رئيس اتصالات النواب يكرم المتفوقين بمدرسة ترسا للتعليم الأساسي في قها
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظمت مدرسة ترسا للتعليم الأساسي التابعة للإدارة التعليمية بقها في محافظة القليوبية حفلا لتكريم الطلاب المتفوقين وحصول المدرسة على الاعتماد والجودة بحضور سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية والنواب احمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البرلمان والنائب اسامة فتحى والنائب عزيز سابق وأولياء أمور الطلاب ومجلس الأمناء بالمدرسة .
تضمن الحفل تقديم فقرات فنية منها مسرحية صامتة عن اخطار السوشيال ميديا.
وقامت وكيلة الوزارة والنائب احمد بدوي بتكريم ٩٦ طالب وطالبة من المتفوقين والموهوبين بالمدرسة كما تم تكريم ٤ من المحالين لسن المعاش.
وأعرب النائب أحمد بدوي عن سعادته بتواجده بين الطلاب الفائقين لتقديم التهنئة والهدايا لهم، تقديرا لما بذلوه وتحقيق مراكز متقدمة مشيدا بدور الأسرة في رعاية أبنائها والاهتمام بهم متمنيا لهم التفوق في المراحل الدراسية المقبلة
وطالب رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الطلاب، بمواصلة الجهد والعمل للاحتفاظ بمستوى التفوق والتميز، خلال المراحل التعليمية والعملية القادمة، من أعمارهم، حيث إن مصر تعتمد على عقول أبنائها المتفوقين في كل المجالات من أجل تحقيق نهضتها وتقدمها موجها الشكر لأولياء أمور الطلاب على جهودهم مع أبنائهم.
اكدت وكيلة وزارة التربية والتعليم في كلمتها، ضرورة المشاركة في الأنشطة التربوية وتشجيع الطلاب على ممارسة الأنشطة الرياضية والمشاركة الإيجابية في البطولات والتواصل الفعّال مع مديرى المدارس وتكريم المتميزين والموهوبين في المدارس لتنمية روح القيادة وبث روح التعاون والتنافس فيما بينهم . تكريم المتفوقين IMG-20231116-WA0007 IMG-20231116-WA0008 IMG-20231116-WA0009 IMG-20231116-WA0010 IMG-20231116-WA0011 IMG-20231116-WA0000 IMG-20231116-WA0012 IMG-20231116-WA0001 IMG-20231116-WA0002 IMG-20231116-WA0003 IMG-20231116-WA0004 IMG-20231116-WA0005 IMG-20231116-WA0006
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أحمد بدوي لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزارة التربية والتعليم بالقليوبية محافظة القليوبية IMG 20231116
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة زايد للتعليم».. غرس المستقبل وتمكين قادة الغد
في خطوة استشرافية تعبّر عن رؤية بعيدة المدى لمستقبل الأجيال القادمة، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” ، عن إطلاق “مؤسسة زايد للتعليم”.
وتهدف تلك المبادرة الوطنية والعالمية إلى بناء جيل جديد من القادة الشباب، ليس في دولة الإمارات وحدها، بل في مختلف أنحاء العالم.
هذا الإعلان لم يكن إطلاقًا لمؤسسة تعليمية فحسب، بل امتداد حيّ لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي آمن بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية، وأن التعليم هو الطريق الأوحد لتحقيق التنمية المستدامة وبناء الحضارات.
“مؤسسة زايد للتعليم” تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تتسابق الأمم لامتلاك أدوات المستقبل، من المعرفة والابتكار والتكنولوجيا.
وفي هذا السياق، توجّه دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بوصلة الاستثمار نحو الإنسان، من خلال توفير منظومة تعليمية متكاملة، تستند إلى أعلى المعايير العالمية وتواكب متغيرات العصر.
وتهدف المؤسسة إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم، من خلال تطوير برامج تعليمية متقدمة تركز على المهارات القيادية، والابتكار، والذكاء الاصطناعي، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
كما ستركز على دعم المعلمين وتأهيلهم، وتحسين بيئة التعليم، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل، بما يضمن جاهزية الخريجين للفرص المستقبلية.
ويتجلى البعد الإنساني للمؤسسة بوضوح في التزامها بتمكين الفئات الأقل حظًا حول العالم، من خلال تقديم منح دراسية وبرامج تعليمية نوعية مخصصة للشباب في المجتمعات النامية.
فالمؤسسة لا تقتصر رسالتها على شباب الإمارات، بل تمتد بأثرها النبيل إلى الخارج، حاملةً قيم العطاء التي أرستها دولة الإمارات، ومعبرةً عن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يؤمن بأن الخير لا يعرف حدودًا، وأن ما نملكه من إمكانيات يجب أن يسهم في صناعة مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” “إن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الحقيقي في الإنسان، وهو الأساس الذي تُبنى عليه الأوطان، وتُصنع به الحضارات.”
ومن أبرز ملامح طموحها، ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن أن “مؤسسة زايد للتعليم” تسعى بحلول عام 2035 إلى دعم وتأهيل أكثر من 100 ألف شاب وشابة من أصحاب المواهب الواعدة حول العالم، ليكونوا قادة مؤثرين في مجالات الاقتصاد، والتنمية الاجتماعية، والاستدامة البيئية.
ومن جانبها، أكدت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية، أن “دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم”.
ويعكس تركيز المؤسسة على “تمكين القادة الشباب” إيمانها العميق بأنهم يمثلون طاقة المستقبل ومحركه.
وفي وقت تتغير فيه ملامح العالم بسرعة وتتزايد التحديات، تأتي هذه المبادرة كاستجابة حكيمة تسبق الزمن، برؤية تعتبر التعليم الركيزة الأساسية، والمعرفة أداة التقدم والازدهار.
وما يميز المؤسسة ليس فقط طموحها في التطوير، بل جذورها الإنسانية العميقة، فهي تجسيد حيّ لفكر قائدٍ يرى في العلم قوة ناعمة تصنع الحضارات، وتُعيد تشكيل مستقبل الأمم وتدفع مسيرتها نحو التقدم.
ومن هذا الإيمان، تمتد رسالة المؤسسة لتصل إلى أبعد من حدود الدولة، حاملةً معها الأمل للفئات الأكثر احتياجًا حول العالم، عبر برامج تعليمية نوعية، ومنح دراسية، ودعم مستدام.
وتتجسّد رسالة المؤسسة بشكل عملي في برنامجها الرائد “منحة زايد”، الذي يقدم منحًا جامعية مرموقة تعتمد على معايير الجدارة والاستحقاق، إلى جانب برامج تدريب قيادية مكثفة، تهدف إلى صقل مهارات الطلبة وبناء شخصياتهم القيادية، ليكونوا فاعلين في خدمة مجتمعاتهم وبناء مستقبل مستدام.
إنها ليست مجرد مبادرة، بل تعبير صادق عن رؤية قيادية تعتبر التعليم رسالة نبيلة ومسؤولية عالمية، تسعى من خلالها الإمارات إلى صناعة فارق حقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات.
بإطلاق “مؤسسة زايد للتعليم”، يرسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ملامح مستقبل تقوم ركائزه على الإنسان، وتُبنى دعائمه بالعلم والأمل. ليست هذه المؤسسة مجرد مبادرة تعليمية، بل تجسيد لفكر قيادي يؤمن بأن العطاء لا يُحدّ، وأن العلم هو جسر العبور نحو السلام والازدهار.
وهكذا، يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مسيرة الوالد المؤسس، مؤكدًا أن “إرث زايد” سيبقى نبراسًا ينير دروب التنمية، ليس للإمارات فحسب، بل للعالم أجمع.
“مؤسسة زايد للتعليم”.. استثمار في الإنسان، ومنارة تشع بالعلم والخير، تُلهم العقول وتبني المستقبل. المصدر : العين الاخبارية