قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الخميس، إن الدول المتقدمة ربما تكون قد أوفت بوعدها الذي طال انتظاره بتقديم 100 مليار دولار لمساعدة الدول الأقل ثراء على التكيف مع تغير المناخ في عام 2022، وهو تقدير يحتمل أن يحشد بعض النوايا السياسية الحسنة قبيل قمه المناخ COP28

وفي عام 2009 وعدت الدول المتقدمة بتحويل 100 مليار دولار سنويا اعتباراً من عام 2020 إلى الدول الأقل ثراء المتضررة من تفاقم الكوارث الناجمة عن تغير المناخ.

وكانت الدول الغنية قد أشارت في السابق إلى أن هذا الهدف لن يتحقق حتى عام 2023.

 

ويحمل الهدف رمزاً سياسياً، وأدى عدم تحقيقه إلى حالة من انعدام الثقة في محادثات المناخ السابقة، مما أعاق اتفاقيات أخرى لمواجهة تغير المناخ في الوقت الذي تقول فيه الدول الأكثر فقراً إن القوى الاقتصادية في العالم تتركها في وضع حرج.

ويأتي التقرير الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قبل أسبوعين من انعقاد قمة الأمم المتحدة حول المناخ كوب28، التي تبدأ في دبي في 30 نوفمبر تشرين الثاني.

وقال ماتياس كورمان الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "استنادا إلى بيانات أولية لم يتم التحقق منها بعد، من المرجح على ما يبدو أن الهدف تم تحقيقه بالفعل اعتبارا من عام 2022".

وقالت المنظمة إن مبلغ 100 مليار دولار أقل بكثير من احتياجات الاستثمار المناخي الفعلية للدول الفقيرة، والتي قد تصل بحلول عام 2025 إلى تريليون دولار سنويا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قمة المناخ COP28 الدول الغنية ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم

البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.

مقالات مشابهة

  • زيادة الضرائب على السجائر في الدول الفقيرة يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأطفال
  • المشاط تشارك في اجتماعات لجنة الحوكمة العامة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD
  • خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
  • أين وصل التعاون الاقتصادي بين أنقرة ودمشق؟
  • تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
  • تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال
  • بعد ساويرس.. طلعت مصطفى تستهدف 17 مليار دولار في مشروع ضخم بالعراق
  • العراق يعتزم رفع التبادل التجاري مع إيران إلى 25 مليار دولار
  • التصديري للملابس الجاهزة: صادرات القطاع تقفز 27% ونستهدف 3.8 مليار بنهاية 2025
  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية