أشباح مجلس الرباط تحت مجهر مفتشية الداخلية و العزل يطارد غلالو
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن لجنة المفتشية العامة للإدراة الترابية التابعة لوزارة الداخلية شرعت بالتدقيق في لوائح الموظفين التابعين لجماعة الرباط، والتي كانت مثار جدل بسبب تصريحات علنية في وقت سابق للعمدة أسماء غلالو لوسائل الإعلام، حينما أكدت “وجود 2500 موظف شبح يتلقون أجورهم من المال العام”.
وأوضح مصدر من داخل الجماعة لموقع Rue20، أن اللجنة التي حلت الأسبوع الماضي طلبت من المصالح المختصة لدى حلولها بمقر الجماعة لوائح الموظفين بدون إستثناء مع تبيان مهامهم داخل جماعة الرباط.
وتعكف اللجنة منذ الأسبوع الماضي في التدقيق بمجموعة من الملفات تتعلق بالتراخيص وتنفيذ الأحكام القضائية ضد الجماعة والإختلالات التي تتعلق بالتدبير.
وينتظر أن تنهي اللجنة زيارتها في الأيام القليلة المقبلة، على أن توجه ملاحظاتها إلى رئيسة المجلس.
ويترقب فاعلون سياسيون ومنتخبون بالعاصمة الرباط ما ستسفر عنه هذه الزيارة، خصوصا في ظل البلوكاج الواقع بالمجلس بعدما تم عزل العمدة غلالو سياسيا وإنقلاب الأغلبية والمعارضة عليها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
مجددا: من رابع المستحيلات أن أصفق لأي قرار عقابي أو تصنيف لم يصدر من سلطة سودانية مختصة، ولكن لا مانع من التعليق والتحليل.
المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني وقادة التآمر في قيادة الحرب على السودان، لأنهم إذا حظروا حميدتي حيا كان أو ميتا أو مجهول الحال، فإن المصنع الذي صنع المخططات ضد السودان لا يزال موجودا، حتى لو احترقت منتجاته بالعقوبات والملاحقات. بالنسبة للسودان، هنالك دعاوي جنائية في مواجهة المليشيا وقادتها وأعوانها، وأبواقها، وما يرغب فيه السودان تسليم هؤلاء المجرمين للعدالة في السودان، وليس الملاحقة المتأخرة والجزئية في أماكن هم أصلا بعيدين عنها. أيضا يجب أن يتم تسليم حكومة السودان أصولهم المالية وممتلكاتهم وأرصدتهم.
المتهم السوداني يحاكم داخل السودان، ويعاقب داخل السودان، ولا ولاية خارجية على سوداني قتل السودانيين إلا في سياق التعاون مع العدالة السودانية. شكرا للذين جعلوا المليشيا (كرت بايظ) وشكرا للجيش والشعب، وللبعثات السودانية والجاليات التي صدعت بالحق ولم تكترث لهرطقات قحت وحملات الكوزوفوبيا.
.مكي المغربي