الجيش الصهيوني يتباهى بمساعدة مسن فلسطيني ثم يُعدمه!!
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قام الجيش الصهيوني، ببث مقطع فيديو لجنوده يظهرون فيه وهم يساعدون مسنا فلسطينيا لإخراجه إلى المنطقة الآمنة بغزة، ولكن الكارثة ما حصل بعد ذلك.
وأظهر مقطع الفيديو، الجنود الصهيونيين وهم يساعدون مسن فلسطيني (79) عاما يدعى بشير حجي لإخراجه إلى “المنطقة الآمنة”. لتظهر بعد ذلك صور المسن قتيلا إثر إطلاق نار من الخلف.
ويوم الثلاثاء، نشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية على منصة “إكس”، صورة المسن وهو يتكئ على جندي. وبجوارها صورة مسنة كانت محتجزة لدى الفصائل في غزة وأفرج عنها.
وأرفق الحساب بالصورتين تعليقا: “من فرائض وأخلاق الديانات السماوية الثلاث: الإسلام واليهودية والمسيحية. بر الوالدين وكبار السن، والرفق بهم، والأدب معهم في القول والعمل. جنود جيش الدفاع يتقيدون ويعملون بموجب هذا المبدأ السامي”.
وقال تلفزيون فلسطين الحكومي إن الجيش الإسرائيلي “تباهى بنشر صورة لجنوده وهم يساعدون مسنا فلسطينيا في غزة. ثم قتلوه لاحقا بعد أن انتهوا من التقاط صورة المساعدة”.
ونشر تلفزيون فلسطين الصورة التي روجها الجيش الإسرائيلي ويظهر فيها المسن بشير حجي مواليد العام 1944، متكئا على يد جندي إسرائيلي في غزة. ونشر صورة أخرى للمسن ذاته مقتولا.
وكتب التلفزيون عبر صفحته على “فيسبوك”: “الشهيد بشير حجي (79 عاما) من حي الزيتون في غزة. صوره جنود الاحتلال للترويج لمزاعم مساعدة الغزيين على النزوح لجنوب القطاع عبر ممرات آمنة. لاحقا ارتقى برصاص قناص إسرائيلي، وقع ذلك يوم الجمعة الماضي”.
فيما نشرت إذاعة صوت فلسطين الحكومية الصورتين، وتظهر آثار دماء أسفل الكتف اليسرى للمسن من الخلف.
وقالت الإذاعة: “في الصورة الأولى حاول الاحتلال الترويج لإنسانيته الزائفة. وأنه يساعد هذا المسن ويحميه. أما الحقيقة فهي ما تؤكده الصورة الثانية. حيث تم إعدام هذا الرجل الذي يدعى بشير حجي (79 عاما) في قطاع غزة، رميا بالرصاص في ظهره”.
وتم تداول الصورتين على نطاق واسع مع تعليقات عن قتل المسن من ذات الجهة التي ظهرت وكأنها تساعده.
ونقلت وسائل إعلام عربية، عن نجل المسن، أنه كان متجها مع أبويه من مفترق الشهداء إلى شارع صلاح الدين بغزة نحو الجنوب. لكن والده تعب في الطريق، فلجأ إلى منزل كي يستريح. بينما واصل هو السير.
وأضاف أن الاتصال مع والده استمر حتى صباح الجمعة، وحين ذهب إلى المكان لتفقده، عثـر عليه مقتولا متأثرا بإصابة في رأسه وظهره.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات محاكمة أب متهم بقتل ابنه بمساعدة شقيقه الأكبر في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة اليوم الاحد، برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمه، وعضوية المستشارين ايهاب سعيد حنا، وأشرف عبد الغفور محمد، وأسلام خليل ابراهيم، أولي جلسات محاكمة المتهمين" حسين عبد الهادي بريك " 72 عاما، مزارع، محبوس، ونجله"اسلام حسين عبد الهادي" 29سنه، هارب، المتهمين بقتل " محمد حسين عبد الهادي"نجل المتهم الاول وشقيق المتهم الثاني، وذلك بسبب خلافات علي الميراث، بقريه الرواشديه، بمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم.
وذكر أمر الاحاله بأن المتهمين في القضيه رقم 175 لسنه 2024جنايات مركز الشواشنه المقيدة برقم 2347 لسنه 2024 كلي الفيوم، وعقب مطالعة الاوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابه العامه كل من "حسين عبد الهادي بريك" 72 سنه، مزارع ، محبوس ، و نجله " اسلام حسين عبد الهادي" 29 سنه، هارب، قتل المجني عليه " محمد حسين عبد الهادي".
فبيتا النيه وفكرا وعقدا العزم على إزهاق روحه والتخلص منه بدافع منعه من المطالبه بحقه الشرعي في إرث والدته المتوفياه.
وتابع أمر الاحاله بأن المتهمين ما أن اظفرا به وحاصرا حتي استل المتهم الثاني" عصي شوم "حوزة المتهم الأول، وانهال علي المجني عليه ضربا بموضع رأسه حال شل المتهم الأول مقاومة المجني عليه، فاختله توازنه وسقط مغشيا عليه، ولم يكتفي بذلك فاستجلب المتهم الثاني سلاح أبيضا "بلطه "وكال له ضربه استقرت بموضع رأسه، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، محدثين ما لما بيه من إصابات علي النحو المبين في تقرير الصفه التشريحيه والتي أودت بحياة،
ولفت أمر الاحاله بأن المتهمين قد احرزا ادة "عصي شوم "مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، دون أن يوجد لحمله أو احرازها أو حيازتها مصوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنيه أو الحرفيه بأن استخدمها المتهم الثاني في الجريمه، كما حمل المتهم الثاني سلاح أبيضا "بلطه "دون أن يوجد لحمله أو احرازها أو حيازتها مصوغ قانوني أو مبرر من الضرورةالمهنيه أو الحرفيه
بأن استخدمها المتهم الثاني في الجريمه، واستخدامها في ارتكاب جرمهما محل الاتهامات السابقه على النحو المبين في التحقيقات .