بوريل مخاطباً إسرائيل: "رعب واحد لا يبرر آخر"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
حث مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل الخميس، على ألا يعميها الغضب في ردها على حماس الشهر الماضي، وقال إن "رعباً واحداً لا يبرر آخر".
أدلى بوريل بتصريحاته خلال زيارة لإسرائيل، حيث تحدث إلى جانب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بعد أن زار الرجلان تجمع بئيري السكني، وهو نقطة تركيز في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).وتابع بوريل قائلاً "أتفهم غضبكم ولكن دعوني أطلب منكم ألا يعميكم الغضب. أعتقد أن هذا ما يمكن أن يقوله لكم أفضل أصدقاء إسرائيل".
حتمي.. الأمم المتحدة تحذر من تفشي الأمراض والجوع في #غزة https://t.co/T1GszDDIy7
— 24.ae (@20fourMedia) November 16, 2023 وفي حديثه في مقر مجلس إقليمي يبعد مسافة قصيرة بالسيارة من التجمع السكني، أكد بوريل تضامن الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل ودعمه لحقها في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي.وأضاف "لكن الدفاع عن إسرائيل شيء، والعناية بالمحتاجين شيء آخر".
وتابع "لهذا السبب يطلب الاتحاد الأوروبي أيضاً، إلى جانب دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مساعدات إنسانية وغذاء وماء ووقوداً وحماية للناس في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبحث تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
من المقرر أن يقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل بسبب حربها في قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين في بروكسل.
وكتب بوريل في بيان قبل الاجتماع أن الخطوة تأتي بعد "عام من المناشدات التي لم تلق استجابة من جانب السلطات الإسرائيلية بشأن احترام القانون الدولي في الحرب في غزة".
وعلاوة على ذلك، يريد بوريل حظر استيراد المنتجات من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعد غير قانونية وفقاً للقانون الدولي.
وكان بوريل قد قال في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إنه يريد أن يترأس نقاشاً بشأن سلوك إسرائيل في الصراعات في غزة ولبنان خلال اجتماع وزراء الخارجية المقبل.
ويذكر أن الحوار السياسي مع إسرائيل يتم تنظيمه وفقاً لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000.
كما تنص الاتفاقية على أن العلاقات بين الجانبين تقوم على أساس احترام حقوق الانسان والمبادئ الديمقراطية.
ولا تغطي الاتفاقية الحوار السياسي فقط، ولكن أيضاً التعاون الاقتصادي في مجالات مثل الصناعة والطاقة والنقل والسياحة.
وأكد دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي أن تعليق الحوار السياسي المؤسسي لا يعني تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.