أو خلف الأذن، والانتظار لمدة 24 ساعة للتأكد من عدم وجود تفاعل تحسسي.
وفي حال كنت تعانين من مشاكل جلدية معينة أو تفاعلات حساسية سابقة، يُفضل استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام المنتجات التي تحتوي على سم النحل، إذ قد تتوسع ردود فعل الجلد تجاه هذه المنتجات لتشمل استجابة مناعية مفرطة مثل الحساسية الشديدة.
كذلك يفضل تجنب استخدام منتجات سم النحل خلال فترة الحمل والرضاعة، نظرا لقلة الدراسات التي تناولت تأثيره في هذه الظروف.
ولتحقيق الفائدة المرجوة من المنتجات الحاوية على سم النحل، مع تجنب المخاطر المحتملة، ينصح دائما بالبحث عن المنتجات الموثوقة، التي يتم تصنيعها بواسطة شركات موثوقة وذات سمعة جيدة في إنتاج مركبات العناية بالبشرة.