“برنامج تنمية وإعمار اليمن” يطلق مشاريع تعليمية في تعز
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع إنشاء مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في الكشار بمحافظة تعز، كما دشن مدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في تعز، التي تأتي بهدف دعم التعليم والتعلم، ضمن 52 مشروعًا ومبادرة تعليمية في مختلف المحافظات اليمنية، وضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن.
ويأتي مشروع إنشاء مدرسة عمر بن الخطاب النموذجية في الكشار، ومدرسة الوحدة المشتركة النموذجية في تعز، استجابة للحاجة الملحة للتعليم، وتلبيةً لحاجات التعطش المعرفي للطلبة، وإتاحة فرص تعليمية جديدة وفق بيئة تعليم محفّزة ومهيأة وآمنة للطلاب تستثمر في إمكانياتهم وقدراتهم.
كما تأتي المشاريع التعليمية بمواصفات عالية وتوائم جغرافيّة المنطقة، تهيئةً لبيئة تعليمية لأبناء المنطقة، حيث أصبحت المدارس مبعث أمل للأهالي، لتعليم آمن ومستقر لأطفالهم.
وبلغت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروعاً ومبادرة تنموية، تشمل مشروع طباعة، وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي، وإنشاء 31 مدرسة نموذجية في أنحاء اليمن، وتوفير 12,978 قطعة أثاث مدرسي، ومشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، ومشاريع توسعة الجامعات رفعًا للطاقة الاستيعابية فيها، ولمستوى التحصيل العلمي وتمكينًا لفئة الشباب، مما سيعود بالنفع على مجتمعاتهم، وإسهامًا في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة.
اقرأ أيضاًالمملكةأرامكو السعودية تفوز بالجائزة العالمية للبنية التحتية والبناء
وتساهم المدارس النموذجية التي شيدها البرنامج في إيجاد بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة غير الصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، تشمل المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب كرة الطائرة وكرة السلة.
ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تطوير المدارس والمرافق التعليمية لجذب الطلبة وتحقيق هدف توفير تعليم شامل للجنسين، ويأتي بناء المدارس استثمارًا في أهم الموارد وهو المورد البشري، وتحديدًا في تعليم الأطفال وهو محور التنمية البشرية الأساسي، إضافةً إلى توفير فرص العمل من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة، والنواتج عنها جميعها تؤدي إلى تنمية اقتصادية محورها الإنسان المتعلم مما يحسن مستوى العيش والمعيشة.
وقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أكثر من 229 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن النموذجیة فی مشروع ا فی تعز
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.