6 ملايين مصلٍّ وزائر للمسجد النبوي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة رئاسة المسجد النبوي اليوم من خلالها تقريرها الأسبوعي أنها استقبلت خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٩ من شهر ربيع الآخر لعام ١٤٤٥هـ, أكثر٦ ملايين و٣٦ ألف مصلٍّ وزائر.
وكثفت الرئاسة أعمالها مع الجهات الأمنية والخدمية والصحية الإسعافية والتطوعية لتقديم الخدمات التي تعين الزائرين والمصلين بالمسجد النبوي على أداء عبادتهم بكل يسر, حيث نظمت وسهلت دخول أكثر من ( ٤٩٢,٣٤٩) زائرًا للسلام على الرسول عليه الصلاة و السلام، إضافة إلى (١٢٧,٦٧١) مصليًا بالروضة الشريفة.
وكشف وكالة رئاسة المسجد النبوي عن استفادة أكثر من ( ١٠,٥١٣) من المواقع المخصصة لكبار السن، إضافة إلى توزيع ( ٢١,٨٢٠ ) من الهدايا، واستفادة أكثر من ( ٥٦,٦٤٠) خدمة الإرشاد المكاني، و( ١١,٤٢٤ ) من الرقم الموحد وقنوات التواصل، و (٤,٢٨٣) مستفيدًا من خدمات المعارض, و ( ٤٨,٢٣٠ ) مستفيدًا من خدمة التواصل باللغات, و(١١,٨٣٤) مستفيدًا من خدمة المكتبات و (٧٣,٦٩٦) مستفيدًا من خدمة التنقل, كما وزعت رئاسة المسجد النبوي ( ٩٩,٠٠٠ ) عبوة من ماء زمزم، و ( ٩١,٨١٣ ) وجبة إفطار صائم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي مستفید ا من
إقرأ أيضاً:
الأردن: اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته يعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال، يمثل خطوة استفزازية مرفوضة وانتهاكًا للوضع التاريخي القائم في المسجد، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وشددت الوزارة على أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى يُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأماكن المقدسة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة للوضع التاريخي والقانوني في القدس، ووضع حد للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي الجهة القانونية الوحيدة ذات الاختصاص الحصري في إدارة شؤون الحرم القدسي الشريف.
وقاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري.
واقتحم عشرات المستعمرين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.
واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.
ودعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.