المكرشب يلتقي ضابط مكافحة الألغام في بعثة اونمها الاممية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الخوخة((عدن الغد )) فؤاد العوسجي
التقى مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بمحافظة الحديدة عادل المكرشب ومعه مدير عام صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة عبدة علي مهيم مع السيدة ايفتا ضابط مكافحة الألغام في بعثة الأمم المتحدة في الحديدة أونمها.
وستعرض اللقاء الذي جاء بتكليف من محافظ المحافظة الدكتور علي حسن طاهر وحضرة رئيس قطاع مسام لنزع الألغام المهندس سامي حيمد ملف الالغام في الحديدة وسبل مكافحة الألغام وتوعية المجتمع بمخاطر الألغام.
وتطرق الحاضرون إلى كيفية تنفيذ الخطوات الكفيلة والآلية التي يجب اتباعها لنزع الألغام التي تم زراعتها من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية في الطرقات والمزارع والأراضي الزراعية وراح ضحيتها العديد من أبناء المحافظة.
كما استعرض اللقاء أيضاً التقارير المرفوعة من قبل قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين ومشروع مسام لنزع الألغام والمقدمة إلى بعثة الأمم المتحدة اونمها والمنظمات الدولية حول الانتهاكات الإنسانية التي ارتكبتها وترتكبها مليشيات الحوثي بحق الشعب اليمني عامة وأبناء تهامة على وجة الخصوص بسبب الألغام التي زرعتها المليشيات الإرهابية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
الثورة / وكالات
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب على غزة.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة “هآرتس”، وطلب عدم نشر اسمه: إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى “بروتوكول البعوض” في ديسمبر عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي رفيع المستوى أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو “روبوت” أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها “ضرورة عملياتية”.
المحاكم الدولية
ويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى “شاويش”، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء.
وينبه الضابط الإسرائيلي إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول : حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق أن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف “أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها”.