معالي السيد بدر: نرحب بقرار مجلس الأمن رقم 2712 لكنه غير كافٍ
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رصد – أثير
رحب معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي بقرار مجلس الأمن رقم 2712، وقال معاليه في منشور له على حسابه الرسمي في منصة أكس إننا بحاجة إلى أكثر من ذلك بكثير: وقف فوري ودائم لإطلاق النار وتنفيذ القرارات السابقة التي تم تجاهلها لفترة طويلة جدا.
وكان مجلس الأمن أقر يوم أمس القرار 2712 (2023) الذي دعا إلى وقفات إنسانية “عاجلة وممتدة” في غزة، والإفراج الفوري عن الرهائن.
وقد اتخذ القرار بأغلبية 12 صوتا مقابل لا شيء، مع امتناع 3 أعضاء عن التصويت (الاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة)، والذي دعا بموجبه إلى وقفات وممرات إنسانية عاجلة وموسعة عبر قطاع غزة لتسهيل توفير السلع والخدمات الأساسية.
كما دعا المجلس إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى، وخاصة الأطفال، وحث الأطراف على الامتناع عن حرمان المدنيين في غزة من الخدمات المنقذة للحياة والمساعدة الإنسانية.
وقال ممثل مالطا، الذي قدم القرار، إنه يركز على محنة الأطفال المحاصرين وأولئك المحتجزين كرهائن. وقالت إن مرورها سيمكن من جهود الإنقاذ والإنعاش العاجلة والإجلاء الطبي للأطفال المرضى أو المصابين ومقدمي الرعاية لهم.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
جويتريش: خفض المساعدات الأمريكية يجعل العالم أقل صحة وأمانا وازدهارا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء قرار الولايات المتحدة بخفض ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية بمقدار 54 مليار دولار، أي بنسبة 92%، محذرًا من أن هذا التخفيض سيجعل العالم "أقل صحة وأقل أمانًا وأقل ازدهارًا".
وأشار غوتيريش إلى أن هذا القرار سيكون مدمرًا بشكل خاص للفئات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، حيث تعتمد حياة هذه المجتمعات على الدعم الإنساني.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في القرار وتقديم استثناءات إضافية لضمان استمرار الأنشطة التنموية والإنسانية الحيوية.
وفي بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد أن غوتيريش يتطلع إلى التواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن توفير الدعم التنموي الذي تشتد الحاجة إليه لأولئك الذين يواجهون أصعب التحديات في العالم النامي. وأضاف دوجاريك أن الولايات المتحدة تعد واحدة من أكبر مقدمي المساعدات، ومن الضروري العمل بشكل بناء لتشكيل مسار استراتيجي مشترك للمضي قدمًا.
يُذكر أن قرار خفض المساعدات الخارجية الأمريكية أثار ردود فعل واسعة من قبل المنظمات الإنسانية والدول المستفيدة، حيث يخشى الكثيرون من تأثيره السلبي على البرامج الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية في الدول النامية.