رئيس "مياه الأقصر" يشيد بدعم الوكالة الأمريكية لمشروع محطة "مياه الهنادي"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أشاد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر المهندس أحمد محمد رمضان، بالدعم الواضح والفعال الذي تقوم به الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بكل قطاعات الشركة مما له الأثر الواضح على الكفاءة التشغيلية لكل قطاعات الشركة في تحسين الأداء بالشركة والحفاظ على أصولها وترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقد ورفع تسب التحصيل .
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس مع رئيس فريق عمل برامج دعم قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المهندس عاطف عزت، لتفقد موقع مشروع محطة "مياه الهنادي" جنوب الأقصر وذلك في إطار المتابعة الدورية للأعمال الجارية بالمشروع والخط الناقل ومتابعة نسب التنفيذ .
من جانبه، استعرض المهندس عاطف عزت الإنجازات المقدمة من الوكالة الأمريكية بشركة الأقصر بكافة قطاعات الشركة المختلفة ضمن برنامج دعم الحلول المتكاملة (iwssta) ومدى التطور والدعم الذي حدث بالشركة خلال فترة المشروع والمردود علي حسن سير العمل بكل قطاعات الشركة المختلفة ومدى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وأشاد بنسب الإنجاز التي تم تحقيقها بالمشروع ومدي تقدم سير العمل والجودة التي يتم تنفيذها بالمشروع مما ينعكس على مدي رقي الخدمة المقدمة للمواطنين الذين سيتم خدمتهم بمياه الشرب النقية المنتجة من المحطة.
ووجه الشكر لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر على التعاون المثمر الذي تقوم به الشركة في إزالة كافة التحديات التي تواجه المشروع ومدي حرص الشركة على نهو الأعمال بالمشروع بجودة عالية.
من جانبه، أوضح مدير عام متابعة المشروع المهندس محمد عويس أن مشروع مياه الهنادي هو من أضخم المشروعات التي تنفذها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جنوب الصعيد بتكلفة تصل إلى 16 مليون دولار، بالإضافة إلى تكلفة الخط الناقل 6 ملايين دولار والممتد من قرية الهنادي حتي قرية الشغب شمالا بطول 13 كم، ومن قرية الهنادي حتى قرية الدير جنوبا بطول 10كم، لتصبح التكلفة الإجمالية للمشروعين 22 مليون دولار والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في إطار مشروع دعم الحلول المتكاملة للمياه IWSS، ومن المقرر الإنتهاء من جميع الأعمال الخاصة بالمشروع بنهاية العام الحالي 2023 طبقا للمخط الزمني المعد من قبل استشاري المشروع مكتب - سى دى إم سميث - كيمونكس مصر - CDM Smith.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ساس الإيطالية تعتزم ضمان قروض بـ3 مليارات دولار لمشروع نيوم السعودي
كشف مصادر لوكالة رويترز اعتزام وكالة ائتمان الصادرات الإيطالية "ساس" تقديم ضمانات قروض بقيمة ثلاثة مليارات دولار إلى المملكة العربية السعودية للمساعدة على تطوير مشروع "نيوم" الضخم، الذي يقوم على بناء مدن مستقبلية مترامية الأطراف.
يأتي ذلك تأكيدا على ما نشرته وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق، مشيرة إلى أن "ساس" وافقت على ضمان 80 بالمئة من القروض المقدمة من بنوك دولية تدعم مشروع "نيوم"، وهو خطة بقيمة 500 مليار دولار لبناء عشر مدن مستقبلية في منطقة صحراوية في شمال غرب المملكة.
وبحسب "بلومبيرغ"، فإن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تسعى إلى اغتنام دعم بلادها لـ"نيوم" لإنشاء علاقات أوثق مع السعودية، التي تعتزم زيارتها في أقرب وقت الشهر المقبل، وفقا لأشخاص مطلعين على خططها.
وتعتقد الحكومة الإيطالية أن صفقة القروض المشار إليها يمكن أن تفتح فرصا لمجموعات البنية التحتية والبناء والنقل الإيطالية، حسب ما نقلته الوكالة عن أشخاص طلبوا عدم ذكر أسمائهم.
ومشروع "نيوم" السعودي أكبر مشروع بناء في العالم، وهو مشروع ينضوي تحت رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030، التي تهدف إلى تحويل السعودية اقتصاديا وسياسيا من خلال تقليل اعتمادها على عائدات النفط والتركيز على التكنولوجيا.
والثلاثاء، كشف المشروع في إعلان مفاجئ عن رحيل رئيسه التنفيذي نظمي النصر، عن منصبه ليحل محله أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا مكلفا للشركة، في حين تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تحديات تواجه المشروع السعودي المستقبلي.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن رحيل نظمي النصر الذي لم تعرف أسبابه يُعتبر "تغييرا كبيرا في قمة مشروع نيوم وهو أولوية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" على القرار، قولهم إن "مسؤولين تنفيذيين من صندوق الاستثمارات العامة يأتون لتولي السيطرة على مشروع نيوم".
وكشفت الصحيفة عن سلسلة من التحديات التي تواجه المشروع المنبثق عن رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أن "التأخيرات وتجاوز التكاليف وتغيير الموظفين" من بين تلك التحديات.
وكانت تقارير صحيفة غربية عديدة تحدثت عن تحديات واسعة يواجهها المشروع السعودي الضخم جراء العديد من الأسباب، بما في ذلك تكلفته العالية.
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أن مشروع "نيوم" يواجه تخفيضات في التمويل، حيث تكافح السعودية مع عجز الميزانية وتبحث عن أشكال جديدة من النقد.