الاقتصاد نيوز ـ متابعة

أكد صندوق النقد الدولي، الخميس، أن التعافي الاقتصادي في سلطنة عمان مستمر، في حين يظل التضخم تحت السيطرة بدعم من أسعار النفط المواتية والإصلاح المستمر.

وأضاف صندوق النقد في بيان "لا تزال التوقعات الاقتصادية مواتية. وبينما من المتوقع أن يتباطأ النمو هذا العام إلى 1.3 بالمئة بسبب تخفيضات إنتاج النفط المرتبطة بأوبك+، يتجه النمو الاقتصادي للانتعاش بدءا من عام 2024 مدعوما بارتفاع إنتاج النفط والغاز ونمو أقوى في القطاع غير النفطي".

ساهمت الإدارة المالية الرشيدة لسلطنة عمان وكذلك ارتفاع أسعار النفط في تحسين مركز المالية العامة والمركز الخارجي وساعدا بشكل ملموس على الحد من مستوى الدين العام مع إتاحة الحّيز اللازم لتقوية شبكة الأمان الاجتماعي. كما أن الحفاظ على زخم إصلاحات المالية العامة سيساعد على ترسيخ الاستدامة المالية، بحسب بيان صندوق النقد.

وقال صندوق النقد، إن الحكومة العمانية تحافظ على التزامها بالانضباط المالي مع تقوية شبكة الأمان الاجتماعي.

وأضاف "يُتوقع تراجع العجز الأولي غير الهيدروكربوني (القطاع غير النفطي) بنسبة 3,4 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي غير الهيدروكربوني في 2023 مقارنة بعام 2022".

وأوضح بيان صندوق النقد "تشير التوقعات إلى استمرار تحقيق فوائض في رصيد المالية العامة ورصيد الحساب الجاري على المدى المتوسط وإن كانت ستتجه نحو الانخفاض مقرونة بأسعار النفط. وبالرغم من ذلك، لا تزال الآفاق معرضة لقدر كبير من حالة عدم اليقين، بما في ذلك تقلبات أسعار النفط، والتطورات الاقتصادية والمالية العالمية، والتداعيات المحتملة غير المباشرة من الصراع الجاري في غزة".

وقد حقق الاقتصاد العماني نموا قدره 4.3 بالمئة في عام 2022، مدفوعا في الأساس بقطاع الهيدروكربونات، قبل أن يتباطأ إلى 2,1 بالمئة (محسوبا على أساس سنوي) في النصف الأول من 2023 على خلفية تخفيضات إنتاج النفط المرتبطة باتفاقية أوبك+.

وتسارعت وتيرة النمو للقطاع غير النفطي من 1,2 بالمئة في 2022 إلى 2,7 بالمئة في النصف الأول من 2023، بفضل تعافي الأنشطة في قطاعي الزراعة والإنشاءات وقوة أداء قطاع الخدمات. كما سجل التضخم تراجعاً من 2,8 بالمئة في 2022 إلى 1,2 بالمئة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، بحسب بيان الصندوق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صندوق النقد بالمئة فی

إقرأ أيضاً:

النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط

تكساس- رويترز

انخفضت أسعار النفط أكثر من دولارين للبرميل اليوم الجمعة، كما سجلت تراجعا أسبوعيا مع سعي المستثمرين للتعامل مع تلاشي علاوة المخاطر في الشرق الأوسط إلى جانب حالة الضبابية بشأن اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 2.05 دولار، أي 2.68 بالمئة، إلى 74.43 دولار للبرميل. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.08 دولار، أي 2.87 بالمئة، إلى 70.40 دولار للبرميل.

وعلى أساس أسبوعي، تراجع برنت 0.4 بالمئة بينما هبط الخام الأمريكي 0.5 بالمئة.

وقال جون كيلدف الشريك في أجين كابيتال بنيويورك "هناك نبرة تجنب المخاطرة هنا"، مشيرا أيضا إلى الهدوء النسبي في الشرق الأوسط مع صمود وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الخميس إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت فيما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي بعدما أدت أعمال صيانة موسمية في المصافي إلى انخفاض عمليات التكرير.

وارتفع عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، بمقدار أربع منصات إلى 592 في الأسبوع المنتهي في 21 فبراير.

وركزت السوق أيضا على اضطراب إمدادات الخاممما حد من المكاسب.

وقالت روسيا إن تدفقات النفط عبر تحالف خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريق رئيسي لتصدير الخام من قازاخستان، انخفضت بما بين 30 و40 بالمئة يوم الثلاثاء بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ.

وذكرت مصادر من القطاع أمس الخميس أن قازاخستان ضخت كميات قياسية مرتفعة من النفط رغم الأضرار التي لحقت بطريقها الرئيسي للتصدير عبر روسيا، وهو اتحاد خط أنابيب بحر قزوين. ولم يتضح بعد كيف استطاعت قازاخستان ضخ كميات قياسية من النفط.

وقال أليكس هودز، المحلل لدى ستون إكس في مذكرة اليوم إن الهجوم الأوكراني بطائرة مسيرة ساعد في رفع أسعار الخام هذا الأسبوع، مشيرا أيضا إلى توقعات المحللين بأن يؤجل تحالف أوبك+ خفض إنتاجه مرة أخرى، في ضوء بقاء أسعار الخام دون 80 دولارا للبرميل.

وتدهورت العلاقات بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع بعد أن انتقد زيلينسكي التحركات الأمريكية والروسية للتفاوض على اتفاق سلام دون مشاركة كييف. واتسعت الخلافات بسبب تعليقات لترامب ألقى باللوم فيها على أوكرانيا في بدء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.

وعلى صعيد الطلب، توقع محللو جيه.بي مورجان أن يساهم الطقس البارد في الولايات المتحدة وزيادة النشاط الصناعي في الصين مع عودة الناس من العطلات في زيادة الطلب الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • وزيرة المالية تشترط الامتثال لقرارات المحكمة الاتحادية لتحويل المخصصات المالية للاقليم
  • بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
  • جهاز الاستثمار العُماني يستثمر في صندوق "جولدن جيت فينتشرز" السنغافوري
  • بالأرقام.. واقع إنتاج «الغاز والنفط» في سوريا
  • النفط ينهي الأسبوع بخسائر مع تراجع مخاطر الشرق الأوسط
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار يورو للبنان
  • افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
  • “إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية