فلسطين: 807 آلاف فلسطيني ما زالوا يقيمون في غزة رغم البطش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، اليوم الخميس 16 من نوفمبر 2023، إن 807 آلاف فلسطيني لا يزالون يقيمون في غزة، والتي تشمل تجمعات (أم النصر-القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك)، بالرغم من البطش الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من قتل للمدنيين وتدمير للمباني السكنية فوق رؤوس ساكنيها، ولكافة المرافق المدنية من مستشفيات ومدارس ودور عبادة ومخابز ومنشآت.
وأضاف الجهاز، في بيان صحفي، أنه قدر عدد السكان المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة حتى مساء 11 نوفمبر 2023 بـــ 807 الاف فرد يمثلون نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات (منهم 448 الف في محافظة شمال غزة، و754 الف في محافظة غزة) وذلك عشية عدوان الاحتلال على القطاع، أي أن نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح نحو ثلث سكان مُحافظتي الشمال أي ما يقارب 400 ألف نسمة الى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة (دير البلح، خانيونس، رفح) ليكون عدد المقيمين حالياً في محافظات وسط وجنوب القطاع 1.43 مليون نسمة.
وأوضح الإحصاء الفلسطيني أنه عمل إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة وفق أسس تستند على مجموعة بيانات فعلية رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان على القطاع الصامد باستخدام بيانات شركات الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومسح إنفاق واستهلاك الأسرة الفلسطيني (للأرباع الثلاث الأولى) من العام 2023، والمسح الأسري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الربع الثالث) من العام 2023، بالإضافة الى الاسقاطات السكانية.
اقرأ أيضاًمستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل لم تكتشف أنفاقا تحت المستشفيات في غزة
بعد استجابة السيسي.. نقل الطفل الفلسطيني المصاب إلى مستشفى معهد ناصر (صور)
التجارة العراقية: إرسال قافلة مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة یقیمون فی
إقرأ أيضاً:
المغرب يجلي 369 شخصاً من قطاع غزة و يعلق عمليات الترحيل مؤقتاً بسبب التصعيد الإسرائيلي
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن آخر مستجدات جهود الوزارة لإجلاء المواطنين المغاربة من قطاع غزة، في إطار متابعة الخلايا المتخصصة لأوضاع المغاربة في المناطق التي تشهد أحداثًا أليمة.
وأكد الوزير بوريطة في جواب له لى سؤال لفريق التقدم والشتراكية بمجلس النواب، أن وزارة الخارجية تعمل منذ الاجتياح العسكري الإسرائيلي على تسهيل خروج المواطنين العالقين ورفع معاناتهم، حيث تم بالفعل إجلاء خمسة أفواج من المغاربة عالقين داخل القطاع، ليصل عدد المستفيدين إلى 369 شخصاً.
وأوضح بوريطة بشأن طلب الفريق البرلماني حول تدخل هذه الوزارة لإجلاء المواطنة المغربية دنية ايت زاكور وأفراد أسرتها من قطاع غزة نحو أرض الوطن، أن خلية أزمة التي أوكلت إليها مهمة متابعة أحوال المغاربة المقيمين بقطاع غزة إثر الأحداث الأليمة التي شهدها القطاع وما يزال، سبق لها أن أدرجت إسم المعنية بالأمر ضمن القائمة الخامسة للمواطنين المغاربة الراغبين في مغادرة قطاع غزة، والذين سمح لهم بمغادرة القطاع في تاريخ 8 أبريل 2024، غير أنها تخلفت عن الحضور وقتها إلى معبر رفح دون أن تشعر بعثة المملكة برام الله بأسباب ذلك، وبالتالي تعذرت مغادرتها للقطاع.
وتابع بوريطة أنه “بسبب تكثيف الأعمال العسكرية الإسرائليلة في القطاع وما تلى ذلك من إغلاق للمعابر الحدودية وتعقيدات الوضع الأمني، اضطرت بلادنا، على غرار دول أخرى، إلى تعليق عمليات إجلاء المواطنين المغاربة من قطاع غزة، في انتظار توفر الظروف الملائمة لاستئناف هذه العمليات”.
وأشار جواب الوزير بوريطة إلى أن “الوزارة عملت منذ الاجتياح العسكري الإسرائيلي لغزة، على إجلاء خمسة أفواج من المغاربة العالقين لقطاع غزة وعلائتهم، حيث بلغ عدد المستفدين من هذه العملية 369 شخصا”.
وقال بوريطة أن “المصالح المركزية التابعة للوزارة وتمثيلياتها في البلدان المعنية ما تزال معبئة لمتابعة أوضاع جاليتنا بالقطاع والتنسيق مع سلطات بلدان الاعتماد لتسهيل خروج مواطنينا العالقين متى توفرت طروف ذلك”.
وفي هذا الإطار ، يضيف بوريطة “تواصلت مصالح السفارة المغربية برام الله مع المعنية بالأمر للاستفسار عن أسباب تخلفها عن المجموعة التي غادرت القطاع في 5 أبريل 2024/، كما طلبت منها موافاتها بالوثائق الخاصة بزوجها وطفلها حديث الولادة بغرض تنسيق عملية ترحيلها حلما تتوفر الظروف لاستئناف عمليات الإجلاء”.
وتعهد بوريطة أن “الوزارة ستبقى ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم والمؤازرة لأفراد الجالية المغربية بالقطاع وباقي الناطق التي تشهد أوضاعا صعبة”.