سكاي نيوز عربية:
2024-09-16@21:48:37 GMT

حفيد ديغول يخطط الحصول على الجنسية الروسية

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

أعلن بيار ديغول، وهو أحد أحفاد بطل المقاومة الفرنسية الشهير ضد النازية، الخميس، أنه يريد الحصول على الجنسية الروسية، معتبرا أن هذا البلد يمنح "فرصا أكبر"، علما أنه مؤيد لبوتين في حرب أوكرانيا.

وقال جوابا على سؤال صحفي حول ما إذا كان ينوي الحصول على جواز سفر روسي "نعم هذا صحيح.. يشرفني الحصول على المواطنة الروسية"، وذلك على هامش حضوره منتدى ثقافيا في سان بترسبرغ شمال غرب روسيا.

وأضاف بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس "يسعدني أن أراكم تقاتلون من أجل القيم التقليدية"، خاصا بالذكر قيم "العائلة" و"الروحانية"، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس.

بينما "اختفت كل هذه القيم في البلدان الغربية"، على حد قوله.

 ويظهر بيار ديغول (60 عاما) مواقف مؤيدة لموسكو منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا، وهو الابن الرابع لفيليب نجل الرئيس الفرنسي الأسبق وزعيم المقاومة ضد النازية الجنرال شارل ديغول.

ونقلت فرانس برس عن بيار "أعتقد أن (حلف) الناتو انهزم في هذا النزاع لأنه لم يعد يملك، لا هو ولا الغرب، إمكانية مواصلة الحرب"، بحسب فرانس برس.

وأضاف "من الضروري وقف هذه المأساة".

وسبق لبيار ديغول، الذي يعمل في الاستشارة الاستراتيجية للشركات، أن ردد في عدة مناسبات مواقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكون الحرب في أوكرانيا دبرت من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإضعاف موسكو.

ويدعي أنه يتبنى ميراث جده، الذي كان يدعو إلى موقف متوازن لفرنسا أثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.

لكن عائلته عبرت عن عدم اتفاقها مع مواقفه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا العملية الروسية في أوكرانيا شارل ديغول الناتو فلاديمير بوتين أوكرانيا شارل ديغول فرنسا وروسيا روسيا العملية الروسية في أوكرانيا شارل ديغول الناتو فلاديمير بوتين أوكرانيا أخبار فرنسا الحصول على

إقرأ أيضاً:

الموقف الغربي من الحرب الروسية- الأوكرانية

منذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير عام 2022، وذلك بعد مخالفة أوكرانيا اتفاقاتها الأمنية مع روسيا، وانخراطها مع كل من أوروبا وأمريكا بهدف الانضمام إلى حلف الناتو وإلى الاتحاد الأوروبي، والإضرار بالأمن القومي الروسي، وتعريضه لمخاطر وجود أسلحة ورءوس نووية داخل أوكرانيا، ومع الغزو الروسي الذي يراه الرئيس فلاديمير بوتين مبرراً بعد أن وضح للعالم خطورة أمريكا التي تعمل على السيطرة بقطبية واحدة على دول العالم، وبعدم سماح أمريكا والغرب للدول الأخرى كالصين وروسيا بأن تشارك في قيادة العالم والعمل على حل أزماته وقضاياه الشائكة التي تتحكم فيها أمريكا وفقاً لمصالحها، وبما يزيد الظلم وبعدم تحقيق العدل وإحقاق الحق في الكثير من البؤر المتوترة بالعالم، ولقد حاولت روسيا عن طريق خارجيتها وقاداتها باتباع الحلول السلمية والسياسية لازمتها مع أوكرانيا، إلا أن روسيا لم تلق من جانب أوكرانيا إلا التعنت والاستخفاف والانصياع إلى مخططات أمريكا والغرب، وصولاً إلى إشعال فتيل الحرب و الزج بأوكرانيا في تلك الحرب.

ومع اجتياح روسيا لمساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية، اتخذ الغرب ومعه أمريكا مواقف متشددة ومعادية لروسيا، ومنها فرض المزيد من العقوبات غير المسبوقة عليها، وتحويل فوائد الأموال الروسية المجمدة في الغرب وأمريكا لصالح أوكرانيا لمساندتها في تلك الحرب، ناهيك عن المساعدات المادية والعسكرية التي قدمها الغرب وأمريكا إلى أوكرانيا، فعلى سبيل المثال قدم الاتحاد الأوروبي وحتى الآن اكثر من 126 مليار دولار لأوكرانيا، وما زال يواصل دعمه اللامحدود وأسلحته المتطورة إلى أوكرانيا، كما أن أمريكا قدمت اكثر من 250 مليون دولار بما فيها من المساعدات العسكرية المتطورة إلى أوكرانيا، كما أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يدعو باستمرار لزيادة المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، كذلك تفعل فرنسا، ألمانيا، بولندا، وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي برغم مواقف روسيا المشرفة لصالح تلك الدول في الحرب الروسية- الأوكرانية، وتعتبر المجر من الدول التي تسعى إلى إحلال السلام بين أوكرانيا وروسيا وترفض على الدوام عن طريق رئيس وزرائها فيكتور اوربان من إمداد الأسلحة إلى أوكرانيا، وقد أوضح اوربان مراراً وتكراراً بأن روسيا لا تشكل تهديداً للغرب، بل كانت دائماً مساندة لأوروبا وداعمة لها بالغاز والمواد الأولية للصناعة.

ومع اقتراب الحرب من عامها الثالث، فإن كلاً من أوروبا وأمريكا تؤجج الحرب، وتستخدم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي كأداة لتطويل أمد الحرب من أجل استنزاف روسيا وإضعافها، ومن ثمّ هزيمتها، وبعدم السماح لها بالانتصار على أوكرانيا حتى ولو استدعى الأمر كما قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، وكانت القوات الأوكرانية بالرغم من سيطرة روسيا على مساحات كبيرة من الأراضي الأوكرانية التوغل في أغسطس الماضي في منطقة كورسك الروسية، والسيطرة تباعاً على ألف كيلومتر مربع، ونحو مائة قرية روسية، إلا أن القوات الروسية قد تمكنت من استعادة أكثر من عشر قرى في تلك المنطقة، وقد حذر الرئيس بوتين مؤخراً من الدخول المباشر في حال ضرب روسيا بصواريخ غربية وامريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، ومن ثمّ التورط المباشر في الحرب، وقد جاء هذا التصريح من الرئيس بوتين بعد ضغط من الرئيس الأوكراني على وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية البريطاني أثناء زيارة مشتركة لكييف، والسماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ ستورم شادو الأمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، ما سيؤدى بدوره إلى نشوب حرب عالمية ثالثة.

مقالات مشابهة

  • «الدفاع الروسية»: تحييد 1915 عسكريا أوكرانيا وتدمير عشرات الدبابات خلال الـ24 ساعة الماضية
  • لندن تشترط موافقة واشنطن على استهداف أوكرانيا للأراضي الروسية
  • الموقف الغربي من الحرب الروسية- الأوكرانية
  • أوكرانيا: نواجه وضعا مضطربا وهزمنا وحدات من القوات الروسية بكورسك
  • ستارمر يتعرض لضغوط لدعم أوكرانيا في تنفيذ هجمات داخل الأراضي الروسية
  • اللجنة العسكرية للناتو: هناك مبرر عسكري وقانوني لهجوم أوكرانيا على الأراضي الروسية
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"
  • «الدفاع الروسية» تعلن السيطرة على منطقة جيلان بيرشي شرقي أوكرانيا
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: القوات الروسية تسيطر على قرية "زيلان بيرشي" في شرق أوكرانيا
  • ماذا وراء طلب أوكرانيا في الحصول على صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي؟