بعدما طالب بها مجلس الأمن في غزة.. ما قصة الممرات الإنسانية في تاريخ الحروب؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
بعد أيام طويلة من المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي، وافق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو لهدنة إنسانية ممتدة في قطاع غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب؛ إذ يدعو القرار إلى هدن وممرات إنسانية في أنحاء قطاع غزة من أجل وصول المساعدات دون عراقيل بواسطة الأمم المتحدة والصليب الأحمر وجماعات الإغاثة الأخرى، فضلا عن توصيل المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية لكل المحتاجين.
وتزامنا مع قرار مجلس الأمن، لا يعلم الكثير ما هي الممرات الإنسانية؟، والتي في الأساس هي مصطلحا شائعا في معظم النزاعات المسلحة، خاصة تلك التي يسميها القانون الدولي الإنساني «النزاعات المسلحة غير الدولية»، تمييزا لها عن النزاعات المسلحة الدولية التي تنخرط فيها الجيوش النظامية للدول، بحسب ما كشفته «سكاي نيوز».
ووفقا لما جاء عبر موقع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الرسمي، فإن الممرات الإنسانية أو الممرآت الآمنة هي في الأساس اتفاقات بين أطراف النزاع المسلح للسماح بمرور آمن لفترة محددة في منطقة جغرافية محددة، ويمكن أن تسمح هذه الممرات للمدنيين بالمغادرة، ودخول المساعدات الإنسانية أو السماح بإجلاء الجرحى أو المرضى أو القتلى، وقد استخدمت الممرات الآمنة في السابق ويرجع تاريخها إلى عام 1936 خلال الحرب الأهلية الإسبانية، أي عمرها يزيد عن الثمانية عقود.
وتوفر الممرات الإنسانية حلا مثاليا للمنظمات الإنسانية فيما يتعلق بعملياتها من أجل توفير الحماية والمساعدة للذين يتضررون من جراء الحرب، إذ يتطلب موافقة كافة الأطراف المحاربة وكسب ثقتهم بالنسبة إلى تسليم المساعدات الإنسانية، لكن أحيانا تفرض هذه الممرات والمناطق المحمية جبرا حين يصدر بصددها قرار من مجلس الأمن تأسيسا على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممرات آمنة مجلس الأمن مساعدات إنسانية قرار مجلس الآمن الممرات الإنسانیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية
أبرز ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية – بورتسودان:ضرورة مراجعة قوانين الخدمة المدنية لتصبح فعالة ومستدامة فتعدد القوانين وتغييرها بين الفينة والأخرى أضر كثيرا بالدولة.▪︎ المرحلة القادمة تتطلب الإلتزام باللوائح الإدارية والقوانين و ضرورة مواكبة العاملين في الخدمة المدنية للتقنيات الحديثة في مجال الإدارة مؤكدا ” لن نسمح بتخريب مؤسسات الدولة والإضرار بممتلكاتها” .▪︎ يجب إيقاف المحسوبيات في التعيين بالخدمة المدنية كما هو موجود الآن وأن يكون المعيار هو الكفاءة فقط .▪︎ التحية لشهداء معركة الكرامة من القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمستنفرين .▪︎ هذه الحرب ليست ضد أعراق وإثنيات بعينها كما يروجون فالمعركة ضد مليشيا الدعم السريع الإرها_بية وكل من يحمل السلاح معها قائلا ” رسالتنا لكل المواطنين بأن لايستمعوا لهذه الأكاذيب ” .▪︎ ما حدث من جريمة في منطقة صالحة بجنوب أمدرمان على يد أوباش مليشيا أسرة دقلو الإرها_بية يندى لها جبين الإنسانية ، و تمثل جريمة نكراء في حق المدنيين.▪︎ الحرب وحدت كل السودانيين مع الدولة وجيشها ولن تخذل القوات المسلحة شعبها وشهداء معركة الكرامة وستقتص لكرامة هذا الشعب .▪︎ ما يتم ترويجه بأن الإسلاميين يديرون الحرب من بورتسودان محض أكاذيب وإشاعات فالقوات المسلحة قوات قومية لاتعرف التحزب والإنتماءات الضيقة تجمع كل أهل السودان بمختلف سحناتهم وقبائلهم دون تمييز .▪︎ القوات المسلحة تقاتل من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن و ستمضي في معركة الكرامة حتي النصر.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب