قال الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي، إن جيش الاحتلال مازال يقتحم أقسام المستشفى ومن بينها الآشعة والحروق والولادة والطوارئ والجراحة وغيرها.

وقال أبو سلمية، إن دبابات قوات الاحتلال تحاصرنا من كافة المداخل ولا يوجد ماء حتى للشرب ولا طعام، وقبل قليل أخذ جيش الاحتلال عددا من الجثامين الموجودة في ساحة المستشفى أما المتوفين من المرضى فما زالوا بين الأحياء ويرفض الاحتلال إخراجهم.

وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ضرب الخط الرئيسي للمياه في ساحة المستشفى، ومرضى غسيل الكلى سيموتون بالتأكيد، والجرافات تقوم بعمل حفر مصف للدبابات عدا عن اعمال التجريف التي نفذتها في الساحة".

القانون الدولي

ومن جانبه صرح فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الخميس 16 من نوفمبر 2023، أن ما يحدث في قطاع غزة يعد كارثة إنسانية وحقوقية ويمثل انهيارا للقيم الإنسانية، مشددا في الوقت ذاته على أن التهجير القسري والعقاب الجماعي للفلسطينيين في غزة محظور بمقتضى القانون الدولي كما الحال في الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.

وطالب تورك، في إحاطة غير رسمية للدول الأعضاء بالأمم المتحدة في جنيف عقب زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان حقوق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.

وقال، : إنه شعر بالصدمة خلال زيارته لمستشفى العريش عندما زار المصابين من قطاع غزة والذي وصف حالتهم بالخطيرة".. محذرا من النضوب الكامل لإمدادات الوقود في قطاع غزة، وفقاً للأونروا.

اقرأ أيضاًسلطنة عمان تستنكر هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مجمع الشفاء بمدينة غزة

فلسطين تطالب بتنفيذ قرار «القمة العربية الإسلامية» بشأن وقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غزة الان عاجل غزة غزة مباشر الحرب على غزة غزة الآن شمال قطاع غزة أخبار غزة قصف قطاع غزة أطفال غزة أحداث غزة اخبار غزة حرب غزة 2023 حرب على غزة مظاهرات غزة

إقرأ أيضاً:

بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط اليوم الخميس خلال مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا" وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من عشرة أعوام إلى 15 عاما.

وأضاف ويتكوف "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون... لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل".

وأجرى ويتكوف، وهو مستثمر عقاري ومتبرع لحملة ترامب الانتخابية، زيارة للمنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.



وقال ويتكوف لموقع "أكسيوس": "إنه لم يناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة".

وأضاف، "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. خطة إعادة الإعمار قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما".

وأوضح المسؤول الأمريكي، "لم يتبق شيء قائمًا. هناك العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن السير هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا لولا الذهاب إلى هناك والتفتيش".

وأظهر تقييم للأضرار أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الناتج عن الحرب في غزة ربما يستغرق 21 عامًا ويكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.

وسبق أن دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لتقديم الإغاثة الطارئة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، أسوة بمؤتمرات عقدت لإغاثة دول تعرضت لأقل بكثير مما تعرض له قطاع غزة.

وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن قطاع غزة تعرض إلى عملية تدمير شاملة طوال 15 شهراً في إطار إبادة جماعية جعلت منه مكاناً يستحيل العيش فيه، ما يستدعي وجود خطة دولية مدروسة تستجيب لحاجات الناس الطارئة بتوفير المسكن والغذاء والدواء والوقود وإعادة الإعمار على المدى الطويل.

وبينت المنظمة أن جهود الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية لا تكفي لتلبية حاجات الناس الملحة، فالكارثة غير المسبوقة في القطاع تحتاج إلى تعظيم الجهود وتوحيدها ورصد الميزانيات بتخصيص صندوق إعمار مركزي، وهذا لا يتأتى إلا من خلال مؤتمر دولي تتخذ فيه الدول القرارات اللازمة لإنجاز مهمة الإغاثة والإعمار.



وعبرت المنظمة عن استغرابها من أن أحداً في الإقليم أو العالم لم يطالب حتى اللحظة بعقد مثل هذا المؤتمر، على الرغم من خطورة الظروف التي يعيشها سكان القطاع والتي تكشفت بشكل أكبر بعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وبقي هؤلاء في موقف المتفرج تماماً كما هو موقفهم خلال حرب الإبادة.

وأشارت المنظمة إلى أن هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وتصريحات نتنياهو التي عبر فيها عن عزمه العودة إلى الحرب، ومشروع التهجير الذي أطلقه ترامب، تستدعي أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة على التحرك سريعاً من أجل عقد مثل هذا المؤتمر، للتأكيد على أنه لن يُسمح بالعودة للقتال واستغلال التدمير لتنفيذ مشاريع التهجير، وأن الأولوية الآن هي لإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتأهيل المرافق الخدمية وتقديم الخدمات الطارئة للناس وإعادة الإعمار.

وأكدت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي الجماعية في حماية الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتصدي لمشروع التهجير الذي طرحه ترامب، فمن غير المقبول أن يُترك قطاع غزة والضفة الغربية فريسة لمخططات نتنياهو وترامب العدوانية التي تهدد بإشعال حرب أوسع في المنطقة تهدد السلم والأمن الدوليين.

مقالات مشابهة

  • مستشفى الناس تتوجه بالشكر والتقدير للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على زيارته وتوجيهه بدعم المستشفى بـ 25 مليون جنيه لمواصلة مسيرتها العلاجية
  • فيديو.. دخول الدفعة الأولى من جرحى ومرضى غزة إلى مصر
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام.. مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • سوناطراك: نجاح أول عملية إنتاج للمياه المحلاة بمحطة الرأس الأبيض
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة
  • للتبادل المعرفي.. وزير الثقافة يكشف السبب الرئيسي وراء زيارته لمؤسسة الأزهر
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر فى زيارة مفاجئة لمركز الكلى التابع للمجمع الطبي الدولي