الكسل الشتوي.. تأثير الفصول الباردة على نوم الإنسان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
مع قدوم البرد والشتاء، يصبح الحصول على كميات كافية من الضوء الطبيعي أمرًا صعبًا. إنها الفترة التي يجد فيها الكثيرون صعوبة في الاستيقاظ والخروج من السرير الدافئ وتتسلل مفاهيم الكسل إلى حياتنا اليومية.
وتظهر الأبحاث الحديثة أن هناك جوانب متعددة تتسبب في هذه المعاناة، تبدأ من نقص الإضاءة الطبيعية وصولاً إلى اختياراتنا الغذائية في الشتاء.
الضوء والظلام في الشتاء
يشير موقع "فت فور فن Fit für Fun" الألماني المتخصص في الأمور الصحية إلى أن تقليل الإضاءة يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على نوعية النوم وقدرتنا على الاستيقاظ بنشاط في الصباح. من هنا جاءت أهمية استخدام مصابيح الضوء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز الاستيقاظ الصباحي.
كذلك في فصل الشتاء، ينصب اهتمامنا الغذائي تلقائيًا نحو الوجبات الثقيلة والدسمة. ورغم أنها تعد شهيةً، إلا أنها تخفق في تقديم الطاقة اللازمة لأجسامنا أثناء ساعات الليل، مما يؤدي إلى شعوربالثقل والكسل صباحاً.
نصائح لتجنب الكسل الشتوي
بالرغم من الظروف الجوية الصعبة، يظل النشاط البدني ضروريًا لتحسين المزاج ومكافحة الكسل الشتوي. قد تكون حتى فترات قصيرة من التمارين الخفيفة في الهواء الطلق كفيلة بتحسين الطاقة والنشاط اليومي. بالإضافة إلى ذلك يورد الخبراء بعض النصائح المفيدة:
استخدام مصابيح الضوء الطبيعي: مكافحة نقص الإضاءة الشتوي باستخدام مصابيح الضوء الاصطناعي.
تناول وجبات خفيفة قبل النوم: اختيار الطعام الخفيف يساعد في تحسين جودة النوم.
الحفاظ على النشاط البدني: ممارسة النشاط البدني حتى في الهواء الطلق لتعزيز الطاقة وتجنب الكسل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
طرق علاج اكتئاب الفصول وأعراضه
طرق علاج اكتئاب الفصول وأعراضه، يشعر بعض الأشخاص بسوء الحالة النفسية والدخول فى مرحلة اكتئاب مع بدء بعض المواسم، فما تعانيه قد يكون الاكتئاب الموسمي، وهو حالة نفسية تتكرر غالبًا مع الخريف أو الشتاء، ويرجع ذلك للكثير من الأسباب.
أعراض اكتئاب الفصولزيادة عدد ساعات النوم أو الأرق.
تغيرات في الشهية، غالبًا شغف بالكربوهيدرات.
بطء في الحركة أو التفكير.
صعوبة في التركيز.
الشعور بالذنب أو انعدام القيمة.
الحزن المستمر دون سبب واضح.
فقدان الشغف بالأنشطة اليومية.
قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن اكتئاب الفصول يعرف بالإضطراب العاطفي الموسمي، فهو نوع من الاكتئاب المرتبط بتغير الفصول، ففى الأغلب يظهر في فصلي الخريف والشتاء، فمن الطبيعي أن تقل ساعات الضوء الطبيعية فى هذه المواسم مما يجعل بعض الأسخاص يشعرون بالحزن، وانخفاض الطاقة،و تقلب المزاج، واضطرابات النوم واضطرابات الشهية أيضا، لكن الخبر الجيد هو أن هناك طرقًا فعالة لعلاج هذا النوع من الاكتئاب والتعامل مع أعراضه بشكل صحيح.
العلاج بالضوءيعتبر العلاج بالضوء من أكثر علاجات إكتئاب الفصول بشكل فعال، ويتم من خلال الجلوس أمام صندوق ضوء خاص تحت ضوء الشمس لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا،والأخص خلال ساعات الصباح. هذا الضوء يساعد على تعديل الساعة البيولوجية للجسم وتحفيز إفراز السيروتونين، المسؤول عن تحسين المزاج.
العلاج النفسي العلاج المعرفي السلوكييعتبر العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وسيلة فعالة جدا فى تعديل الأفكار السلبية المرتبطة بالاكتئاب الموسمي، فقد يساعد الشخص على فهم أسباب حزنه، مع تطوير استراتيجيات للتكيف مع التغيرات المزاجية، مع أهمية الحرص على ممارسة أنشطة ممتعة، أو التفاعل الاجتماعي.
النشاط البدنيلا تستهتر بالرياضة اليومية، صباحا تحت ضوء الشمس، فهي تسهم بشكل كبير في تحسين المزاج. فهل تعلم أن التمارين الرياضية تزيد من إفراز الإندورفين، وهي مادة طبيعية مضادة للاكتئاب.
طرق علاج اكتئاب الفصول وأعراضهالتعرض لأشعة الشمس والخروج فى الهواء الطلق، يدعم إفراز فيتامين D، كما يلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج.
أحيانا يحتاج مريض الإكتئاب الموسمي إلى أن يصف له الطبيب مضادات اكتئاب لفترة قصيرة.، ويجب ألا تُؤخذ هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي وأيضا لها طريقة فى تركها عن طريق الطبيب فهذه العقاقير المعالجة للإكتئاب يتم تركها تدريجيا.