محافظ دمياط تبحث مع ممثلي مكتب مفوضية شئون اللاجئين التعاون المشترك
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكدت محافظ دمياط الدكتورة منال عوض اليوم الخميس حرص المحافظة على التواصل مع المؤسسات الدولية للوصول إلى أفضل السبل نحو تحقيق التنمية وخدمة المجتمع والقضايا الإنسانية خاصة ذات الارتباط الوثيق بملف استضافة اللاجئين.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ دمياط مع ممثلي مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين وهيئة كاريتاس الدولية ؛ لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون المشترك وسبل تقديم الرعاية اللازمة للاجئين خاصةً مع وجود عدد كبير بمدينة دمياط الجديدة.
وفي هذا السياق .. اطلعت منال عوض على خطة الهيئة خلال المرحلة القادمة كما استعرضت جهود المحافظة خلال السنوات الماضية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية وشركات التنمية لإدماج اللاجئين بالمجتمع وتمكين المرأة خاصةً على المستويين الاقتصادي والاجتماعي ودعم مجالات ريادة الأعمال من خلال تقديم حزمة من البرامج التدريبية التي تؤهل الشباب والسيدات إلى إقامة مشروعات وتطوير المشروعات القائمة وما حققته المدينة الصديقة للنساء التي تم انشاؤها بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة لتنفيذ تلك المحاور.
ودعت محافظ دمياط ، هيئة كاريتاس للشراكة مع المحافظة لتعزيز تلك الأهداف وادماج اللاجئين بتلك الدورات مما يسهم فى تبادل الخبرات بين المتدربين وأيضاً إدراج مقترحات تدريب الجمعيات الأهلية بخطة الهيئة بما يسهم فى تأهيلهم للعمل بمجالات أكبر لمساعدة المجتمع والمشاركة بالمخططات التنموية ، وكذلك تأهيل الخريجين وتدريب العاملين بمؤسسات الدولة وتقديم الرعاية لذوى الإعاقة ودعم ملف الأمومة، والطفولة.
وعلى الجانب الآخر .. أشاد ممثلو مكتب الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وهيئة كاريتاس بجهود محافظ دمياط فى ملف استضافة اللاجئين وإدماجهم فى المجتمع المصري لكي تصبح نموذجًا على المستوى الإقليمي والدولي في دعم اللاجئين، كما أعربوا عن تطلعهم إلى تحقيق المزيد خلال الفترة القادمة بالتعاون مع المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: تغير المناخ يشكل تهديداً للفارين من الصراعات والحروب
جنيف (وام)
أخبار ذات صلة «العمل الدولية»: الوضع الإنساني في لبنان بلغ مستويات غير مسبوقة رئيس الدولة: العمل من أجل مصلحة البشرية.. مهمة الجميع الآنحذر تقرير جديد أصدرته المفوضية لعليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، في جنيف، من أن الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من الحرب والعنف، يجدون أنفسَهم بشكل متزايد على خط المواجهة في أزمة المناخ العالمية. وأضاف التقرير، الذي أعدته المنظمة بالتعاون مع 13 منظمة ومؤسسة بحثية مختصة ومجموعات يقودها اللاجئون، وبالاستناد إلى أحدث البيانات، أن من بين أكثر من 120 مليون نازح قسري في جميع أنحاء العالم يعيش ثلاثة أرباع هذا العدد في بلدان متأثرة بشدة بتغير المناخ، ونصفه في أماكن متأثرة بالصراع والمخاطر المناخية الشديدة، مثل إثيوبيا وهايتي وميانمار والصومال.
وتوقع التقرير الذي حمل عنوان «لا مفر.. على خطوط المواجهة لتغير المناخ والصراع والنزوح القسري»، أن يرتفع عدد البلدان التي تواجه مخاطر مناخية شديدة بحلول عام 2040 من 3 إلى 65 بلداً. وقال إن الغالبية العظمى منها تستضيف نازحين، وعلى نحو مماثل من المتوقع أن تشهد معظم مستوطنات ومخيمات اللاجئين ضِعف عدد أيام الحر الخطير بحلول عام 2050. وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي أجبر فيه صراع السودان حوالي 700 ألف شخص على العبور إلى تشاد، فإن السودان يعد أحد أكثر البلدان تعرضاً لتغير المناخ.
وبالمثل، فقد سعى 72% من لاجئي ميانمار إلى الأمان في بنغلاديش التي تصنف المخاطر الطبيعية فيها، مثل الأعاصير والفيضانات، على أنها شديدة الخطورة.